nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس : حدثنا
أبو شهاب الحناط ، عن
محتسب البصري ، عن
محمد بن واسع ، عن
ابن خثيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال :
خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة خفيفة ، فلما فرغ من خطبته قال : يا أبا بكر ، قم فاخطب . فقام أبو بكر ، فخطب ، فقصر دون النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : يا عمر ، قم فاخطب . فقام عمر ، فقصر دون أبي بكر ، ثم قال : يا فلان ، قم فاخطب ، فشقق القول ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اسكت أو اجلس ، فإن التشقيق من الشيطان ، وإن البيان من السحر . وقال : يا ابن أم عبد ، قم فاخطب ، فقام ، فحمد الله وأثنى عليه ، [ ص: 484 ] ثم قال : أيها الناس ، إن الله - عز وجل - ربنا ، وإن الإسلام ديننا ، وإن القرآن إمامنا ، وإن البيت قبلتنا ، وإن هذا نبينا - وأومأ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - رضينا ما رضي الله لنا ورسوله ، وكرهنا ما كره الله لنا ورسوله ، والسلام عليكم .
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أصاب ابن أم عبد وصدق ، رضيت بما رضي الله لأمتي وابن أم عبد ، وكرهت ما كره الله لأمتي وابن أم عبد .
إسناده منقطع ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في معجمه ، ونقلته من خط
الحافظ عبد الغني هكذا
ابن خثيم وإنما هو
سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبى الدرداء هكذا هو في " تاريخ
دمشق " ، ورواه
محمد بن جعفر الوركاني عن
أبي شهاب نحوه .
وسعيد لم يدرك
أبا الدرداء ، ولا أدري من هو محتسب .
إسرائيل : عن
أبي إسحاق ، سمعت
عبد الرحمن بن يزيد قال : قلنا
لحذيفة : أخبرنا برجل قريب السمت والدل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نلزمه ، قال : ما أعلم أحدا أقرب سمتا ولا هديا ولا دلا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يواريه جدار بيته من
ابن أم عبد . ولقد علم المحفوظون من أصحاب
محمد أن
ابن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفة .
[ ص: 485 ]
قوله : ولقد علم . . . إلخ رواه
غندر عن
شعبة ، عن
أبي إسحاق ، قال : حدثني
الأعمش ، عن
أبي وائل ، عن
حذيفة .
نعيم حدثنا
ابن المبارك ، عن
الأعمش ، عن
أبي وائل أن
عبد الله ذكر
عثمان فقال : أهلكه الشح وبطانة السوء .
الفسوي : حدثنا
ابن نمير ، حدثنا
أبو معاوية ، حدثنا
الأعمش ، عن
إبراهيم ، عن
علقمة قال : كان
عبد الله يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في هديه ودله وسمته ، وكان
علقمة يشبه
بعبد الله .
الثوري : عن
أبي إسحاق ، عن
حارثة بن مضرب قال : كتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب [ ص: 486 ] إلى أهل
الكوفة : إنني قد بعثت إليكم
عمارا أميرا ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود معلما ووزيرا ، وهما من النجباء من أصحاب
محمد - صلى الله عليه وسلم - من أهل
بدر ، فاسمعوا لهما واقتدوا بهما ، وقد آثرتكم
بعبد الله على نفسي .
الأعمش : عن
nindex.php?page=showalam&ids=15848خيثمة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879027كنت جالسا عند عبد الله بن عمرو ، فذكر ابن مسعود ، فقال : لا أزال أحبه بعد إذ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : استقرئوا القرآن من أربعة : من nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فبدأ به ، nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب ، nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ بن جبل ، nindex.php?page=showalam&ids=267وسالم مولى أبي حذيفة .
أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . وقد رواه
شعبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ، وسفيان ،
وأبو معاوية ،
ويعلى عن
الأعمش ، عن
أبي وائل ، عن
مسروق ، عن
عبد الله بن عمرو ، فلعله عند
الأعمش بالإسنادين . وقد رواه
شعبة أيضا عن
عمرو بن مرة ، عن
إبراهيم ، عن
مسروق ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=15941زيد بن أبي أنيسة ، عن
طلحة بن مصرف ، عن
مسروق .
أخبرنا
ابن علان وغيره كتابة أن
حنبل بن عبد الله أخبرهم قال : أنبأنا
ابن الحصين ، حدثنا
ابن المذهب ، أنبأنا
القطيعي ، حدثنا
عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16081الأسود بن عامر ، أنبأنا
إسرائيل ، عن
أبي إسحاق ، عن
خمير بن مالك ، قال : أمر بالمصاحف أن تغير ، فقال
ابن مسعود : من استطاع منكم أن يغل مصحفه فليغله فإنه من غل شيئا جاء به يوم القيامة . ثم قال : لقد قرأت من فم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين سورة أفأترك ما أخذت من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم ؟
[ ص: 487 ]
أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي في " مسنده " عن
عمرو بن ثابت ، عن
أبي إسحاق ، عن
خمير : سمعت
ابن مسعود : إني غال مصحفي ، وذكر الحديث .
الواقدي : أنبأنا
الثوري ، عن
أبي إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب قال : قدم علينا
عبد الله ، فدخلنا إليه ، فقلنا : اقرأ علينا سورة البقرة ، قال : لا أحفظها . تفرد به
الواقدي وهو متروك .
إبراهيم بن سعد : عن
الزهري قال : أخبرني
عبيد الله بن عبد الله أن
ابن مسعود كره
nindex.php?page=showalam&ids=47لزيد بن ثابت نسخ المصاحف ، وقال : يا معشر المسلمين ، أعزل عن نسخ المصاحف ، ويولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب أبيه كافر ، يريد زيد بن ثابت ، ولذاك يقول عبد الله : يا أهل
الكوفة ، اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها ، فإن الله قال :
ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة فالقوا الله بالمصاحف .
قال
الزهري : فبلغني أن ذلك كره من مقالة
ابن مسعود ، كرهه رجال من
[ ص: 488 ] الصحابة .
أبو يعلى الموصلي : حدثنا
سعيد بن أشعث ، حدثنا
الهيصم بن شداخ ، سمعت
الأعمش ، عن
يحيى بن وثاب ، عن
علقمة ، عن
عبد الله ، قال : عجب للناس وتركهم قراءتي وأخذهم قراءة
زيد ، وقد أخذت من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين سورة ،
وزيد صاحب ذؤابة يجيء ويذهب في
المدينة .
سعدويه : حدثنا
أبو شهاب ، عن
الأعمش ، عن
أبي وائل قال : خطب
ابن مسعود على المنبر ، فقال : غلوا مصاحفكم ، كيف تأمروني أن أقرأ على قراءة
زيد ، وقد قرأت من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بضعا وسبعين سورة ، وإن
زيدا ليأتي مع الغلمان له ذؤابتان .
قلت : إنما شق على
ابن مسعود ، لكون
عثمان ما قدمه على كتابة المصحف ، وقدم في ذلك من يصلح أن يكون ولده ، وإنما عدل عنه
عثمان لغيبته عنه
بالكوفة ، ولأن
زيدا كان يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو إمام في الرسم ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود فإمام في الأداء ، ثم إن
زيدا هو الذي ندبه
الصديق لكتابة المصحف وجمع القرآن ، فهلا عتب على
أبي بكر ؟ وقد ورد أن
ابن مسعود رضي وتابع
عثمان ولله الحمد .
وفي مصحف
ابن مسعود أشياء أظنها نسخت ، وأما
زيد فكان أحدث القوم بالعرضة الأخيرة التي عرضها النبي - صلى الله عليه وسلم - عام توفي ، على
جبريل .
[ ص: 489 ]
قال
عبد السلام بن حرب : عن
الأعمش ، عن
إبراهيم ، عن
علقمة قال : قدمت
الشام ، فلقيت
أبا الدرداء ، فقال : كنا نعد
عبد الله حنانا فما باله يواثب الأمراء ؟ رواه
ابن أبي داود في " المصاحف " .
وبإسنادين في " مسند
أحمد " : حدثنا
محمد بن جعفر ، حدثنا
شعبة ، عن
عبد الرحمن بن عابس ، قال : حدثنا رجل من
همدان من أصحاب
عبد الله ، قال : لما أراد
عبد الله أن يأتي
المدينة ، جمع أصحابه ، فقال : والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح اليوم فيكم من أفضل ما أصبح في أجناد المسلمين من الدين والعلم بالقرآن والفقه ، إن هذا القرآن أنزل على حروف ، والله إن كان الرجلان ليختصمان أشد ما اختصما في شيء قط ، فإذا قال القارئ : هذا أقرأني ، قال : أحسنت . وإنما هو كقول أحدكم لصاحبه : أعجل وحي هلا .
أبو معاوية : عن
الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب قال : لما بعث
عثمان إلى
ابن مسعود يأمره بالمجيء إلى
المدينة ، اجتمع إليه الناس ، فقالوا : أقم فلا تخرج ، ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه . فقال : إن له علي طاعة ، وإنها ستكون أمور وفتن لا أحب أن أكون أول من فتحها . فرد الناس وخرج إليه .