عبد الله بن سلام ( ع )
ابن الحارث . الإمام الحبر ، المشهود له بالجنة أبو الحارث الإسرائيلي ، حليف الأنصار . من خواص أصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم .
حدث عنه
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16466وعبد الله بن معقل ،
وعبد الله بن حنظلة بن الغسيل ، وابناه :
يوسف ومحمد ،
وبشر بن شغاف ،
وأبو سعيد المقرئ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11936وأبو بردة بن أبي موسى ،
وقيس بن عباد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار ،
nindex.php?page=showalam&ids=15917وزرارة بن أوفى ، وآخرون .
[ ص: 414 ]
وكان فيما بلغنا : ممن شهد فتح
بيت المقدس . نقله
الواقدي .
قال
محمد بن سعد : اسمه : الحصين ، فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم-
بعبد الله .
وروى
قيس بن الربيع - وهو ضعيف - عن
عاصم ، عن
الشعبي ، قال : أسلم
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام قبل وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعامين . فهذا قول شاذ مردود بما في " الصحيح " من أنه أسلم وقت هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم- وقدومه .
قال
ابن سعد : هو من ولد
يوسف بن يعقوب - عليهما السلام- وهو حليف
القواقلة .
قال : وله إسلام قديم بعد أن قدم النبي - صلى الله عليه وسلم-
المدينة ، وهو من أحبار
اليهود .
قال
عوف الأعرابي : حدثنا
زرارة بن أوفى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ، قال : لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم-
المدينة ، انجفل الناس عليه ، وكنت فيمن انجفل ، فلما رأيته ، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب . فكان أول شيء سمعته يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879476يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام .
وروى
حميد ، عن
أنس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879477أن nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مقدمه [ ص: 415 ] إلى المدينة ، فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمها إلا نبي . ما أول أشراط الساعة ؟ وما أول ما يأكل أهل الجنة ؟ ومن أين يشبه الولد أباه وأمه ؟ .
فقال : أخبرني بهن جبريل آنفا . قال : ذاك عدو اليهود من الملائكة .
قال : أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق ، فتحشر الناس إلى المغرب ، وأما أول ما يأكله أهل الجنة ، فزيادة كبد حوت ، وأما الشبه ، فإذا سبق ماء الرجل ، نزع إليه الولد . وإذا سبق ماء المرأة ، نزع إليها . قال : أشهد أنك رسول الله .
وقال : يا رسول الله ، إن اليهود قوم بهت ; وإنهم إن يعلموا بإسلامي بهتوني ، فأرسل إليهم ، فسلهم عني .
فأرسل إليهم . فقال : أي رجل ابن سلام فيكم ؟ قالوا : حبرنا ، وابن حبرنا ; وعالمنا ، وابن عالمنا . قال : أرأيتم إن أسلم ، تسلمون ؟ قالوا : أعاذه الله من ذلك . قال : فخرج عبد الله ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله; وأن محمدا رسول الله . فقالوا : شرنا وابن شرنا ; وجاهلنا وابن جاهلنا . فقال : يا رسول الله ، ألم أخبرك أنهم قوم بهت .
عبد الوارث : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب ، عن
أنس ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879478أقبل نبي الله إلى المدينة . فقالوا : جاء نبي الله . فاستشرفوا ينظرون ، وسمع ابن سلام - وهو في نخل يخترف- فعجل قبل أن يضع التي يخترف فيها ، فسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم- ثم رجع إلى أهله . فلما خلا نبي الله ، جاء ، فقال : أشهد [ ص: 416 ] أنك رسول الله ، وأنك جئت بحق . ولقد علمت اليهود أني سيدهم وابن سيدهم ، وأعلمهم وابن أعلمهم ، فسلهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت ، فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا في ما ليس في ، فأرسل إليهم فجاءوا ، فقال : يا معشر اليهود ، ويلكم ! اتقوا الله ، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا ، وأني جئتكم بحق . فأسلموا . قالوا : ما نعلمه . قال : فأي رجل فيكم ابن سلام ؟ قالوا : ذاك سيدنا وابن سيدنا ، وأعلمنا وابن أعلمنا ، قال : أفرأيتم إن أسلم ؟ قالوا : حاشى لله ، ما كان ليسلم . فقال : اخرج عليهم . فخرج عليهم ، وقال : ويلكم اتقوا الله ، فوالله إنكم لتعلمون أنه رسول الله حقا . قالوا : كذبت . فأخرجهم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
ابن إسحاق ، عن
محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن
عكرمة ، عن
ابن عباس : أن هذه الآية نزلت في
ابن سلام ،
وثعلبة بن سعية ،
وأسد بن عبيد :
ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة الآيتين .
[ ص: 417 ] مالك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15956سالم أبي النضر ، عن
عامر بن سعد ، عن أبيه : قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879479ما سمعت رسول الله يقول لأحد إنه من أهل الجنة إلا nindex.php?page=showalam&ids=106لعبد الله بن سلام ، وفيه نزلت : وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله .
حماد : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن بهدلة ، عن
مصعب بن سعد ، عن أبيه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879480يدخل من هذا الفج رجل من أهل الجنة . فجاء ابن سلام .
وجاء من غير وجه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879481أنه رأى رؤيا ، فقصها على النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال له : [ ص: 418 ] تموت وأنت مستمسك بالعروة الوثقى إسنادها قوي .
قال
ابن سعد : أخبرنا
حماد بن عمرو : حدثنا
زيد بن رفيع ، عن
معبد الجهني ، عن
يزيد بن عميرة : أنه لما احتضر
معاذ ، قعد
يزيد عند رأسه يبكي . فقال : ما يبكيك ؟ قال : أبكي لما فاتني من العلم . قال : إن العلم كما هو لم يذهب ، فاطلبه عند أربعة . فسماهم ، وفيهم :
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ، الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879482هو عاشر عشرة في الجنة .
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " تاريخه " حدثنا
عبد الله بن صالح ، عن
معاوية بن صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15884ربيعة بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11811أبي إدريس الخولاني ، عن
يزيد بن عميرة الزبيدي ، قال : لما حضر
معاذ بن جبل الموت ، قيل له : أوصنا يا
أبا عبد الرحمن . قال : التمسوا العلم عند
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ،
وسلمان ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=106وعبد الله بن سلام الذي أسلم ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879483إنه عاشر عشرة في الجنة ومن عنده علم الكتاب قال
مجاهد : هو
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام .
قال
إبراهيم بن أبي يحيى : حدثنا
معاذ بن عبد الرحمن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9228يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه :
أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال : إني قد قرأت [ ص: 419 ] القرآن والتوراة . فقال : اقرأ بهذا ليلة ، وبهذا ليلة إسناده ضعيف .
فإن صح ، ففيه رخصة في التكرار على التوراة التي لم تبدل ، فأما اليوم ، فلا رخصة في ذلك ; لجواز التبديل على جميع نسخ التوراة الموجودة ، ونحن نعظم التوراة التي أنزلها الله على
موسى - عليه السلام- ونؤمن بها . فأما هذه الصحف التي بأيدي هؤلاء الضلال فما ندري ما هي أصلا . ونقف فلا نعاملها بتعظيم ولا بإهانة ، بل نقول : آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله . ويكفينا في ذلك الإيمان المجمل ، ولله الحمد .
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار ، عن
محمد بن القاسم ، قال : زعم
عبد الله بن حنظلة أن nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام مر في السوق ، عليه حزمة من حطب . فقيل له : أليس أغناك الله ؟ قال : بلى ، ولكن أردت أن أقمع الكبر . سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر .
[ ص: 420 ]
اتفقوا على أن
ابن سلام توفي سنة ثلاث وأربعين .
وقد ساق الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ترجمته في بضع عشرة ورقة .
الواقدي ، عن
أبي معشر ، عن
المقبري ، وآخر : أن
ابن سلام كان اسمه الحصين ، فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم-
بعبد الله .
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، وجماعة ، قالوا : حدثنا
حميد ، عن
أنس : أن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام أتى النبي - صلى الله عليه وسلم- لما قدم
المدينة الحديث . وفيه قالوا : شرنا ، وابن شرنا . ونحو ذلك .
قال : يقول
عبد الله : يا رسول الله ، هذا الذي كنت أخاف .
حماد بن سلمة ، عن
ثابت ،
وحميد عن
أنس ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879486قدم النبي - صلى الله عليه وسلم- فأتاه ابن سلام ، فقال : سائلك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي ، فإن أخبرتني بها ، آمنت بك . . . الحديث .
هوذة : حدثنا
عوف ، عن
الحسن ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=879487قال nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام : قال أشهد أن اليهود يجدونك عندهم في التوراة . ثم أرسل إلى فلان ، وفلان - نفر سماهم- فقال : ما nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام فيكم ؟ وما أبوه ؟ قالوا : سيدنا ، وابن سيدنا ، وعالمنا ، وابن عالمنا . قال : أرأيتم إن أسلم ، أتسلمون ؟ قالوا : إنه لا يسلم . فدعاه ، فخرج عليهم ، وتشهد . فقالوا : يا عبد الله ، ما كنا نخشاك على هذا ، وخرجوا .
وأنزل الله : قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم .
[ ص: 421 ] إسحاق الأزرق : حدثنا
ابن عون ، عن
ابن سيرين ، عن
قيس بن عباد ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879488كنت في مسجد المدينة ، فجاء رجل بوجهه أثر من خشوع ، فقال القوم : هذا من أهل الجنة . فصلى ركعتين ، فأوجز فيهما . فلما خرج ، اتبعته حتى دخل منزله ، فدخلت معه ، فحدثته ; فلما استأنس ، قلت : إنهم قالوا لما دخلت المسجد : كذا وكذا . قال : سبحان الله! ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم . وسأحدثك : إني رأيت رؤيا ، فقصصتها على النبي - صلى الله عليه وسلم- رأيت كأني في روضة خضراء ، وسطها عمود حديد ، أسفله في الأرض ، وأعلاه في السماء ، في أعلاه عروة ، فقيل لي : اصعد عليه . فصعدت حتى أخذت بالعروة . فقيل : استمسك بالعروة . فاستيقظت وإنها لفي يدي . فلما أصبحت ، أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقصصتها عليه . فقال : أما الروضة ، فروضة الإسلام ، وأما العمود ، فعمود الإسلام ، وأما العروة ; فهي العروة الوثقى ; أنت على الإسلام حتى تموت قال : وهو
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام .
حماد بن زيد ، عن
عاصم ابن بهدلة ، عن
المسيب بن رافع ، عن
خرشة بن الحر ، قال : قدمت
المدينة ، فجلست إلى شيخة في المسجد ، فجاء شيخ يتوكأ على عصا له ، فقال رجل : هذا رجل من أهل الجنة . فقام خلف سارية ، فصلى ركعتين ، فقمت إليه ، فقلت : زعم هؤلاء أنك من
[ ص: 422 ] أهل الجنة ، فقال : الجنة لله يدخلها من يشاء ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=879489إني رأيت على عهد رسول الله رؤيا : رأيت كأن رجلا أتاني ، فقال : انطلق . فسلك بي في منهج عظيم . فبينا أنا أمشي ، إذ عرض لي طريق عن شمالي ، فأردت أن أسلكها ، فقال : إنك لست من أهلها . ثم عرضت لي طريق عن يميني ، فسلكتها ، حتى انتهيت إلى جبل زلق ، فأخذ بيدي ، فرحل بي ، فإذا أنا على ذروته ; فلم أتقار ، ولم أتماسك . وإذا عمود من حديد ، في أعلاه عروة من ذهب ، فأخذ بيدي ، فرحل بي ، حتى أخذت بالعروة ، فقال لي : استمسك بالعروة . فقصصتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال : رأيت خيرا . أما المنهج العظيم ، فالمحشر ، وأما الطريق التي عرضت عن شمالك ، فطريق أهل النار ، ولست من أهلها ، وأما التي عن يمينك ، فطريق أهل الجنة . وأما الجبل الزلق ، فمنزل الشهداء ، وأما العروة ، فعروة الإسلام ، فاستمسك بها حتى تموت وهو
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام .
جرير ، عن
الأعمش ، عن
سليمان بن مسهر ، عن
خرشة ، قال : كنت جالسا في حلقة ، فيهم
ابن سلام يحدثهم ; فلما قام ، قالوا : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا . فتبعته فسألته . فذكر الحديث بطوله وهو صحيح .
وروى
بشر بن شغاف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام : أنه شهد فتح
نهاوند .
[ ص: 423 ]
قال
أيوب ، عن
ابن سيرين ، قال : نبئت أن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام قال : إن أدركني ، وليس لي ركوب فاحملوني ، حتى تضعوني بين الصفين . يعني قبال الأعماق .
محمد بن مصعب : حدثنا
الأوزاعي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام إذا دخل المسجد ، سلم على النبي - صلى الله عليه وسلم- وقال : اللهم افتح لنا أبواب رحمتك . وإذا خرج ، سلم على النبى - صلى الله عليه وسلم- وتعوذ من الشيطان .
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، عن
أشعث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة بن أبي موسى ، قال : أتيت
المدينة ، فإذا
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام جالس في حلقة متخشعا عليه سيماء الخير ، فقال : يا أخي . جئت ونحن نريد القيام . فأذنت له ، أو قلت : إذا شئت . فقام ، فاتبعته ، فقال : من أنت ؟ قلت : أنا ابن أخيك ; أنا
أبو بردة بن أبي موسى . فرحب بي ، وسألني ، وسقاني سويقا ، ثم قال : إنكم بأرض الريف ، وإنكم تسالفون الدهاقين ، فيهدون لكم حملان القت
[ ص: 424 ] والدواخل ; فلا تقربوها ، فإنها نار .
قد مر موت
عبد الله في سنة ثلاث وأربعين
بالمدينة . وأرخه جماعة .
أخبرنا
عمر بن محمد العمري ، وجماعة ، قالوا : أخبرنا
عبد الله بن عمر : أخبرنا
أبو الوقت السجزي ، أخبرنا
عبد الرحمن بن محمد ، أخبرنا
أبو محمد بن حمويه ، أخبرنا
عيسى بن عمر ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا
محمد بن كثير ، عن
الأوزاعي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن
أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879490قعدنا نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فتذاكرنا ، فقلنا : لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله ، لعملنا . فأنزل الله : سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون حتى ختمها .
قال : فقرأها علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حتى ختمها ، قال
أبو سلمة : فقرأها علينا
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ، قال
يحيى : فقرأها علينا
أبو سلمة ، فقرأها علينا
يحيى ،
[ ص: 425 ] فقرأها علينا
الأوزاعي ، فقرأها علينا
محمد ، فقرأها علينا
الدارمي ، فقرأها علينا
عيسى ، فقرأها علينا
ابن حمويه ، فقرأها علينا
الداودي ، فقرأها علينا
أبو الوقت ، فقرأها علينا
عبد الله بن عمر .
قلت : فقرأها علينا شيوخنا .
صفوان بن عمرو الحمصي : حدثنا
عبد الرحمن بن جبير ، عن أبيه ، عن
عوف بن مالك ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879491انطلق نبي الله ، وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود ، فقال : أروني يا معشر يهود اثني عشر رجلا يشهدون أن محمدا رسول الله ، يحط الله عنكم الغضب ، فأسكتوا . ثم أعاد عليهم ، فلم يجبه أحد .
قال : فوالله ، لأنا الحاشر ، وأنا العاقب وأنا المصطفى ، آمنتم أو كذبتم . فلما كاد يخرج ، قال رجل : كما أنت يا محمد . أي رجل تعلمونني فيكم ؟ قالوا : ما فينا أعلم منك . قال : فإني أشهد بالله أنه نبي الله [ ص: 426 ] الذي تجدونه في التوراة . فقالوا : كذبت . فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كذبتم .
قال : فخرجنا ونحن ثلاثة . وأنزلت : أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد الآية .
وفي " الصحيح " نحوه من حديث
أنس بن مالك ، وهو
عبد الله . يعني
ابن سلام .