دحية الكلبي ( د )
ابن خليفة بن فروة بن فضالة . الكلبي القضاعي . صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم-
[ ص: 551 ] ورسوله بكتابه إلى عظيم
بصرى ليوصله إلى
هرقل .
روى أحاديث .
حدث عنه :
منصور بن سعيد الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب القرظي ،
وعبد الله بن شداد بن الهاد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14577وعامر الشعبي ،
وخالد بن يزيد بن معاوية .
وقد شهد
اليرموك ، وكان على
كردوس وسكن
المزة .
أحمد : حدثنا
محمد بن عبيد : حدثنا
عمر - من
آل حذيفة - عن
الشعبي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي : قلت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879604يا رسول الله ، ألا أحمل لك حمارا على فرس ، فينتج لك بغلة تركبها ؟ قال : إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون .
رواه
عيسى بن يونس ، عن
عمر ، عن
الشعبي مرسلا : أن
حذيفة قال ذلك .
قال
ابن سعد : أسلم
دحية قبل
بدر ولم يشهدها . وكان يشبه
بجبريل . بقي إلى زمن
معاوية .
[ ص: 552 ]
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم : ذريته
بالبقاع .
وقيد
nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا في أجداده " الخرج " وهو العظيم البطن .
الهيثم بن عدي ، عن
الكلبي ، عن
محمد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه ، عن
دحية :
قدمت من الشام ، فأهديت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فاكهة يابسة من فستق ، ولوز ، وكعك . . . الحديث .
إسناده واه .
وعن
جابر الجعفي ، عن
الشعبي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي ، قال :
أهديت لرسول الله جبة صوف وخفين . فلبسهما حتى تخرقا .
جابر واه .
وعن
سلمة بن كهيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد ، عن
دحية ، قال :
بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- معي بكتاب إلى قيصر ; فقمت بالباب ، فقلت : أنا رسول رسول الله ، ففزعوا لذلك . فدخل عليه الآذن ، فأدخلت ، وأعطيته الكتاب . " من محمد رسول الله ، إلى قيصر صاحب الروم " .
فإذا ابن أخ له ، أحمر أزرق ، قد نخر ، ثم قال : لم لم يكتب ويبدأ بك ! لا تقرأ كتابه اليوم . فقال لهم : اخرجوا . فدعا الأسقف - وكانوا يصدرون عن رأيه- فلما قرئ عليه الكتاب ، [ ص: 553 ] قال : هو - والله- رسول الله الذي بشرنا به عيسى وموسى . قال : فأي شيء ترى ؟ قال : أرى أن نتبعه . قال قيصر : وأنا أعلم ما تقول ، ولكن لا أستطيع أن أتبعه ، يذهب ملكي ، ويقتلني الروم .
رواه اثنان ، عن
يحيى بن سلمة ، عن أبيه .
عبد الله بن أبي يحيى ، عن
مجاهد . قال : بعث رسول الله
دحية سرية وحده .
معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي ، قالت
أم سلمة :
كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يحدث رجلا ، فلما قام ، قال : يا أم سلمة ، من هذا ؟ فقلت : nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي ، فلم أعلم أنه جبريل حتى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يحدث أصحابه ما كان بيننا .
فقلت
لأبي عثمان : من حدثك بهذا ؟ قال :
أسامة .
عفير بن معدان ، عن
قتادة ، عن
أنس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879608يأتيني جبريل في صورة دحية ، وكان دحية جميلا .
[ ص: 554 ] روى نحوه
nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر ، عن
ابن عمر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16441عبد الله بن صالح العجلي ، قال رجل
لعوانة بن الحكم : أجمل الناس
nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله البجلي . فقال : بل أجمل الناس من نزل
جبريل على صورته ، يعني
دحية .
ويروى حديث منكر : أن
دحية أسلم زمن
أبي بكر .
قال
أبو محمد بن قتيبة في حديث
ابن عباس . كان
دحية إذا قدم ، لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه .
المعصر : التي دنا حيضها ، كما قيل للغلام : مراهق ، أي راهق الاحتلام .
ولا ريب أن
دحية كان أجمل الصحابة الموجودين
بالمدينة ، وهو معروف ، فلذا كان
جبريل ربما نزل في صورته .
فأما
جرير ، فإنما وفد إلى
المدينة قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم- بقليل .
ومن الموصوفين بالحسن :
nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل بن عباس وقدم
المدينة بعد الفتح .
[ ص: 555 ] وقد
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ، وأجمل قريش ، وكان ريحانته الحسن بن علي يشبهه .
الليث ، عن
يزيد ، عن
أبي الخير ، عن
منصور الكلبي : أن
دحية خرج من
المزة إلى قدر قرية عقبة من
الفسطاط ، وذلك ثلاثة أميال في رمضان ، ثم أفطر ، وأفطر معه ناس ، وكره الفطر آخرون ، فلما رجع إلى قريته ، قال : والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أني أراه : إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأصحابه - يقول ذلك للذين صاموا- ثم قال عند ذلك : اللهم ، اقبضني إليك .
أخرجه
أبو داود .
وصح
nindex.php?page=hadith&LINKID=879610أن صفية وقعت يوم خيبر في سهم دحية ، فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم- منه ، وعوضه بسبعة أرؤس .
قال
خليفة بن خياط : في سنة خمس
بعث النبي - صلى الله عليه وسلم- دحية إلى قيصر .
قلت : كذا قال . وإنما كان ذلك بعد
الحديبية في زمن الصلح ، كما
[ ص: 556 ] ذكره
أبو سفيان في الحديث الطويل الذي في " الصحيح " .
ولدحية ، في " مسند " بقي ثلاثة أحاديث غرائب .