[ ص: 37 ] معاوية بن حديج ( د ، س ، ق )
ابن جفنة بن قتيرة الأمير ، قائد الكتائب ، أبو نعيم ، وأبو عبد الرحمن الكندي ثم السكوني . له صحبة ورواية قليلة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى أيضا عن
عمر ،
وأبي ذر ،
ومعاوية .
حدث عنه : ابنه
عبد الرحمن ،
وعلي بن رباح ،
وعبد الرحمن بن شماسة المهري ،
وسويد بن قيس التجيبي ،
وعرفطة بن عمرو ،
وعبد الرحمن بن مالك الشيباني ،
وصالح بن حجير ،
وسلمة بن أسلم . وولي إمرة
مصر لمعاوية وغزو
المغرب ، وشهد وقعة
اليرموك . روى
nindex.php?page=showalam&ids=12231أحمد بن الفرات في جزئه : أخبرنا
عبد الله بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15986سعيد بن أبي أيوب ، عن
يزيد بن أبي حبيب ، عن
سويد بن قيس ، عن
معاوية بن حديج قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879669إن كان في شيء شفاء ، فشربة عسل ، أو شرطة محجم ، أو كية بنار ، وما أحب أن أكتوي .
[ ص: 38 ] حماد بن سلمة : أخبرنا
ثابت ، عن
صالح بن حجير ، عن
معاوية بن حديج - وكانت له صحبة - قال : من غسل ميتا وكفنه وتبعه وولي جثته ، رجع مغفورا له .
هذا موقوف ، أخرجه
أحمد في مسنده هكذا عن
عفان ، عنه .
جرير بن حازم : حدثنا
حرملة بن عمران عن
عبد الرحمن بن شماسة قال : دخلت على
عائشة ، فقالت : ممن أنت ؟ قلت : من
أهل مصر . قالت : كيف وجدتم
ابن حديج في غزاتكم هذه ؟ قلت : خير أمير ، ما يقف لرجل منا فرس ولا بعير إلا أبدل مكانه بعيرا ، ولا غلام إلا أبدل مكانه غلاما . قالت : إنه لا يمنعني قتله أخي أن أحدثكم ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني سمعته يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879670اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ، ومن شق عليهم فاشقق عليه .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ; عن
أبي روح الهروي ، أخبرنا
تميم ، أخبرنا
[ ص: 39 ] الكنجروذي ، أخبرنا
ابن حمدان ، أخبرنا
أبو يعلى ، حدثنا
إسماعيل بن موسى السدي ، حدثنا
سعيد بن خثيم ، عن
الوليد بن يسار الهمداني ، عن
علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج
معاوية ومعه
معاوية بن حديج ، وكان من أسب الناس
لعلي ، فمر في
المدينة ،
والحسن جالس في جماعة من أصحابه ، فأتاه رسول ، فقال : أجب
الحسن . فأتاه . ، فسلم عليه ، فقال له : أنت
معاوية بن حديج ؟ قال : نعم . قال : فأنت الساب
عليا رضي الله عنه ؟ قال : فكأنه استحيى . فقال : أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق ، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق
وقد خاب من افترى .
وروى نحوه
قيس بن الربيع ، عن
بدر بن الخليل ، عن
مولى الحسن بن علي قال : قال
الحسن : أتعرف
معاوية بن حديج ؟ قلت : نعم ، فذكره .
قلت : كان هذا عثمانيا ، وقد كان بين الطائفتين من أهل
صفين ما هو أبلغ من السب ، السيف ، فإن صح شيء ، فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة ، ولا نحب ما شجر بينهم ، ونعوذ بالله منه ، ونتولى أمير المؤمنين
عليا .
وفي كتاب " الجمل "
لعبد الله بن أحمد من طريق
ابن لهيعة : حدثنا
أبو قبيل قال : لما قتل
حجر وأصحابه ، بلغ
معاوية بن حديج بإفريقية ، فقام في أصحابه ، وقال : يا أشقائي وأصحابي وخيرتي ! أنقاتل
لقريش في الملك ، حتى إذا استقام لهم وقعوا يقتلوننا ؟ والله لئن أدركتها ثانية بمن
[ ص: 40 ] أطاعني من اليمانية لأقولن لهم : اعتزلوا بنا
قريشا ، ودعوهم يقتل بعضهم بعضا ، فمن غلب اتبعناه . قلت : قد كان
ابن حديج ملكا مطاعا من أشراف
كندة غضب
لحجر بن عدي لأنه كندي . قال
ابن يونس : مات
بمصر في سنة اثنتين وخمسين وولده إلى اليوم
بمصر . قلت : ذكر الجمهور أنه صحابي . وقال
ابن سعد : له صحبة . وذكره في بقعة أخرى في الطبقة الأولى بعد الصحابة فقال :
معاوية بن حديج الكندي ، لقي
عمر .