صفحة جزء
عقبة بن عامر الجهني ( ع )

الإمام ، المقرئ أبو عبس - ويقال : أبو حماد ، ويقال : أبو عمرو ، ويقال : أبو عامر ، ويقال : أبو الأسد المصري ، صاحب النبي ، صلى الله عليه وسلم .

حدث عنه : أبو الخير مرثد اليزني ، وجبير بن نفير ، وسعيد بن المسيب ، وأبو إدريس الخولاني ، وعلي بن رباح ، وأبو عمران أسلم التجيبي ، وعبد الرحمن بن شماسة ، ومشرح بن هاعان ، وأبو عشانة حي بن يؤمن . وأبو قبيل المعافري ، وسعيد المقبري ، وبعجة الجهني ، وخلق سواهم .

وكان عالما مقرئا فصيحا فقيها فرضيا شاعرا كبير الشأن . وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق . وله دار بخط باب توما .

علي بن رباح ، عن عقبة ، قال : خرجت من الشام يوم الجمعة ، ودخلت المدينة يوم الجمعة . فقال لي عمر : هل نزعت خفيك ؟ قلت : لا . [ ص: 468 ]

قال : أصبت السنة
.

قال ابن سعد : شهد صفين مع معاوية .

وقال ابن يونس : شهد فتح مصر ، واختط بها . وولي الجند بمصر لمعاوية ، ثم عزله بعد ثلاث سنين ، وأغزاه البحر . وكان يخضب بالسواد .

وقبره بالمقطم . مات سنة ثمان وخمسين .

وعن عقبة ، قال : بايعت رسول الله على الهجرة ، وأقمت معه .

وقال عقبة : خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ونحن في الصفة وكنت من أصحاب الصفة . وكان عقبة من الرماة المذكورين .

وعن أبي عبد الرحمن الحبلي : أن عقبة كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن . فقال له عمر : اعرض علي . فقرأ . فبكى عمر .

ابن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عقبة بن عامر : وكان من رفعاء أصحاب محمد .

قلت : ولي إمرة مصر . وكان يخضب بالسواد . [ ص: 469 ]

مات سنة ثمان وخمسين .

له في " مسند بقي " خمسة وخمسون حديثا .

التالي السابق


الخدمات العلمية