nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : حدثنا
عبدة بن سليمان المروزي قال : كنا سرية مع ابن المبارك في
بلاد الروم ، فصادفنا العدو ، فلما التقى الصفان ، خرج رجل من العدو ، فدعا إلى البراز ، فخرج إليه رجل فقتله ، ثم آخر فقتله ، ثم آخر فقتله ، ثم دعا إلى البراز ، فخرج إليه رجل ، فطارده ساعة فطعنه فقتله ، فازدحم إليه الناس ، فنظرت فإذا هو
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، وإذا هو يكتم وجهه بكمه ، فأخذت بطرف كمه فمددته ، فإذا هو هو . فقال : وأنت
[ ص: 395 ] يا
أبا عمرو ممن يشنع علينا !!
قال
العباس بن مصعب : حدثني بعض أصحابنا قال : سمعت
أبا وهب يقول : مر
ابن المبارك برجل أعمى ، فقال له : أسألك أن تدعو لي أن يرد الله علي بصري ، فدعا الله فرد عليه بصره وأنا أنظر .
وقال
أبو حسان عيسى بن عبد الله البصري : سمعت
الحسن بن عرفة يقول : قال لي
ابن المبارك : استعرت قلما بأرض
الشام ، فذهبت على أن أرده ، فلما قدمت
مرو نظرت فإذا هو معي ، فرجعت إلى
الشام حتى رددته [ على صاحبه ] .
قال
أسود بن سالم : كان
ابن المبارك إماما يقتدى به ، كان من أثبت الناس في السنة ، إذا رأيت رجلا يغمز
ابن المبارك فاتهمه على الإسلام .
أخبرنا
أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد المصري بها ، أخبرنا
الفتح بن عبد الله بن محمد الكاتب ببغداد ، أخبرنا
أبو الفضل محمد بن عمر القاضي ،
وأبو غالب محمد بن علي بن الداية ،
وأبو عبد الله محمد بن أحمد الطرائفي ( ح ) وأخبرنا
يحيى بن أبي منصور ،
وعلي بن أحمد كتابة ، قالا : أخبرنا
عمر بن طبرزد ، أخبرنا
أبو منصور محمد بن عبد الملك المقرئ ، وأنبأنا
يحيى ، أنبأنا
عمر بن محمد ، أخبرنا
يحيى بن علي بن الطراح ،
وعبد الخالق بن عبد الصمد ،
وأبو غالب بن البناء ( ح ) ، وأخبرنا
أبو المرهف المقداد بن أبي القاسم القيسي ، أخبرنا
ابن محمد الرزاز ( ح ) ،
[ ص: 396 ] وأخبرنا
المسلم بن محمد بن علان في كتابه ، وغيره ، أن
داود بن أحمد بن محمد الوكيل ، أخبرهم قالوا : أخبرنا
أبو الفضل الأرموي ، وكتب إلينا
الفخر علي بن البخاري ، قال : أخبرتنا
نعمة بنت علي بن يحيى بن علي ، أخبرنا جدي ، قال سبعتهم : أخبرنا
أبو جعفر محمد بن أحمد المعدل ، أخبرنا
أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14907جعفر بن محمد الفريابي ، حدثنا
محمد بن الحسن البلخي بسمرقند ، سنة ست وعشرين ومائتين ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، أخبرنا
ابن لهيعة ، حدثنا
أبو المصعب مشرح بن هاعان ، عن
عقبة بن عامر الجهني قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880452أكثر منافقي أمتي قراؤها .
وبه إلى
الفريابي : حدثنا
قتيبة بن سعيد ، حدثنا
ابن لهيعة عن مشرح فذكره .
وبه إلى
الفريابي : حدثني
أبو بكر سعيد بن يعقوب الطالقاني ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن
الأوزاعي ، عن
هارون بن رئاب ، أن عبد الله بن عمرو لما حضرته الوفاة قال : انظروا فلانا -لرجل من
قريش - فإني كنت قلت له في ابنتي قولا كشبيه العدة ، وما أحب أن ألقى الله تعالى بثلث النفاق ، وأشهدكم أني قد زوجته . هارون ثقة ، لكنه لم يلحق
عبد الله بن عمرو .
[ ص: 397 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : لم يكن أحد في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه وعن شعبة قال : ما قدم علينا أحد مثل ابن المبارك . وقال
أبو أسامة : ما رأيت رجلا أطلب للعلم من
ابن المبارك ، وهو في المحدثين مثل أمير المؤمنين في الناس .
قال
الحسن بن عيسى بن ماسرجس مولى ابن المبارك : اجتمع جماعة مثل
الفضل بن موسى ،
ومخلد بن الحسين ، فقالوا : تعالوا نعد خصال
ابن المبارك من أبواب الخير ، فقالوا : العلم ، والفقه ، والأدب ، والنحو ، واللغة ، والزهد ، والفصاحة ، والشعر ، وقيام الليل ، والعبادة ، والحج ، والغزو ، والشجاعة ، والفروسية ، والقوة ، وترك الكلام فيما لا يعنيه ، والإنصاف ، وقلة الخلاف على أصحابه .
قال
نعيم بن حماد : قال رجل
nindex.php?page=showalam&ids=16418لابن المبارك : قرأت البارحة القرآن في ركعة ، فقال : لكني أعرف رجلا لم يزل البارحة يكرر
ألهاكم التكاثر إلى الصبح ما قدر أن يتجاوزها -يعني نفسه .
قال
العباس بن مصعب : عن
إبراهيم بن إسحاق البناني ، عن
ابن المبارك قال : حملت العلم عن أربعة آلاف شيخ ، فرويت عن ألف شيخ ، ثم قال
العباس : فتتبعتهم حتى وقع لي ثمان مائة شيخ له .
قال
حبيب الجلاب : سألت
ابن المبارك : ما خير ما أعطي الإنسان ؟ قال : غريزة عقل . قلت : فإن لم يكن ؟ قال : حسن أدب . قلت : فإن لم يكن ؟ قال : أخ شفيق يستشيره . قلت : فإن لم يكن ؟ قال : صمت طويل . قلت : فإن لم يكن ؟ قال : موت عاجل .
[ ص: 398 ]
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان بن عثمان ، عن
عبد الله ، قال : إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر المساوئ ، وإذا غلبت المساوئ عن المحاسن لم تذكر المحاسن .
قال نعيم : سمعت
ابن المبارك يقول : عجبت لمن لم يطلب العلم ، كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة .
قال
عبيد بن جناد : قال لي
عطاء بن مسلم : رأيت ابن المبارك ؟ قلت : نعم . قال : ما رأيت ولا ترى مثله .
قال
عبيد بن جناد : وسمعت
العمري يقول : ما رأيت في دهرنا هذا من يصلح لهذا الأمر - يعني الإمامة - إلا
ابن المبارك .
قال
معتمر بن سليمان : ما رأيت مثل
ابن المبارك ، تصيب عنده الشيء الذي لا تصيبه عند أحد .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16113شقيق البلخي : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=16418لابن المبارك : إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال : أجلس مع الصحابة والتابعين ، أنظر في كتبهم وآثارهم ، فما أصنع معكم ؟ أنتم تغتابون الناس .
وعن
ابن المبارك قال : ليكن عمدتكم الأثر ، وخذوا من الرأي ما يفسر لكم الحديث .
محبوب بن الحسن : سمعت
ابن المبارك يقول : من بخل بالعلم ، ابتلي بثلاث : إما موت يذهب علمه ، وإما ينسى ، وإما يلزم السلطان فيذهب علمه .