أبو زرعة الدمشقي ( د )
الشيخ ، الإمام ، الصادق ، محدث
الشام أبو زرعة ، عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو النصري -بنون- الدمشقي ، وكانت داره عند باب الجابية .
[ ص: 312 ]
ولد قبل المائتين .
وروى عن :
nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم الفضل بن دكين ،
nindex.php?page=showalam&ids=17261وهوذة بن خليفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16577وعفان بن مسلم ،
وأبي مسهر الغساني ،
وأحمد بن خالد الوهبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16039وسليمان بن حرب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16633وعلي بن عياش ،
وأبي اليمان الحكم بن نافع ،
وأبي بكر الحميدي ،
وأبي غسان النهدي ،
وسعيد بن سليمان سعدويه ،
وعبد الغفار بن داود ،
وأبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي .
وإسحاق بن إبراهيم الفراديسي nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
وسليمان بن داود الهاشمي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل ،
nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين ،
nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام بن عمار ،
nindex.php?page=showalam&ids=15473ويحيى بن صالح الوحاظي ، وخلق كثير
بالشام والعراق والحجاز . وجمع وصنف ، وذاكر الحفاظ ، وتميز ، وتقدم على أقرانه ، لمعرفته وعلو سنده .
حدث عنه :
أبو داود في " سننه " ،
ويعقوب الفسوي ،
وأحمد بن المعلى القاضي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11939وأبو بكر بن أبي داود ،
وإسحاق بن أبي الدرداء الصرفندي وأبو الحسن بن جوصا ،
ويحيى بن صاعد ،
وأبو العباس الأصم ،
وأبو الحسن بن حذلم ،
وأبو يعقوب الأذرعي ،
وعلي بن أبي العقب ،
nindex.php?page=showalam&ids=14695وأبو جعفر الطحاوي ،
وأبو القاسم الطبراني ، وخلق كثير .
أنبأنا
أحمد بن سلامة عن
أبي المكارم أحمد بن محمد ، عن
عبد [ ص: 313 ] الغفار بن محمد بن شيرويه ، أخبرنا
أبو بكر الحيري ، حدثنا
أبو العباس الأصم ، حدثنا
أبو زرعة ، حدثنا
أحمد بن خالد ، حدثنا
ابن إسحاق ، عن
عياض بن دينار ، قال : دخلت المسجد
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة يخطب الناس خليفة
لمروان أيام الحج ، في يوم الجمعة ، فقال : قال
أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881136أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ، ثم التي تليها على أشد نجوم السماء إضاءة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16328عبد الرحمن بن أبي حاتم : كان
أبو زرعة الدمشقي رفيق أبي ، وكتبت عنه أنا وأبي ، وكان ثقة صدوقا .
قال
أبو الميمون بن راشد : سمعت
أبا زرعة يقول : أعجب
أبو مسهر بمجالستي إياه صغيرا .
وقال
ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، قال : ذكر
أحمد بن أبي الحواري أبا زرعة الدمشقي ، فقال : هو شيخ الشباب . وسئل أبي عنه ، فقال : صدوق .
[ ص: 314 ]
قلت :
لأبي زرعة " تاريخ " مفيد في مجلد ولما قدم أهل الري إلى دمشق ، أعجبهم علم
أبي زرعة ، فكنوا صاحبهم
الحافظ عبيد الله بن عبد الكريم بكنيته .
أخبرتنا
نخوة بنت محمد أخبرنا
ابن خليل ، أخبرنا
محمد بن إسماعيل الطرسوسي ، وأنبأني
أحمد بن أبي الخير ، عن
الطرسوسي ، أخبرنا
أبو علي المقرئ ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم الحافظ ، حدثنا
سليمان بن أحمد ، حدثنا
أبو زرعة ، حدثنا
أبو اليمان ، حدثنا
شعيب ، عن
الزهري ، قال : قال
طاوس : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : ذكروا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881137اغتسلوا يوم الجمعة ، واغسلوا رءوسكم ، وإن لم تكونوا جنبا ، وأصيبوا من الطيب فقال : أما الغسل : فنعم ، وأما الطيب : فلا أدري .
[ ص: 315 ]
أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
أبي اليمان .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13359أبو القاسم بن عساكر : قرأت في كتاب
أبي الحسين الرازي -يعني والد
تمام - قال : سمعت جماعة قالوا : لما اتصل الخبر
بأبي أحمد الواثق ، أن
أحمد بن طولون قد خلعه بدمشق ، أمر بلعن
أحمد بن طولون على المنابر ، فلما بلغ
أحمد ، أمر بلعن
الموفق على المنابر
بمصر والشام .
وكان
أبو زرعة محمد بن عثمان القاضي ممن خلع
الموفق - يعني من ولاية العهد - ولعنه ، ووقف عند المنبر بدمشق ، ولعنه ، وقال : نحن أهل
الشام ، نحن أهل صفين ، وقد كان فينا من حضر الجمل ، ونحن القائمون بمن عاند أهل
الشام ، وأنا أشهدكم أني قد خلعت
أبا أحمق -يعني أبا أحمد- كما يخلع الخاتم من الإصبع ، فالعنوه ، لعنه الله .
قال
الرازي : وحدثني
إبراهيم بن محمد بن صالح ، قال : لما رجع
أحمد بن الموفق من وقعة الطواحين إلى
دمشق ، من محاربة
nindex.php?page=showalam&ids=15836خمارويه بن أحمد بن طولون -يعني بعد موت أبيه
أحمد ، وذلك في سنة إحدى وسبعين- قال
لأبي عبد الله الواسطي : انظر ما انتهى إليك ممن كان يبغضنا فليحمل .
فحمل
يزيد بن عبد الصمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12011وأبو زرعة الدمشقي ،
والقاضي أبو زرعة بن عثمان ، حتى صاروا بهم مقيدين إلى أنطاكية ، فبينا
أحمد بن أبي الموفق -وهو المعتضد- يسير يوما ، إذ بصر بمحامل هؤلاء ، فقال
للواسطي : من هؤلاء ؟ قال : أهل دمشق . قال : وفي الأحياء هم ؟ إذا نزلت فاذكرني بهم .
قال
ابن صالح : فحدثنا
أبو زرعة الدمشقي ، قال : فلما نزل ، أحضرنا بعد أن فكت القيود ، وأوقفنا مذعورين ، فقال : أيكم القائل : قد نزعت
أبا [ ص: 316 ] أحمق؟ قال : فربت ألسنتنا حتى خيل إلينا أننا مقتولون فأما أنا : فأبلست وأما
ابن عبد الصمد : فخرس ، وكان تمتاما ، وكان
أبو زرعة القاضي أحدثنا سنا ، فقال : أصلح الله الأمير . فالتفت إليه
الواسطي ، فقال : أمسك حتى يتكلم أكبر منك .
ثم عطف علينا ، وقال : ماذا عندكم ؟ فقلنا : أصلحك الله ! هذا رجل متكلم يتكلم عنا ، قال : تكلم : فقال : والله ما فينا هاشمي ، ولا قرشي صحيح ، ولا عربي فصيح ، ولكنا قوم ملكنا حتى قهرنا .
وروى أحاديث كثيرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في السمع والطاعة ، في المنشط والمكره ، وأحاديث في العفو والإحسان ، وكان هو الذي تكلم بالكلمة التي نطالب بخزيها ، ثم قال : أصلح الله الأمير ، وأشهدك أن نسواني طوالق ، وعبيدي أحرار ، ومالي حرام إن كان في هؤلاء القوم أحد قال هذه الكلمة ، ووراءنا عيال وحرم ، وقد تسامع الناس بهلاكنا ، وقد قدرت ، وإنما العفو بعد المقدرة .
فقال
للواسطي : يا
أبا عبد الله ! أطلقهم ، لا كثر الله في الناس مثلهم . فأطلقنا ، فاشتغلت أنا
ويزيد بن عبد الصمد عند
nindex.php?page=showalam&ids=16547عثمان بن خرزاذ في نزه
أنطاكية وطيبها وحماماتها ، وسبق
أبو زرعة القاضي إلى
حمص .
قال
ابن زبر والدمشقيون : مات
أبو زرعة النصري سنة إحدى وثمانين ومائتين وغلط من قال : سنة ثمانين .