[ ص: 313 ] ابن ثوبان ( د ، ت ، ق )
الشيخ العالم ، الزاهد ، المحدث أبو عبد الله عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، العنسي ، الدمشقي .
ولد في حدود سنة ثمانين وحدث عن : خالد بن معدان ، nindex.php?page=showalam&ids=16128وشهر بن حوشب ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء بن أبي رباح ، nindex.php?page=showalam&ids=16709وعمرو بن شعيب ، وزياد بن أبي سودة المقدسي ، ونافع العمري ، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار ، وعدة .
حدث عنه : nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=15550وبقية بن الوليد ، nindex.php?page=showalam&ids=15535وبشر بن المفضل ، nindex.php?page=showalam&ids=14906والفريابي ، nindex.php?page=showalam&ids=16275وعاصم بن علي ، nindex.php?page=showalam&ids=16441وعبد الله بن صالح العجلي ، nindex.php?page=showalam&ids=16598وعلي بن الجعد ، وعدة .
وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم ، وأبو حاتم وقال nindex.php?page=showalam&ids=16216صالح جزرة : قدري صدوق .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره : ليس بالقوي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : ليس به بأس ، ولينه مرة .
وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بثقة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : أحاديثه مناكير .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : يكتب حديثه على ضعفه .
وقال أبو داود : كان فيه سلامة ، وكان مجاب الدعوة . [ ص: 314 ]
أحمد بن كثير البغدادي : عن إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : أغلظ ابن ثوبان لأمير المؤمنين المهدي ، فاستشاط ، وقال : والله لو كان المنصور حيا ما أقالك . قال : لا تقل ذاك ، فوالله لو كشف لك عنه ، حتى تخبر بما لقي ، ما جلست مجلسك هذا .
قال الوليد بن مزيد : لما كانت السنة التي تناثرت النجوم ، خرجنا ليلا إلى الصحراء مع الأوزاعي ، nindex.php?page=showalam&ids=13030وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، قال : فسل عبد الرحمن سيفه ، وقال : إن الله قد جد فجدوا ، قال : فجعلوا يسبونه ويؤذونه ، فقال الأوزاعي : عبد الرحمن قد رفع عنه القلم -يعني جن . قلت : كان فيه خارجية .
قال الوليد بن مزيد : كتب الأوزاعي إليه : أما بعد . . . قد كنت عالما بخاصة منزلتي من أبيك ، فرأيت أن صلتي إياه ، وتعاهدي إياك بالنصح في أول ما بلغني عنك في الجمعة والصلوات ، فمررت بك ، فوعظتك ، فأجبتني بما ليس لك فيه حجة ، ولا عذر . في موعظة طويلة ، تدل على أنه لا يرى جمعة خلف ولاة الجور ، كمذهب الخوارج .
فنصيحة الأوزاعي ، وذاك النفس الذي جبه به المهدي ، دال على قوته وحدته -الله يرحمه .
عاش تسعين سنة ، ومات في سنة خمس وستين ومائة كان من أسنان ابن زبر . وقد تتبع nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أحاديثه ، فجاءت في كراس تام ، ولم يكن بالمكثر ، ولا هو بالحجة ، بل صالح الحديث .
التالي
السابق