أبو حمزة السكري ( ع )
الحافظ الإمام الحجة محمد بن ميمون ، المروزي ، عالم مرو . حدث عن : nindex.php?page=showalam&ids=15939زياد بن علاقة ، nindex.php?page=showalam&ids=16376وعبد العزيز بن رفيع ، وأبي إسحاق ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور بن المعتمر ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بن بهدلة ، وعاصم الأحول ، وسليمان الأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=16395وعبد الكريم الجزري ، nindex.php?page=showalam&ids=16490وعبد الملك بن عمير ، وجابر الجعفي ، ومطرف بن طريف ، وعدة .
وعنه : ابن المبارك ، nindex.php?page=showalam&ids=11953وأبو تميلة ، والفضل السيناني ، وعتاب بن زياد ، nindex.php?page=showalam&ids=16599وعلي بن الحسن بن شقيق ; وعبدان بن عثمان ، وسلام بن واقد ، والفضل بن خالد البلخي النحوي ، وآخرون ، خاتمتهم نعيم بن حماد الحافظ . [ ص: 386 ]
قال أحمد : ما بحديثه عندي بأس ، هو أحب إلي من nindex.php?page=showalam&ids=15719حسين بن واقد .
وقال عباس الدوري : كان أبو حمزة من الثقات ، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ، ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية ، فيأمر بالقيام به ، ولم يكن يبيع السكر ، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه .
وروى ابن الغلابي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، قال : روى أبو حمزة ، عن إبراهيم الصائغ -وذكره بصلاح- : كان إذا مرض الرجل من جيرانه ، تصدق بمثل نفقة المريض ، لما صرف عنه من العلة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ثقة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه ، عن حفص بن حميد : سمع ابن المبارك يقول : أبو حمزة صاحب حديث . أو كما قال . nindex.php?page=showalam&ids=15719وحسين بن واقد ليس بحافظ ، ولا يترك حديثه .
سفيان بن عبد الملك عن ابن المبارك ، قال : السكري ، nindex.php?page=showalam&ids=12377وإبراهيم بن طهمان صحيحا الكتاب .
وقال إبراهيم بن رستم : قال أبو حمزة : اختلفت إلى إبراهيم الصائغ نيفا وعشرين سنة ، ما علم أحد من أهل بيتي أين ذهبت ، ولا من أين جئت . قلت : لأن إبراهيم الصائغ كان في السجن ، سجن المسودة ولا يذهب أحد إليه إلا مختفيا . [ ص: 387 ] و قال nindex.php?page=showalam&ids=17299يحيى بن أكثم : بلغني عن ابن المبارك : أنه سئل عن الاتباع ؟ فقال : الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة .
قال علي بن الحسن بن شقيق : سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم ، فذكر أبا بكر وعمر ، حتى انتهى إلى أبي حمزة ، وأبو حمزة يومئذ حي .
قال العباس بن مصعب المروزي : كان أبو حمزة مستجاب الدعوة أحمد بن عبد الله بن حكيم ، عن معاذ بن خالد : سمعت أبا حمزة السكري يقول : ما شبعت منذ ثلاثين سنة ، إلا أن يكون لي ضيف .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي ، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ،
قال : أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره ، فقيل له : بكم ؟ قال : بألفين ثمن الدار ، وبألفين جوار أبي حمزة . فبلغ ذلك أبا حمزة ، فوجه إليه بأربعة آلاف ، وقال : لا تبع دارك .
قال علي بن الحسن بن شقيق ، وعبد العزيز بن أبي رزمة : مات أبو حمزة سنة سبع وستين ومائة قال آخر : سنة ثمان والأول أصح .
التالي
السابق