جحظة
الأخباري النديم البارع أبو الحسن ، أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك البرمكي البغدادي الشاعر .
كان ذا فنون ونوادر وآداب ، وهو القائل :
أنا ابن أناس مول الناس جودهم فأضحوا حديثا للنوال المشهر
فلم يخل من إحسانهم لفظ مخبر ولم يخل من تقريظهم بطن دفتر
ومن شعره :
ورق الجو حتى قيل هذا عتاب بين جحظة والزمان
وقيل : كان مشوها; فقال
ابن الرومي :
وارحمتا لمنادميه تحملوا ألم العيون للذة الآذان
[ ص: 222 ] قال
ابن خلكان :
جحظة -بسكون الحاء- مات سنة ست وعشرين وثلاثمائة وقيل : سنة أربع وعشرين .
وقد بلغ الثمانين ، ولم يدخل في رواية الحديث ، وكان رأسا في التنجيم ، مقدما في لعب النرد ، وله مؤلف في الطبائخي ، ولم يكن أحد يتقدمه في صناعة الغناء ; غنى
المعتمد ، فأعطاه خمسمائة دينار .
أكثر عنه صاحب " الأغاني " ،
والمعافى النهرواني ،
وأبو عمر بن حيويه .