نصر بن علي ( ع )
ابن نصر بن علي بن صهبان بن أبي ، الحافظ العلامة الثقة أبو عمرو ، الأزدي الجهضمي البصري الصغير ، وهو حفيد الجهضمي الكبير .
ولد سنة نيف وستين .
وحدث عن :
nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ،
nindex.php?page=showalam&ids=17116ومعتمر بن سليمان ،
ونوح بن قيس الحداني ،
وعبد ربه بن بارق ،
ويحيى بن أبي زائدة ،
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة ،
ودرست بن زياد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15535وبشر بن المفضل ،
والحارث بن وجيه ،
وعبد العزيز العمي ،
وعبد العزيز الدراوردي ،
وعمر بن علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13382وابن علية ،
nindex.php?page=showalam&ids=16753وعيسى بن يونس ،
ومرحوم بن عبد العزيز ، وخلق كثير .
وعنه : ابنه
علي بن نصر ، وأصحاب الكتب الستة ،
والذهلي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا ،
وأبو بكر أحمد بن علي المروزي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15549وبقي بن مخلد ،
وزكريا السجزي ،
وزكريا الساجي ،
وعبد الله بن أحمد ،
وعبدان الأهوازي ،
وابن [ ص: 134 ] خزيمة ،
وابن صاعد ،
وأبو حامد الحضرمي ،
ومحمد بن منصور الشيعي ،
ومحمد بن الحسين بن مكرم وأمم سواهم . وكان من كبار الأعلام .
قال
عبد الله بن أحمد : سألت أبي عنه ، فقال : ما به بأس ، ورضيه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16328عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عن
نصر بن علي ،
وعمرو بن علي الصيرفي : من أيهما أحب إليك ؟ قال : نصر أحب إلي ، وأوثق وأحفظ ، نصر ثقة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وابن خراش : ثقة .
وقال
عبد الله بن محمد الفرهياني :
نصر عندي من نبلاء الناس .
وقال
إبراهيم بن عبد الله الزبيبي : سمعت
نصر بن علي يقول : دخلت على
المتوكل ، فإذا هو يمدح الرفق ، فأكثر ، فقلت يا أمير المؤمنين ، أنشدني
الأصمعي :
لم أر مثل الرفق في لينه أخرج للعذراء من خدرها من يستعن بالرفق في أمره
يستخرج الحية من جحرها
فقال : يا غلام ، الدواة والقرطاس ، فكتبهما .
[ ص: 135 ] عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني
نصر بن علي ، أخبرني
علي بن جعفر بن محمد ، حدثني أخي
موسى ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن
علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جده :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881004أن النبي -صلى الله عليه وسلم- : أخذ بيد حسن وحسين ، فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة .
قلت : هذا حديث منكر جدا . ثم قال
عبد الله بن أحمد : لما حدث
نصر بهذا ، أمر
المتوكل بضربه ألف سوط ، فكلمه
جعفر بن عبد الواحد ، وجعل يقول له : الرجل من أهل السنة ، ولم يزل به حتى تركه . وكان له أرزاق ، فوفرها عليه
موسى .
قال
أبو بكر الخطيب عقيبه : إنما أمر
المتوكل بضربه ، لأنه ظنه رافضيا .
قلت :
والمتوكل سني ، لكن فيه نصب . وما في رواة الخبر إلا ثقة ما خلا
علي بن جعفر ، فلعله لم يضبط لفظ الحديث - وما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من حبه وبث فضيلة الحسنين ليجعل كل من أحبهما في درجته في الجنة ، فلعله قال : فهو معي في الجنة . وقد تواتر قوله -عليه السلام- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881005المرء مع من أحب nindex.php?page=showalam&ids=17206ونصر بن علي ، فمن أئمة السنة الأثبات .
[ ص: 136 ]
أخبرنا
المسلم بن علان . وغيره إذنا ، قالوا : أخبرنا
الكندي ، أخبرنا
القزاز ، أخبرنا
الخطيب ، أخبرنا
الحسن بن عثمان الواعظ ، أخبرنا
جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي ، سمعت
أبا بكر بن أبي داود ، يقول : كان
المستعين بالله ، بعث إلى
نصر بن علي يشخصه للقضاء ، فدعاه
عبد الملك أمير
البصرة ، وأمره بذلك . فقال : أرجع ، وأستخير الله تعالى . فرجع إلى بيته نصف النهار ، فصلى ركعتين ، وقال : اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني . فنام ، فأنبهوه ، فإذا هو ميت .
قال
السراج وجماعة : مات سنة خمسين ومائتين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : في ربيع الآخر . زاد
السراج : رأيته أبيض الرأس واللحية ، كان لا يخضب ، رأيته
ببغداد ولم يحدثنا .