وقال
الترمذي : حدثنا
حميد بن مسعدة حدثنا
زياد بن الربيع : حدثنا
خالد بن سلمة المخزومي ، عن
أبي بردة ، عن
أبي موسى قال : ما أشكل علينا - أصحاب
محمد - صلى الله عليه وسلم - حديث قط ، فسألنا
عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علما . هذا حديث حسن غريب .
عبد الرحمن بن المبارك : حدثنا
زياد بن الربيع : حدثنا
خالد بن أبي سلمة المخزومي ، عن
أبي بردة ، عن أبيه ، قال : ما أشكل علينا . . ، فذكره .
فأما
زياد ، فثقة .
وخالد - صوابه :
ابن سلمة - احتج به
مسلم . بشر بن المفضل : حدثنا
عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة :
أن ذكوان : أبا عمرو ، حدثه قال : جاء
ابن عباس رضي الله عنهما - يستأذن على
عائشة ، وهي في الموت . قال : فجئت وعند رأسها
عبد الله ابن [ ص: 180 ] أخيها عبد الرحمن ، فقلت : هذا
ابن عباس يستأذن . قالت : دعني من
ابن عباس ، لا حاجة لي به ، ولا بتزكيته ، فقال
عبد الله : يا أمه ، إن
ابن عباس من صالحي بنيك ، يودعك ويسلم عليك .
قالت : فائذن له إن شئت . قال : فجاء
ابن عباس ، فلما قعد ، قال : أبشري ، فوالله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصب ، وتلقي
محمدا صلى الله عليه وسلم والأحبة ، إلا أن تفارق روحك جسدك .
قالت : إيها ،
nindex.php?page=showalam&ids=11يا ابن عباس ! قال : كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم . - يعني : إليه - ولم يكن يحب إلا طيبا ، سقطت قلادتك ليلة
الأبواء ، وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلقطها ، فأصبح الناس ليس معهم ماء ، فأنزل الله
فتيمموا صعيدا طيبا فكان ذلك من سببك ، وما أنزل الله بهذه الأمة من الرخصة . ثم أنزل الله - تعالى - براءتك من فوق سبع سماوات ، فأصبح ليس مسجد من مساجد يذكر فيها الله إلا براءتك تتلى فيه آناء الليل والنهار . قالت : دعني عنك يا
ابن عباس ، فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا .
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان ، عن
عمر بن سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة : أن
ابن عباس استأذن على
عائشة ، وهي مغلوبة ، فقالت : أخشى أن يثني علي ، فقيل : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن وجوه المسلمين . قالت : ائذنوا له ، فقال : كيف تجدينك ؟ فقالت : بخير إن اتقيت . قال : فأنت بخير إن شاء الله ،
[ ص: 181 ] زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يتزوج بكرا غيرك ، ونزل عذرك من السماء .
فلما جاء
ابن الزبير ، قالت له : جاء
ابن عباس ، وأثنى علي ، ووددت أني كنت نسيا منسيا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد : اشتكت
عائشة ، فجاء
ابن عباس ، فقال : يا أم المؤمنين ، تقدمين على فرط صدق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى
أبي بكر رضي الله عنه .
أخبرنا
أبو محمد عبد الخالق بن علوان : أخبرنا
ابن قدامة سنة إحدى عشرة وستمائة : أخبرنا
محمد بن البطي : أخبرنا
أحمد بن الحسن : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12993أبو القاسم بن بشران : أخبرنا
أبو الفضل بن خزيمة : حدثنا
محمد بن أبي العوام : حدثنا
موسى بن داود : حدثنا
أبو مسعود الجرار ، عن
علي بن الأقمر ، قال : كان
مسروق إذا حدث عن
عائشة ، قال : حدثتني الصديقة بنت الصديق ، حبيبة حبيب الله ، المبرأة من فوق سبع سماوات ، فلم أكذبها .
الأعمش : عن
أبي الضحى ، عن
مسروق ، قال : قلنا له : هل كانت
[ ص: 182 ] عائشة تحسن الفرائض ؟ قال : والله ، لقد رأيت أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض .
أنبأنا
ابن قدامة ،
وابن علان ، قالا : أخبرنا
حنبل : أخبرنا
ابن الحصين : أخبرنا
ابن المذهب : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12244أحمد بن جعفر : حدثنا
عبد الله بن أحمد : حدثني أبي : حدثنا
أبو معاوية عبد الله بن معاوية الزبيري ، قدم علينا
مكة ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، قال : كان
عروة يقول
nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة : يا أمتاه ، لا أعجب من فقهك ؛ أقول : زوجة نبي الله ، وابنة
أبي بكر . ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس ؛ أقول : ابنة
أبي بكر ، وكان أعلم الناس . ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو ومن أين هو ، أو ما هو ! .
قال : فضربت على منكبه ، وقالت : أي
عرية ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره - أو في آخر عمره - وكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه ، فتنعت له الأنعات ، وكنت أعالجها له ، فمن ثم .
قرأت على
محمد بن قايماز : أخبركم
محمد بن قوام : أخبرنا
أبو سعيد الراراني أخبرنا
أبو علي الحداد : أخبرنا
أبو نعيم : أخبرنا
عبد الله بن [ ص: 183 ] جعفر : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12231أحمد بن الفرات ؛ أخبرنا
أبو أسامة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه قال : ما رأيت أحدا أعلم بالطب من
عائشة رضي الله عنها - ، فقلت : يا خالة ، ممن تعلمت الطب ؟ قالت : كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض ، فأحفظه .
سعيد بن سليمان ، عن
أبي أسامة ، عن
هشام ، عن أبيه ، قال : لقد صحبت
عائشة ، فما رأيت أحدا قط كان أعلم بآية أنزلت ، ولا بفريضة ، ولا بسنة ، ولا بشعر ، ولا أروى له ، ولا بيوم من أيام العرب ، ولا بنسب ، ولا بكذا ، ولا بكذا ، ولا بقضاء ، ولا طب ، منها ، فقلت لها : يا خالة ، الطب ، من أين علمته ؟ فقالت : كنت أمرض فينعت لي الشيء ، ويمرض المريض فينعت له ، وأسمع الناس ينعت بعضهم لبعض ، فأحفظه .
قال
عروة : فلقد ذهب عامة علمها ، لم أسأل عنه .
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا
عمر بن عثمان ، عن
ابن شهاب : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد : أن
معاوية دخل على
عائشة ، فكلمها . قال : فلما قام
معاوية ، اتكأ على يد مولاها
ذكوان ، فقال : والله ، ما سمعت قط أبلغ من
عائشة ، ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم
عمر بن عثمان التيمي ، ليس بالثبت .
الزهري - من رواية
معمر nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي عنه ، وهذا لفظ
الأوزاعي عنه - قال : أخبرني
عوف بن الطفيل بن الحارث الأزدي - وهو ابن أخي
عائشة [ ص: 184 ] لأمها : أن
عائشة بلغها أن
عبد الله بن الزبير كان في دار لها باعتها ، فتسخط
عبد الله بيع تلك الدار ، فقال : أما والله لتنتهين
عائشة عن بيع رباعها ، أو لأحجرن عليها .
قالت
عائشة : أو قال ذلك ؟ قالوا : قد كان ذلك . قالت : لله علي ألا أكلمه ، حتى يفرق بيني وبينه الموت .
فطالت هجرتها إياه ، فنقصه الله بذلك في أمره كله ، فاستشفع بكل أحد يرى أنه يثقل عليها ، فأبت أن تكلمه .
فلما طال ذلك ، كلم
المسور بن مخرمة ،
وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث ، أن يشملاه بأرديتهما ثم يستأذنا ، فإذا أذنت لهما ، قالا : كلنا ؟ حتى يدخلاه على
عائشة ، ففعلا ذلك ، فقالت : نعم كلكم ، فليدخل ، ولا تشعر ، فدخل معهما
ابن الزبير ، فكشف الستر ، فاعتنقها ، وبكى ، وبكت
عائشة بكاء كثيرا ، وناشدها
ابن الزبير الله والرحم ، ونشدها
مسور وعبد الرحمن بالله والرحم ، وذكرا لها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879258لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فلما أكثروا عليها ، كلمته ، بعدما خشي ألا تكلمه . ثم بعثت إلى
اليمن بمال ، فابتيع لها أربعون رقبة ، فأعتقتها .
قال
عوف : ثم سمعتها بعد تذكر نذرها ذلك ، فتبكي ، حتى تبل خمارها .
[ ص: 185 ]
قال
ابن المديني : كذا قال . والصواب عندي :
عوف بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة . وكذلك رواه
صالح بن كيسان ، عن
الزهري ، وتابعه
معمر .
قال
عطاء بن أبي رباح : كانت
عائشة أفقه الناس ، وأحسن الناس رأيا في العامة .
وقال
الزهري لو جمع علم
عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان علم
عائشة أفضل .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث : حدثنا
إسماعيل ، عن
أبي إسحاق ، قال : قال
مسروق : لولا بعض الأمر ، لأقمت المناحة على أم المؤمنين ، يعني
عائشة .
وعن
عبد الله بن عبيد بن عمير ، قال : أما إنه لا يحزن عليها إلا من كانت أمه .