[ ص: 321 ] سلم بن سالم
البلخي الزاهد القدوة أبو محمد .
حدث ببغداد عن حميد الطويل ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ، nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله بن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري .
وعنه إبراهيم بن موسى الفراء ، nindex.php?page=showalam&ids=12289وأحمد بن منيع ، nindex.php?page=showalam&ids=14120والحسن بن عرفة ، nindex.php?page=showalam&ids=14714وعلي بن محمد الطنافسي ، وسعدان بن نصر ، وآخرون .
قال أبو مقاتل السمرقندي : سلم البلخي في زمانه nindex.php?page=showalam&ids=16673كعمر بن عبد العزيز في زمانه .
وقال ابن سعد : كان مطاعا أمارا بالمعروف ، فأقدمه الرشيد ، فحبسه ، فلما توفي الرشيد ، أطلق ، قال : وكان مرجئا ضعيفا .
قال الخطيب : مذكور بالعبادة والزهد مرجئ .
وذكر محمد بن إسحاق اللؤلؤي قال : رأيت سلم بن سالم مكث أربعين سنة ، لم يرفع رأسه إلى السماء ، ولم ير مفطرا ، ولم ير له فراش . [ ص: 322 ]
وقيل : إن الرشيد سجنه; لأنه قال : لو شئت لضربت الرشيد بمائة ألف سيف .
وعنه قال : ما يسرني أن ألقى الله بعمل من مضى ، وأن أقول : الإيمان قول وعمل .
وقال أبو معاوية : دعاني الرشيد لأحدثه ، فقلت : سلم ، هبه لي ، فعرفت منه الغضب ، وقال : إنه ليس على رأيك في الإرجاء ، فكلمته ، فخفف عنه من قيوده .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : رأيت سلما أتى أبا معاوية ، وكان صديقه ، وكان عبدا صالحا ، لم أكتب عنه ، كان لا يحفظ .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ضعيف .
وقال ابن معين : ليس بشيء .
توفي سلم سنة أربعة وتسعين ومائة .
وقع لي من عواليه في الثاني من حديث سعدان .
التالي
السابق