قتيبة ( ع )
هو شيخ الإسلام ، المحدث الإمام الثقة الجوال ، راوية الإسلام ، أبو رجاء ، قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي ، مولاهم البلخي البغلاني ، من أهل قرية "
بغلان " ، من موالي الحجاج بن يوسف الأمير
[ ص: 14 ] الظالم ، وهو ابن أخي
وشيم بن جميل الثقفي .
وقد كنت عملت له ترجمة معها نحو من ثمانين حديثا من العوالي . وحدثت بذلك ، وأحببت الآن عملها على أنموذج نظرائه .
مولده في سنة تسع وأربعين ومائة .
قال الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=13357أبو أحمد بن عدي : اسمه
يحيى بن سعيد ،
وقتيبة لقب . وقال الحافظ
ابن منده : اسمه
علي بن سعيد . وقيل : كان له أخ اسمه
قديد بن سعيد .
قال
الأصمعي :
قتيبة مشتق من القتب ، وهو المعى ، يقال : طعنته فاندلقت أقتاب بطنه ، أي : خرجت .
نعم ، وارتحل قتيبة في طلب العلم ، وكتب ما لا يوصف كثرة .
وذلك في سنة ثنتين وسبعين ومائة ، فحمل الكثير عن
مالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث ،
وشريك ،
nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد ،
وأبي عوانة ،
وابن لهيعة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15561وبكر بن مضر ،
وكثير بن سليم ، صاحب
أنس بن مالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16297وعبثر بن القاسم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16496وعبد الواحد بن زياد ،
وأبي الأحوص سلام بن سليم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17130ومفضل بن فضالة ،
وإبراهيم بن سعد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12430وإسماعيل بن جعفر ،
وجعفر بن سليمان ،
وحرب بن أبي العالية ،
وحماد بن يحيى الأبح ، وخلف
بن خليفة ،
وداود العطار ،
وشهاب بن خراش ،
وعبد الله بن جعفر المديني ،
ورشدين بن سعد ، وعبد
الرحمن بن أبي الرجال ،
nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك ،
وعبد الوارث ،
والعطاف بن خالد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14919وفضيل بن عياض ،
وفرج بن فضالة ،
وأبي هاشم [ ص: 15 ] كثير بن عبد الله الأيلي ،
والمنكدر بن محمد بن المنكدر ،
nindex.php?page=showalam&ids=17249وهشيم بن بشير ،
ويزيد بن زريع ،
ويزيد بن المقدام بن شريح ،
ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني ،
والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير بن عبد الحميد ،
ومحمد بن موسى الفطري ،
ومعاوية بن عمار الدهني ، وخلق كثير . وينزل إلى
غندر ،
nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ،
nindex.php?page=showalam&ids=15500والوليد بن مسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب ، وطبقتهم ، ثم إلى
حجاج الأعور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12523وابن أبي فديك .
حدث عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17211ونعيم بن حماد ،
ويحيى بن عبد الحميد الحراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل فأكثر ،
nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين ،
nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي ابن المديني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13608ومحمد بن عبد الله بن نمير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة ، وطائفة ماتوا قبله .
وروى عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ،
ومسلم ،
وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي في كتبهم فأكثروا . وروى
ابن ماجه عن
محمد بن يحيى الذهلي عنه ، وعن
ابن أبي شيبة عنه . وروى
الترمذي أيضا عن رجل عنه ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن
زكريا الخياط عنه . وروى عنه
يعقوب بن شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14120والحسن بن عرفة ،
وأبو زرعة ،
وأبو حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12352وإبراهيم الحربي ،
وأحمد بن سيار ،
وعباس العنبري ،
والحسن بن محمد الزعفراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=17182وموسى بن هارون ،
nindex.php?page=showalam&ids=14907وجعفر الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14060والحارث بن أبي أسامة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14113والحسن بن سفيان ،
وجعفر بن محمد بن سوار ،
وإسحاق بن أبي عمران الإسفراييني الفقيه ،
وأحمد بن عبد الرحمن بن بشار النسائي ،
وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي ،
وإسحاق بن إبراهيم بن نصر البشتي ، بمعجمة ، النيسابوري ،
والحسن بن الطيب البلخي ، وولده
عبد الله بن [ ص: 16 ] قتيبة ،
وعبدان بن محمد المروزي ،
وعلي بن طيفور النسوي ،
ومحمد بن أيوب الرازي ، ومحمد
بن عبد الله بن يوسف الدويري ،
ودوير بفتح أوله قرية
بخراسان ومحمد بن علي الحكيم الترمذي ،
وأبو العباس السراج ، وخلق آخرهم موتا الواعظ
أبو عبد الله محمد بن الفضل بن العباس البلخي الزاهد المتوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، الذي روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12909أبو بكر بن المقرئ في " معجمه " بالإجازة الذي قيل : إنه وعظ مرة ، فمات في المجلس من تذكيره أربعة أنفس .
قال
أبو بكر الأثرم : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ذكر
قتيبة ، فأثنى عليه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، من طريق
أحمد بن زهير :
قتيبة ثقة ، وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وزاد : صدوق .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : ثقة . وقال
ابن خراش : صدوق .
قال
أبو داود : قدم
قتيبة بغداد في سنة ست عشرة ومائتين ، فجاءه
أحمد ويحيى .
وقال فيه
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي أيضا : حضرته
ببغداد ، وقد جاءه
أحمد ، فسأله عن أحاديث ، فحدثه بها . وجاء
أبو بكر بن أبي شيبة [ ص: 17 ] وابن نمير بالكوفة إليه ليلة ، وحضرت معهما ، فلم يزالا ينتخبان عليه ، وأنتخب معهما إلى الصبح .
قال
أحمد بن محمد بن زياد الكرميني : قال لي
قتيبة بن سعيد : ما رأيت في كتابي من علامة الحمرة ، فهو علامة
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، وما رأيت من الخضرة ، فهو علامة
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين .
وقال
محمد بن حميد بن فروة : سمعت
قتيبة يقول : انحدرت إلى
العراق أول مرة سنة اثنتين وسبعين . وكنت يومئذ ابن ثلاث وعشرين سنة .
وقال
عبد الله بن أحمد بن شبوية : سمعت
قتيبة يقول : كنت في حداثتي أطلب الرأي ، فرأيت فيما يرى النائم أن مزادة دليت من السماء ، فرأيت الناس يتناولونها ، فلا ينالونها ، فجئت أنا ، فتناولتها ، فاطلعت فيها ، فرأيت ما بين المشرق والمغرب ، فلما أصبحت ، جئت إلى
مخضع البزاز ، - وكان بصيرا بعبارة الرؤيا - فقصصت عليه رؤياي ، فقال : يا بني ، عليك بالأثر ، فإن الرأي لا يبلغ المشرق والمغرب ، إنما يبلغ الأثر . قال : فتركت الرأي ، وأقبلت على الأثر .
وروى
أحمد بن جرير اللال ، عن
قتيبة ، قال لي أبي : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم ، في يده صحيفة ، فقلت : يا رسول الله ، ما هذه الصحيفة ؟ قال : فيه أسامي العلماء . قلت : ناولني ، أنظر فيه اسم
[ ص: 18 ] ابني ، فنظرت ، فإذا فيه اسم ابني .
قال
عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني قتيبة صدوق ، ليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه
بالعراق . وحدث عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ،
nindex.php?page=showalam&ids=11997وأبو خيثمة ،
وعباس العنبري ،
nindex.php?page=showalam&ids=14171والحميدي بمكة .
وسمعت
عمرو بن علي يقول : مررت
بمنى على
قتيبة ،
وعباس العنبري يكتب عنه ، فجزت ولم أحمل عنه ، فندمت .
أحمد بن سيار المروزي :
أبو رجاء قتيبة مولى الحجاج بن يوسف ، فكان
قتيبة يتولى
ثقيف ، ويذكر كرامة جده على
الحجاج ، وأن
الحجاج كان إذا جلس على سريره ، جلس جدي على كرسي عن يمينه . قال : وكان
أبو رجاء رجلا ربعة أصلع ، حلو الوجه ، حسن اللحية ، واسع الرحل ، غنيا من ألوان الأموال من الدواب والإبل والبقر والغنم ، وكان كثير الحديث . لقد قال لي : أقم عندي هذه الشتوة ، حتى أخرج لك مائة ألف حديث ، عن خمسة أناسي ، فقلت : لعل أحدهم
عمر بن هارون ؟ قال : لا ، كنت كتبت عن
عمر بن هارون وحده أكثر من ثلاثين ألفا ، ولكن
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بن الجراح ،
nindex.php?page=showalam&ids=16503وعبد الوهاب الثقفي ،
وجرير ،
ومحمد بن بكر البرساني ، ونسيت الخامس . قال : وكان ثبتا
[ ص: 19 ] فيما روى ، صاحب سنة وجماعة . سمعته يقول : ولدت سنة خمسين ومائة .
قال : ومات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين ومائتين ، وهو في تسعين سنة ، وكان كتب الحديث عن ثلاث طبقات :
الليث ،
وابن لهيعة ، إلى أن قال : ثم كتب عن
إدريس ،
nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ،
والعنقزي ونحوهم ، ثم كتب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس ،
nindex.php?page=showalam&ids=15982وسعيد بن سليمان .
وأما
موسى بن هارون ، فقال : ولد سنة ثمان وأربعين ومائة ، سنة موت
الأعمش ، وسمعته يقول : حضرت موت
ابن لهيعة ، وشهدت جنازته سنة أربع وسبعين ومائة .
قلت : حدث عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ،
ومحمد بن الفضل الواعظ ، وبينهما في الموت ثمانية وتسعون عاما .
وأما
الخطيب ، فقال في كتاب " السابق واللاحق " : حدث عنه
نعيم بن حماد ،
وأبو العباس السراج ، وبين وفاتيهما أربع وثمانون سنة .
قال
ابن المقرئ في " معجمه " : حدثنا
محمد بن عبد الله النيسابوري ، سمعت
الحسن بن سفيان يقول : كنا على باب
قتيبة ، فمرض رجل كان معنا ، يقول : لا أخرج حتى أكبر على
قتيبة . قال : فمات ، فأخبروا به
قتيبة ، فخرج يصلي عليه ، وكتب على قبره : هذا قبر قاتل
قتيبة .
وقد روى
أبو نصر ، عن
قتيبة قال : ولدت سنة ثمان وأربعين ومائة فالله أعلم .
[ ص: 20 ]
وروى غير واحد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14474أبي العباس السراج قال : سمعت
قتيبة بن سعيد يقول : هذا قول الأئمة في الإسلام ، وأهل السنة والجماعة : نعرف ربنا - عز وجل - في السماء السابعة على عرشه ، كما قال تعالى :
الرحمن على العرش استوى .
ومما بلغنا من شعر
قتيبة بن سعيد قوله :
لولا القضاء الذي لا بد مدركه والرزق يأكله الإنسان بالقدر ما كان مثلي في بغلان مسكنه
ولا يمر بها إلا على سفر
وكانت رحلة
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي إلى
قتيبة في سنة ثلاثين ومائتين ، فأقام عنده سنة كاملة ، وكتب عنه شيئا كثيرا ، لكنه امتنع وتحرج من رواية كتاب
ابن لهيعة لضعفه عنده .
وقيل : كان سبب نزوح
قتيبة من مدينة
بلخ ، وانقطاعه بقرية
بغلان ، أنه حضر عنده
مالك ، وجاءه
nindex.php?page=showalam&ids=12403إبراهيم بن يوسف البلخي للسماع ، فبرز
قتيبة ، وقال : هذا من
المرجئة ، فأخرجه
مالك من مجلسه - وكان
لإبراهيم صورة كبيرة ببلده - فعادى
قتيبة ، وأخرجه .
وما علمتهم نقموا على
قتيبة سوى ذلك الحديث المعروف في الجمع في السفر .
قال
أحمد بن سلمة : عمل أبي طعاما ، ودعا
إسحاق ، ثم قال : إن ابني هذا قد ألح علي في الخروج إلى
قتيبة ، فما ترى ؟ فنظر إلي ، وقال :
[ ص: 21 ] هذا قد أكثر عني ، وهو يجلس بالقرب مني ،
وأبو رجاء عنده ما ليس عندنا ، فأرى أن تأذن له عسى أن ينتفع .
أخبرنا الإمام
أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد ، وجماعة إجازة ، قالوا : أخبرنا
عمر بن محمد ، أخبرنا
هبة الله بن محمد ، أخبرنا
محمد بن محمد بن غيلان ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15213أبو إسحاق المزكي أخبرنا
أبو العباس السراج ، حدثنا
قتيبة ، حدثنا
الليث ، عن
يزيد بن أبي حبيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ، عن
معاذ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880854أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس ، أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر ، فيصليهما جميعا . وإذا ارتحل قبل المغرب ، أخرها حتى يصليها مع العشاء . فإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء ، فصلاها مع المغرب .
[ ص: 22 ] ما رواه أحد عن
الليث سوى
قتيبة . وقد أخرجه عنه
أبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فامتنع من إخراجه لنكارته .
وأخبرنا
المسلم بن محمد في كتابه ، أخبرنا
أبو اليمن الكندي ، أخبرنا
القزاز ، أخبرنا
أبو بكر الخطيب ، أخبرنا
محمد بن أحمد ، أخبرنا
محمد بن نعيم الضبي ، حدثني
محمد بن محمد بن يحيى الإسفراييني الفقيه ، حدثنا
محمد بن عبدك بن مهدي الإسفراييني ، حدثنا
إسحاق بن أبي عمران الشافعي ، حدثنا
أبو محمد المروزي ، وراق
محمود بن غيلان ، حدثنا
يحيى بن يحيى النيسابوري ، حدثنا
علي ابن المديني ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، حدثنا
الليث عن
يزيد بن أبي حبيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ، عن
معاذ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880855أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في غزوة تبوك ، فكان يؤخر الظهر حتى يدخل وقت العصر ، فيجمع بينهما مختصر .
أخرجه
أحمد في " مسنده " ، فوقع لنا موافقة نازلة بست درج .
ومن أعجب الأمور أن
أبا عيسى الترمذي ، حدث به عن
قتيبة ورواه نازلا ، كما هو موجود في نسخ عدة فقال : حدثنا
عبد الصمد بن سليمان البلخي ، عن
زكريا بن يحيى اللؤلؤي عن
أبي بكر الأعين ، عن
علي ابن المديني ، عن
أحمد ، عن
قتيبة ، فهذا من طرق النوازل .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحاكم : رواته أئمة ثقات ، وهو شاذ الإسناد والمتن ، ثم لا نعرف له علة نعلله بها ، فلو كان الحديث عند
الليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، [ ص: 23 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ، لعللنا به الحديث ، ولو كان عند
يزيد بن أبي حبيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، لعللنا به ، فلما لم نجد له علة ، خرج عن أن يكون معلولا . ثم نظرنا فلم نجد
ليزيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل رواية ، ولا وجدنا هذا المتن بهذه السياقة عند أحد من أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ، ولا عند أحد ممن يرويه عن
معاذ بن جبل غير
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ، فقلنا : هو شاذ ، وأئمة الحديث إنما سمعوه من
قتيبة تعجبا من إسناده ومتنه . ولم يبلغنا عن أحد منهم أنه ذكر له علة .
قلت : بل رووه في كتبهم واستغربه بعضهم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : وقد قرأ علينا
أبو علي الحافظ هذا ، وحدثنا به عن
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وهو إمام عصره ، عن
قتيبة . ولم يذكر
أبو عبد الرحمن ، ولا
أبو علي للحديث علة ، فنظرنا ، فإذا هو موضوع .
وقتيبة ثقة
مأمون . فحدثني
علي بن محمد بن عمران الفقيه ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة ، سمعت
صالح بن حفصويه - نيسابوري صاحب حديث - يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل البخاري يقول : قلت لقتيبة : مع من كتبت عن
الليث حديث
يزيد بن أبي حبيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ؟ قال : مع
خالد المدائني . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وكان
خالد هذا يدخل على الشيوخ الأحاديث . وقد قال
أبو داود عقيبه : لا يرويه إلا قتيبة وحده . وقال
الترمذي : حسن غريب ، تفرد به
قتيبة ، والمعروف حديث
مالك وسفيان ، يعني : عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ، عن
معاذ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880856أنهم خرجوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك ، فكان يجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء يعني : وليس فيه جمع التقديم .
قال
أبو سعيد : لم يحدث به إلا
قتيبة ، ويقال : إنه غلط ، وإن موضع يزيد بن أبي حبيب أبو الزبير .
قلت : فيكون قد غلط في الإسناد ، وأتى بلفظ منكر جدا . يرون أن
[ ص: 24 ] خالدا المدائني ، أدخله على
الليث . وسمعه
قتيبة معه ، فالله أعلم .
قلت : هذا التقرير يؤدي إلى أن
الليث كان يقبل التلقين ، ويروي ما لم يسمع ، وما كان كذلك . بل كان حجة متثبتا ، وإنما الغفلة وقعت فيه من
قتيبة ، وكان شيخ صدق ، قد روى نحوا من مائة ألف ، فيغتفر له الخطأ في حديث واحد .
أخبرنا
أبو المعالي أحمد بن إسحاق المقرئ ، أخبرنا
الفتح بن عبد الله ، أخبرنا
محمد بن عمر القاضي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12894أبو جعفر بن المسلمة ، أخبرنا
عبيد الله بن عبد الرحمن ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، حدثنا
قتيبة ، حدثنا عبد
العزيز الدراوردي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12430وإسماعيل بن جعفر ، عن
العلاء ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880857بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ، ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ، ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا .
رواه
مسلم عن
قتيبة ، عن
إسماعيل ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عنه عن
الدراوردي .
ومات مع
قتيبة سنة أربعين . خلق ، منهم :
سويد بن سعيد الحدثاني ،
وسويد بن نصر المروزي ، وأبو
ثور إبراهيم بن خالد الكلبي الفقيه ، وأبو بكر محمد بن أبي عتاب الأعين ،
والحسن بن عيسى بن ماسرجس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16914ومحمد بن الصباح الجرجرائي وعبد الواحد بن غياث البصري ،
ومحمد بن خالد بن عبد الله الطحان .