[ ص: 219 ] أحمد بن المقدام ( خ ، ت ، س ، ق )
ابن سليمان بن أشعث ، الإمام المتقن الحافظ أبو الأشعث العجلي البصري . سمع
حماد بن زيد ،
وحزم بن أبي حزم ،
وعبد الله بن جعفر المديني ،
ويزيد بن زريع ،
nindex.php?page=showalam&ids=15792وخالد بن الحارث ،
nindex.php?page=showalam&ids=14919وفضيل بن عياض ،
وعثام بن علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17116ومعتمر بن سليمان ، وجماعة .
حدث عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ،
والبغوي ،
وابن أبي داود ،
ويحيى بن صاعد ،
وعلي بن عبد الله بن مبشر ،
وأحمد بن علي الجوزجاني ،
والقاضي أبو عبد الله المحاملي ،
وابن خزيمة ،
والحسين بن يحيى القطان ، وخلق كثير .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ثقة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة : كان صاحب حديث .
وقال
أبو حاتم : محله الصدق .
قال
أبو الأشعث : ولدت قبل موت
المنصور بسنتين .
قال
أبو داود : لا أحدث عنه . كان يعلمهم المجون ، كان
بالبصرة [ ص: 220 ] مجان ، يلقون صرة الدراهم ، ثم يرقبونها ، فإذا جاء من يرفعها ، صاحوا به ، وخجلوه . فعلمهم
أبو الأشعث أن يتخذوا صرة فيها زجاج ، فإذا أخذوا صرة الدراهم ، فصاح صاحبها ، وضعوا بدلها في الحال صرة الزجاج .
قلت : مات في صفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين .
يقع حديثه عاليا في جزء الحفار ، وفي " الثقفيات " ، وغير ذلك . وعاش بضعا وتسعين سنة . وكان أسند من بقي
بالبصرة .
أخبرنا
عبد الحافظ بن بدران ،
ويوسف بن غالية ، قالا : أخبرنا
موسى بن عبد القادر ، أخبرنا
سعيد بن البناء ، أخبرنا
علي بن أحمد ، أخبرنا
أبو طاهر المخلص ، حدثنا
يحيى بن محمد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12235أحمد بن المقدام ، حدثنا
حماد بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني ، قال : كتب إلي
عبد الله بن رباح ، سمعت
عبد الله بن عمرو يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881036هجرت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية ، فخرج إلينا ، نعرف في وجهه الغضب ، فقال : ألا إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب هذا حديث صحيح ، وهو دال على تحريم الجدال ، والاختلاف
[ ص: 221 ] في الكتاب ، مع أنه -عليه الصلاة والسلام- كان يمكنه أن يوضح الحق لهما في تلك الآية ، ويبين أن أحدهما مصيب ، ومع هذا فلم يفعل ، بل سد الباب ، ولو كان تبيين ذلك مما تمس إليه الحاجة ، لأوضحه ، فعلم بهذا أن كل نص ألقاه إلى أمته ، ولم يزدهم فيه تفسيرا ، ولا هم سألوه ، بل ولا فسروه لمن بعدهم ، فإن قراءته تفسيره ، فلا يزاد عليه ، ولا يبحث فيه ، ولا سيما إذا كان في أسماء الله ، وصفاته المقدسة .
وفيها مات
أحمد بن سعيد الهمداني بمصر ،
nindex.php?page=showalam&ids=14273وأحمد بن سعيد الدارمي ،
وخشيش بن أصرم ،
والسري السقطي ،
وعلي بن مسلم الطوسي ،
وعلي بن شعيب السمسار ،
ومحمد بن عبد الله بن طاهر الأمير ،
ومحمد بن يحيى القطعي ،
وهارون بن سعيد الأيلي ،
ويوسف بن موسى القطان ،
ومحمد بن عيسى التيمي مقرئ الري ،
ووصيف الأمير ،
وأبو العباس القلوري .