[ ص: 22 ] حفص بن غياث ( ع )
ابن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن جشم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع .
الإمام الحافظ العلامة القاضي أبو عمر النخعي الكوفي ، قاضي
الكوفة ، ومحدثها ، وولي القضاء
ببغداد أيضا .
مولده سنة سبع عشرة ومائة .
وسمع من :
عاصم الأحول ،
nindex.php?page=showalam&ids=16043وسليمان التيمي ،
ويحيى بن سعيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة ،
ويزيد بن أبي عبيد ،
والعلاء بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ،
ومحمد بن زيد بن المهاجر ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ،
وأبي إسحاق الشيباني ،
nindex.php?page=showalam&ids=12139وأبي مالك الأشجعي ،
وحبيب بن أبي عمرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15526وبريد بن عبد الله بن أبي بردة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله بن عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16861وليث بن أبي سليم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17240وهشام بن حسان ،
والعلاء بن خالد ، وجده
طلق ، وخلق سواهم .
[ ص: 23 ]
وعنه :
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان رفيقه ، وابن مهدي ، وابن عمه طلق بن غنام ، وابنه عمر بن حفص ،
ويحيى بن يحيى ،
وأحمد ،
وإسحاق ،
ويحيى ،
وعلي ، وابنا أبي شيبة ،
وأحمد الدورقي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16010وسفيان بن وكيع ،
وسلم بن جنادة ،
وسهل بن زنجلة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16222وصدقة بن الفضل ،
nindex.php?page=showalam&ids=13708وأبو سعيد الأشج ،
nindex.php?page=showalam&ids=16616وعلي بن خشرم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد ،
وابن نمير ،
nindex.php?page=showalam&ids=17221وهارون بن إسحاق ،
وهناد ،
وأبو كريب ،
nindex.php?page=showalam&ids=14381وأبو هشام الرفاعي ، وأمم سواهم ، آخرهم
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار العطاردي .
قال أحمد بن كامل : ولى
الرشيد قضاء الشرقية
ببغداد حفصا ، ثم نقله إلى قضاء
الكوفة .
قال
أبو جعفر الجمال : آخر القضاة
بالكوفة nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، يعني الأكابر .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين وغيره : ثقة .
قال
عبد الخالق بن منصور : سئل
يحيى : أيهما أحفظ :
ابن إدريس أو
حفص ؟ فقال :
ابن إدريس كان حافظا ، وكان
حفص صاحب حديث ، له معرفة . قيل :
فابن فضيل ؟ قال : كان
ابن إدريس أحفظ .
وقال
العجلي : ثقة مأمون فقيه كان
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ربما يسأل عن الشيء ، فيقول : اذهبوا إلى قاضينا ، فاسألوه وكان شيخا عفيفا مسلما .
[ ص: 24 ]
وقال
يعقوب بن شيبة : حفص ثقة ثبت إذا حدث من كتابه ، ويتقى بعض حفظه .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان قال :
حفص أوثق أصحاب
الأعمش .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير :
حفص أعلم بالحديث من
ابن إدريس .
أبو حاتم ، عن
أحمد بن أبي الحواري ، قال : حدثت
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيعا بحديث ، فعجب ، فقال : من جاء به ؟ قلت :
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، قال : إذا جاء به
أبو عمر ، فأي شيء نقول نحن ؟
وقال
أبو زرعة : ساء حفظه بعدما استقضي ، فمن كتب عنه من كتابه ، فهو صالح .
وقال
أبو حاتم : هو أتقن وأحفظ من
nindex.php?page=showalam&ids=11994أبي خالد الأحمر .
محمد بن عبد الرحيم صاعقة ، عن
ابن المديني قال : كان
يحيى يقول :
حفص ثبت ، قلت : إنه يهم ؟ فقال : كتابه صحيح .
قال
يحيى : لم أر
بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة :
حزام ،
وحفص ،
[ ص: 25 ] nindex.php?page=showalam&ids=15926وابن أبي زائدة ، كان هؤلاء أصحاب حديث . قال
علي : فلما أخرج
حفص كتبه ، كان كما قال
يحيى ، إذا فيها أخبار وألفاظ .
عباس ، عن
يحيى ، قال :
حفص أثبت من
عبد الواحد بن زياد ، وأثبت من
ابن إدريس .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره : ثقة .
وقال
ابن معين : جميع ما حدث به
حفص ببغداد والكوفة إنما هو من حفظه ، ولم يخرج كتابا ، كتبوا عنه ثلاثة آلاف حديث أو أربعة آلاف من حفظه .
وقال
أبو داود : كان
عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب
الأعمش غير
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، وكان
عيسى بن شاذان يقدم حفصا ، وبعض الحفاظ قدم
أبا معاوية .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15856داود بن رشيد :
حفص كثير الغلط .
وقال
ابن عمار : كان
حفص لا يرد على أحد حرفا ، يقول : لو كان قلبك فيه ، لفهمته . وكان عسرا في الحديث جدا ، لقد استفهمه إنسان حرفا في الحديث ، فقال : والله لا سمعتها مني ، وأنا أعرفك . وقلت له : ما لكم ! حديثكم عن
الأعمش إنما هو عن فلان عن فلان ، ليس فيه : حدثنا ولا سمعت ؟ قال : فقال : حدثنا
الأعمش قال : سمعت
أبا عمار عن
حذيفة يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880633ليأتين أقوام يقرءون القرآن ، يقيمونه إقامة القدح ، لا يدعون منه ألفا ولا واوا ، ولا يجاوز إيمانهم حناجرهم .
[ ص: 26 ] قال : وذكر حديثا آخر مثله ، قال : وكان عامة حديث
الأعمش عند
حفص على الخبر والسماع .
قال
ابن عمار : وكان
بشر الحافي إذا جاء إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، وإلى
أبي معاوية ، اعتزل ناحية ولا يسمع منهما ، فقلت له ؟ فقال :
حفص هو قاض ،
وأبو معاوية مرجئ يدعو إليه ، وليس بيني وبينهم عمل .
قال
إبراهيم بن مهدي : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، وهو قاض بالشرقية يقول لرجل يسأل عن مسائل القضاء : لعلك تريد أن تكون قاضيا ؟ لأن يدخل الرجل أصبعه في عينه ، فيقتلعها ، فيرمي بها ، خير له من أن يكون قاضيا .
قال
أبو بكر بن أبي شيبة : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث يقول : والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة .
ومات يوم مات ولم يخلف درهما ، وخلف عليه تسعمائة درهم دينا .
قال
سجادة كان يقال : ختم القضاء
بحفص بن غياث .
[ ص: 27 ]
قال
سعيد بن سعيد الحارثي ، عن طلق بن غنام قال : خرج حفص يريد الصلاة ، وأنا خلفه في الزقاق ، فقامت امرأة حسناء ، فقالت : أصلح الله القاضي ، زوجني ، فإن إخوتي يضرون بي ، فالتفت إلي ، وقال : يا طلق ! اذهب ، فزوجها إن كان الذي يخطبها كفؤا ، فإن كان يشرب النبيذ حتى يسكر ، فلا تزوجه ، وإن كان رافضيا ، فلا تزوجه . فقلت : لم قلت هذا ؟ قال : إن كان رافضيا ، فإن الثلاث عنده واحدة ، وإن كان يشرب النبيذ حتى يسكر ، فهو يطلق ولا يدري .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، قال :
أهل الكوفة اليوم بخير ، أميرهم
داود بن عيسى ، وقاضيهم
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، ومحتسبهم
حفص الدورقي .
وقال
محمد بن أبي صفوان الثقفي : سمعت
معاذ بن معاذ يقول : ما كان أحد من القضاة يأتيني كتابه أحب إلي من كتاب
حفص ، وكان إذا كتب إلي ، كتب : أما بعد ، أصلحنا الله وإياك بما أصلح به عباده الصالحين ، فإنه هو الذي أصلحهم . فكان ذلك يعجبني من كتابه .
قال
يحيى بن زكريا بن حيويه : قدم إلينا
محمد بن طريف البجلي رطبا ، فسألنا أن نأكل ، فأبيت عليه ، فقال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث يقول : من لم يأكل طعامنا ، لم نحدثه .
قال
عمر بن حفص : سمعت أبي يقول : مررت بطاق اللحامين ، فإذا
بعليان جالس ، فسمعته يقول : من أراد سرور الدنيا وحزن الآخرة ،
[ ص: 28 ] فليتمن ما هذا فيه , فوالله لقد تمنيت أني كنت مت قبل أن ألي القضاء .
وقال
بشر الحافي : قال
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث : لو رأيت أني أسر بما أنا فيه ، لهلكت .
أخبرنا
المسلم بن محمد في كتابه ، أخبرنا
الكندي ، أخبرنا
القزاز ، أخبرنا
الخطيب ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=11872القاضي أبو الطيب وابن روح ، قالا : أخبرنا
المعافى بن زكريا ، حدثنا
محمد بن مخلد ، حدثني
أبو علي بن علان إملاء سنة 266 ، حدثني
يحيى بن الليث ، قال : باع رجل من
أهل خراسان جمالا بثلاثين ألف درهم من
مرزبان المجوسي وكيل
أم جعفر ، فمطله بثمنها ، وحبسه ، فطال ذلك على الرجل ، فأتى بعض أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، فشاوره ، فقال : اذهب إليه ، فقل له : أعطني ألف درهم ، وأحيل عليك بالمال الباقي ، وأخرج إلى
خراسان ، فإذا فعل هذا ، فالقني حتى أشير عليك . ففعل الرجل ، وأعطاه مرزبان ألف درهم . قال : فأخبره . فقال : عد إليه ، فقل : إذا ركبت غدا ، فطريقك على القاضي ، تحضر ، وأوكل رجلا يقبض المال ، وأخرج . فإذا جلس إلى القاضي ، فادع عليه بمالك ، فإذا أقر ، حبسه حفص ، وأخذت مالك . فرجع إلى
مرزبان ، وسأله ، فقال : انتظرني بباب القاضي فلما ركب من الغد ، وثب إليه الرجل ، فقال : إن رأيت أن تنزل إلى القاضي حتى أوكل بقبض المال ، وأخرج . فنزل
مرزبان ، فتقدما إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، فقال الرجل : أصلح الله القاضي ، لي على هذا الرجل تسعة وعشرون ألف درهم ، فقال
حفص : ما تقول يا مجوسي ؟ قال : صدق ، أصلح الله القاضي . قال : ما تقول يا رجل فقد أقر لك ؟ قال : يعطيني مالي . فقال ما تقول ؟ قال : هذا المال على السيدة .
[ ص: 29 ] قال : أنت أحمق تقر ثم تقول : هو على السيدة ! ما تقول يا رجل ؟ .
قال : أصلح الله القاضي ، إن أعطاني مالي ، وإلا حبسته . قال : ما تقول يا مجوسي ؟ قال : المال على السيدة . قال القاضي : خذوا بيده إلى الحبس . فلما حبس ، بلغ الخبر
أم جعفر ، فغضبت ، وبعثت إلى
السندي : وجه إلي
مرزبان - وكانت القضاة تحبس الغرماء في الحبس - فعجل
السندي ، فأخرجه ، وبلغ
حفصا الخبر ، فقال : أحبس أنا ; ويخرج
السندي ! ! لا جلست أو يرد
مرزبان الحبس . فجاء
السندي إلى
أم جعفر ، فقال : الله الله في ، إنه
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، وأخاف من أمير المؤمنين أن يقول لي : بأمر من أخرجت ؟ رديه إلى الحبس ، وأنا أكلم
حفصا في أمره . فأجابته ، فرجع
مرزبان إلى الحبس ، فقالت
أم جعفر لهارون : قاضيك هذا أحمق ، حبس وكيلي ، واستخف به ، فمره لا ينظر في الحكم ، وتولي أمره إلى
أبي يوسف ، فأمر لها بالكتاب ، وبلغ
حفصا الخبر ، فقال للرجل : أحضرني شهودا حتى أسجل لك على المجوسي بالمال ، فجلس
حفص ، فسجل على المجوسي بالمال ، وورد كتاب
هارون مع خادم له ، فقال : هذا كتاب أمير المؤمنين ، قال : مكانك ، نحن في شيء حتى نفرغ منه . فقال : كتاب أمير المؤمنين . قال : انظر ما يقال لك . فلما فرغ حفص من السجل ، أخذ الكتاب من الخادم ، فقرأه ، فقال : اقرأ على أمير المؤمنين السلام ، وأخبره أن كتابه ورد ، وقد أنفذت الحكم . فقال الخادم : قد والله عرفت ما صنعت ; أبيت أن تأخذ كتاب أمير المؤمنين حتى تفرغ مما تريد ، والله لأخبرنه بما فعلت ، قال له : قل له ما أحببت ، فجاء الخادم ، فأخبر
هارون ، فضحك ، وقال للحاجب : مر لحفص بثلاثين ألف درهم ، فركب
يحيى بن خالد ، فاستقبل
حفصا منصرفا من مجلس
[ ص: 30 ] القضاء ، فقال : أيها القاضي ، قد سررت أمير المؤمنين اليوم ، وأمر لك بمال ، فما كان السبب في هذا ؟ قال : تمم الله سرور أمير المؤمنين ، وأحسن حفظه وكلاءته ، ما زدت على ما أفعل كل يوم قال : على ذلك ؟ قال : ما أعلم إلا أن يكون سجلت على
مرزبان المجوسي بما وجب عليه . قال : فمن هذا سر أمير المؤمنين . فقال
حفص : الحمد لله كثيرا . فقالت
أم جعفر لهارون : لا أنا ولا أنت إلا أن تعزل
حفصا ، فأبى عليها ، ثم ألحت عليه ، فعزله عن الشرقية ، وولاه قضاء
الكوفة ، فمكث عليها ثلاث عشرة سنة .
قال : وكان
أبو يوسف لما ولي
حفص ، قال لأصحابه : تعالوا نكتب نوادر
حفص ، فلما وردت أحكامه وقضاياه على
أبي يوسف ، قال له أصحابه : أين النوادر التي زعمت تكتبها ؟ ، قال : ويحكم ، إن
حفصا أراد الله ، فوفقه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : رأيت مقدم فم
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب .
وقال
عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
عطاء ، عن
ابن عباس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :
خمروا وجوه موتاكم ، ولا تشبهوا باليهود فأنكره أبي ،
وقال : أخطأ ، قد حدثناه
حجاج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
عطاء مرسلا .
[ ص: 31 ]
وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين عن حديث
لحفص بن غياث ، عن
عبيد الله ، عن
نافع ، عن
ابن عمر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880635كنا نأكل ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نمشي فقال : لم يحدث به إلا
حفص ، كأنه وهم فيه ، سمع حديث
عمران بن حدير ، فغلط بهذا .
ويروى عن أحمد أنه قال : كان
حفص يخلط في حديثه .
قلت : احتج بهذه الكلمة بعض قضاتنا على أن
حفصا لا يحتج به في تفرده عن رفاقه بخبر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880636فينادى بصوت إن الله يأمرك أن تبعث بعثا إلى النار فهذه اللفظة ثابتة في " صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري "
وحفص فحجة ،
[ ص: 32 ] والزيادة من الثقة فمقبولة ، والله أعلم .
أخبرنا
أبو المعالي أحمد بن إسحاق بقراءتي ، أخبرنا
أحمد بن يوسف الدقاق ،
والفضل بن عبد الله ، قالا : أخبرنا
أبو الفضل محمد بن عمر القاضي ، وقرأت على
أحمد بن هبة الله ، عن
عبد المعز بن محمد ، أخبرنا
يوسف بن أيوب الزاهد قالا : أخبرنا
أبو الحسين أحمد بن محمد البزاز ، أخبرنا
علي بن عمر الحربي ، حدثنا
أحمد بن الحسن الصوفي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، عن
الأعمش ، عن
أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880286من أقال مسلما عثرته ، أقاله الله عز وجل يوم القيامة .
أخرجه
أبو داود عن
يحيى ، فوقع موافقة عالية ، ورواه
عبد الله بن أحمد في زيادات المسند عن
يحيى ، وهو يعد في أفراد
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين .
أنبأنا
الخضر بن عبد السلام الجويني ،
وأحمد بن عبد السلام ،
وأحمد بن أبي الخير إجازة ، عن
عبد المنعم بن كليب ، وقرأت على
محمود بن أبي بكر اللغوي ، أخبرنا
النجيب عبد اللطيف بن الصيقل ، أخبرنا
ابن كليب ، أخبرنا
علي بن أحمد الرزاز ، أخبرنا
محمد بن محمد ، أخبرنا
إسماعيل الصفار ، حدثنا
الحسن بن عرفة ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ،
[ ص: 33 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=15689حجاج بن أرطاة ، عن
محمد بن عبد العزيز الراسبي ، عن مولى
لأبي بكرة ، عن
أبي بكرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880637ذنبان يعجلان ، ولا يغفران : البغي وقطيعة الرحم .
أخبرنا
الحسن بن علي ، أخبرنا
سالم بن الحسن ، أخبرنا
نصر الله القزاز ، أخبرنا
أبو سعد بن خشيش ، أخبرنا
أبو علي بن شاذان ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12763أبو عمرو بن السماك ، حدثنا
محمد بن عبيد الله المنادي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، حدثنا
الحجاج ، عن معروف ، قال : خرجنا بأكلب لنا ، فاستقبلنا عبد الله بن عمر فقال : إذا أرسلتموها ، فقولوا : بسم الله ، اللهم اهد صدورها .
قال
هارون بن حاتم : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث يقول : ولدت سنة سبع عشرة ومائة .
قال
هارون : وفلج
حفص حين مات
ابن إدريس ، فمكث في البيت إلى أن مات سنة أربع وتسعين ومائة في العشر ، وصلى عليه
nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل بن العباس أمير
الكوفة يومئذ .
وفيها أرخ موته خليفة ،
وابن نمير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13708وأبو سعيد الأشج ،
والعطاردي .
[ ص: 34 ]
وأما
سلم بن جنادة ، فقال : مات سنة خمس وتسعين .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى وأبو حفص الفلاس : مات سنة ست وتسعين . والصحيح الأول .