صفحة جزء
805 حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عبد العزيز يعني ابن عبد الله بن أبي سلمة عن عمه الماجشون بن أبي سلمة عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة يكبر ثم يقول وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت اصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك وإذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي وإذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد وإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره فشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين وإذا فرغ من الصلاة وسلم قال اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما [ ص: 103 ] أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت قال عبد الله قال بلغنا عن إسحاق بن راهويه عن النضر بن شميل أنه قال في هذا الحديث والشر ليس إليك قال لا يتقرب بالشر إليك حدثنا حجين حدثنا عبد العزيز عن عمه الماجشون بن أبي سلمة عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال وجهت وجهي فذكر مثله إلا أنه قال واصرف عني سيئها حدثنا حجين حدثنا عبد العزيز عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

التالي السابق


الخدمات العلمية