ابن الرومي
شاعر زمانه مع
البحتري ، أبو الحسن ، علي بن العباس بن جريج ، مولى آل المنصور .
[ ص: 496 ] له النظم العجيب ، والتوليد الغريب . رتب شعره الصولي . وكان رأسا في الهجاء ، وفي المديح ، وهو القائل :
آراؤكم ، ووجوهكم ، وسيوفكم في الحادثات إذا دجون نجوم منها معالم للهدى ومصابح
تجلو الدجى والأخريات رجوم
مولده : سنة إحدى وعشرين ومائتين .
ومات لليلتين بقيتا من جمادى الأولى ، سنة ثلاث وثمانين وقيل : سنة أربع .
قيل : إن
القاسم بن عبيد الله الوزير كان يخاف من هجو
ابن الرومي ، فدس عليه من أطعمه خشكناكة مسمومة ، فأحس بالسم ، فوثب ، فقال الوزير : إلى أين ؟ قال : إلى موضع بعثتني إليه . قال : سلم على أبي . قال : ما طريقي على النار . فبقي أياما ، ومات .