وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق السبيعي : كنا نأتي
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى ، وكانوا يجتمعون
[ ص: 212 ] إليه ، فجاءه
أبو سلمة بن عبد الرحمن ، فقال :
أعمر كان أفضل عندكم أم ابنه ؟ قالوا : بل
عمر ، فقال : إن
عمر كان في زمان له فيه نظراء ، وإن
ابن عمر بقي في زمان ليس له فيه نظير .
وقال
ابن المسيب : لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة لشهدت
nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر .
رواه ثقتان عنه .
وقال
قتادة : سمعت
ابن المسيب يقول : كان
ابن عمر يوم مات خير من بقي .
وعن
طاوس : ما رأيت أورع من
ابن عمر .
وكذا يروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران .
وروى
جويرية ، عن
نافع : ربما لبس
ابن عمر المطرف الخز ثمنه خمسمائة درهم .
وبإسناد وسط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12691ابن الحنفية : كان
ابن عمر خير هذه الأمة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار : قال
ابن عمر : ما غرست غرسا منذ توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
قال
موسى بن دهقان : رأيت
ابن عمر يتزر إلى أنصاف ساقيه .
العمري : عن
نافع : أن
ابن عمر اعتم وأرخاها بين كتفيه .
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : عن
النضر أبي لؤلؤة ، قال : رأيت على
ابن عمر عمامة سوداء .
[ ص: 213 ] وقال
ابن سيرين : كان نقش خاتم
ابن عمر "
عبد الله بن عمر " .
وقال
أبو جعفر الباقر : كان
ابن عمر إذا سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا لا يزيد ولا ينقص ، ولم يكن أحد في ذلك مثله .
nindex.php?page=showalam&ids=11916أبو المليح الرقي : عن
ميمون ; قال
ابن عمر : كففت يدي ، فلم أندم ، والمقاتل على الحق أفضل .
قال : ولقد دخلت على
ابن عمر ، فقومت كل شيء في بيته من أثاث ما يسوى مائة درهم .
ابن وهب : عن
مالك ، عمن حدثه ، أن
ابن عمر كان يتبع أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآثاره وحاله ويهتم به ، حتى كان قد خيف على عقله من اهتمامه بذلك .
خارجة بن مصعب : عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن
نافع ، قال : لو نظرت إلى
ابن عمر إذا اتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقلت : هذا مجنون .
عبد الله بن عمر ، عن
نافع : أن
ابن عمر كان يتبع آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل مكان صلى فيه ، حتى إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل تحت شجرة فكان
ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس .
وقال
نافع عن
ابن عمر ، قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو تركنا هذا الباب للنساء . قال
نافع : فلم يدخل منه
ابن عمر حتى مات .
[ ص: 214 ] قال
الشعبي : جالست
ابن عمر سنة ، فما سمعته يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا حديثا واحدا .
قال
مجاهد : صحبت
ابن عمر إلى
المدينة ، فما سمعته يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا حديثا .
وروى
عاصم بن محمد العمري ، عن أبيه ، قال : ما سمعت
ابن عمر ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بكى .
وقال
يوسف بن ماهك : رأيت
ابن عمر عند
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير وعبيد يقص ، فرأيت
ابن عمر ، ودموعه تهراق .
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار : عن
عبد الله بن عبيد بن عمير ، عن أبيه : أنه تلا :
فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد فجعل
ابن عمر يبكي حتى لثقت لحيته وجيبه من دموعه ، فأراد رجل أن يقول لأبي : أقصر ، فقد آذيت الشيخ .
وروى
عثمان بن واقد ، عن
نافع : كان
ابن عمر إذا قرأ :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله بكى حتى يغلبه البكاء .
[ ص: 215 ] قال
حبيب بن الشهيد : قيل
لنافع : ما كان يصنع
ابن عمر في منزله ؟ قال : لا تطيقونه : الوضوء لكل صلاة ، والمصحف فيما بينهما .
رواه
أبو شهاب الحناط عن
حبيب .
وروى
عبد العزيز بن أبي رواد ، عن
نافع : أن
ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة ، أحيا بقية ليلته .
ابن المبارك : أخبرنا
عمر بن محمد بن زيد ، أخبرنا أبي أن
ابن عمر كان له مهراس فيه ماء ، فيصلي فيه ما قدر له ، ثم يصير إلى الفراش ، فيغفي إغفاءة الطائر ، ثم يقوم ، فيتوضأ ويصلي ، يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسة .
قال
نافع : كان
ابن عمر لا يصوم في السفر ، ولا يكاد يفطر في الحضر .
وقال
ابن شهاب ، عن
سالم : ما لعن
ابن عمر خادما له إلا مرة ، فأعتقه .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير المكي ، عن
عطاء مولى ابن سباع ، قال : أقرضت
ابن عمر ألفي درهم ، فوفانيها بزائد مائتي درهم .
[ ص: 216 ] أبو بكر بن عياش ، عن
عاصم ، أن
مروان قال
nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر - يعني بعد موت
يزيد - : هلم يدك نبايعك ، فإنك سيد العرب وابن سيدها . قال : كيف أصنع بأهل المشرق ؟ قال : نضربهم حتى يبايعوا . قال : والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة ، وأنه قتل في سيفي رجل واحد .
قال : يقول
مروان :
إني أرى فتنة تغلي مراجلها والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا
أبو ليلى :
معاوية بن يزيد ، بايع له أبوه الناس ، فعاش أياما .
أبو حازم المديني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ، قال : خرجت مع
ابن عمر إلى
مكة ، فعرسنا ، فانحدر علينا راع من جبل ، فقال له
ابن عمر : أراع ؟ قال : نعم ، قال : بعني شاة من الغنم . قال : إني مملوك ، قال : قل لسيدك : أكلها الذئب . قال : فأين الله عز وجل ؟ قال
ابن عمر : فأين الله ! ! ثم بكى ، ثم اشتراه بعد ، فأعتقه !
أسامة بن زيد : عن
نافع ، عن
ابن عمر نحوه .
وفي رواية
ابن أبي رواد ، عن
نافع : فأعتقه ، واشترى له الغنم .