nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم : عن
عمر بن محمد ، عن
نافع ، عن
ابن عمر قال : لولا أن
معاوية بالشام ، لسرني أن آتي
بيت المقدس ، فأهل منه بعمرة ، ولكن أكره أن آتي
الشام فلا آتيه ، فيجد علي ، أو آتيه فيراني تعرضت لما في يديه .
روى
عبد العزيز بن أبي رواد ، عن
نافع ، أن
ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة ، أحيا ليلته .
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم : حدثنا
ابن جابر ; حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى ، عن
نافع ، عن
ابن عمر ، أنه كان يحيي الليل صلاة ، ثم يقول : يا
نافع ، أسحرنا ؟ فأقول : لا . فيعاود الصلاة إلى أن أقول : نعم فيقعد ويستغفر ويدعو حتى يصبح .
قال
طاوس : ما رأيت مصليا مثل
ابن عمر أشد استقبالا للقبلة بوجهه وكفيه وقدميه .
وروى
نافع : أن
ابن عمر كان يحيي بين الظهر إلى العصر .
nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي : عن
القاسم بن أبي بزة : أن
ابن عمر قرأ فبلغ
[ ص: 236 ] يوم يقوم الناس لرب العالمين فبكى حتى خر ، وامتنع من قراءة ما بعدها .
معمر : عن
أيوب ، عن
نافع أو غيره ، أن رجلا قال
nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر : يا خير الناس ، أو : ابن خير الناس . فقال : ما أنا بخير الناس ، ولا ابن خير الناس ، ولكني عبد من عباد الله ، أرجو الله ، وأخافه ، والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه .
عبيد الله بن عمر : عن نافع ، كان
ابن عمر يزاحم على الركن حتى يرعف .
أخبرنا
أحمد بن سلامة ، عن
أبي المكارم التيمي ، أخبرنا
أبو علي ، أخبرنا
أبو نعيم ، حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، حدثنا
بشر بن موسى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن المقرئ ، حدثنا
حرملة ، حدثني
أبو الأسود ، سمع
عروة يقول : خطبت إلى
ابن عمر ابنته ، ونحن في الطواف ، فسكت ولم يجبني بكلمة ، فقلت : لو رضي ، لأجابني ، والله لا أراجعه بكلمة . فقدر له أنه صدر إلى
المدينة قبلي ، ثم قدمت ، فدخلت مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه ، وأديت إليه حقه ، فرحب بي وقال : متى قدمت ؟ قلت : الآن . فقال : كنت ذكرت لي
سودة ونحن في الطواف ، نتخايل الله بين أعيننا ، وكنت قادرا أن تلقاني في غير ذلك الموطن . فقلت : كان أمرا قدر . قال : فما رأيك اليوم ؟ قلت : أحرص ما كنت عليه قط . فدعا ابنيه
سالما [ ص: 237 ] وعبد الله ، وزوجني .
وبه إلى
بشر : حدثنا
خلاد بن يحيى ، حدثنا
هارون بن أبي إبراهيم ، عن
عبد الله بن عبيد بن عمير ، عن
ابن عمر ، قال : إنما مثلنا في هذه الفتنة كمثل قوم يسيرون على جادة يعرفونها ، فبينا هم كذلك ، إذ غشيتهم سحابة وظلمة ، فأخذ بعضهم يمينا وشمالا ، فأخطأ الطريق ، وأقمنا حيث أدركنا ذلك ، حتى جلا الله ذلك عنا ، فأبصرنا طريقنا الأول فعرفناه ، فأخذنا فيه . إنما هؤلاء فتيان
قريش يقتتلون على هذا السلطان وعلى هذه الدنيا ، ما أبالي أن لا يكون لي ما يقتل عليه بعضهم بعضا بنعلي هاتين الجرداوين .
nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير : عن
عاصم الأحول ، عن من حدثه ، قال : كان
ابن عمر إذا رآه أحد ظن به شيئا مما يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم .
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : عن
أبي مودود ، عن
نافع ، عن
ابن عمر ; أنه كان في طريق
مكة يقول برأس راحلته يثنيها ، ويقول : لعل خفا يقع على خف ، يعني خف راحلة النبي صلى الله عليه وسلم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم في كتاب " الإحكام " في الباب الثامن والعشرين : المكثرون من الفتيا من الصحابة ،
عمر وابنه
عبد الله ، علي ،
عائشة ،
ابن [ ص: 238 ] مسعود ،
ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، فهم سبعة فقط يمكن أن يجمع من فتيا كل واحد منهم سفر ضخم . وقد جمع
أبو بكر محمد بن موسى بن يعقوب بن أمير المؤمنين المأمون فتيا
ابن عباس في عشرين كتابا .
وأبو بكر هذا أحد أئمة الإسلام .
عبد الرحمن بن مهدي : حدثنا
عثمان بن موسى ، عن
نافع : أن
ابن عمر تقلد سيف
عمر يوم قتل
عثمان ، وكان محلى ، كانت حليته أربعمائة .
أبو حمزة السكري : عن
إبراهيم الصائغ ، عن
نافع ; أن
ابن عمر كان له كتب ينظر فيها قبل أن يخرج إلى الناس .
هذا غريب .
nindex.php?page=showalam&ids=12ولابن عمر في " مسند بقي " ألفان وستمائة وثلاثون حديثا بالمكرر ، واتفقا له على مائة وثمانية وستين حديثا . وانفرد له
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بأحد وثمانين حديثا ،
ومسلم بأحد وثلاثين .
وأولاده من
صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفي :
أبو بكر ،
وواقد ،
وعبد الله ،
وأبو عبيدة ،
وعمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة ،
nindex.php?page=showalam&ids=93وسودة .
ومن
أم علقمة المحاربية :
عبد الرحمن وبه يكنى .
ومن سرية له :
سالم ،
وعبيد الله ،
وحمزة .
ومن سرية أخرى :
زيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة .
ومن أخرى :
أبو سلمة ،
وقلابة .
ومن أخرى :
بلال ، فالجملة ستة عشر .
وعن
أبي مجلز ، عن
ابن عمر ، قال : إليكم عني ، فإني كنت مع من هو أعلم مني ، ولو علمت أني أبقى حتى تفتقروا إلي ، لتعلمت لكم .
[ ص: 239 ] nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد : عن
أبي جعفر القارئ : خرجت مع
ابن عمر من
مكة ، وكان له جفنة من ثريد يجتمع عليها بنوه ، وأصحابه ، وكل من جاء حتى يأكل بعضهم قائما ، ومعه بعير له ، عليه مزادتان فيهما نبيذ وماء ، فكان لكل رجل قدح من سويق بذلك النبيذ .
وعن
ابن عمر : أنه كان يأكل الدجاج ، والفراخ ، والخبيص .
معن : عن
مالك ; بلغه أن
ابن عمر قال : لو اجتمعت علي الأمة إلا رجلين ما قاتلتهما .
سلام بن مسكين : سمعت
الحسن يحدث قال : لما قتل
عثمان ، قالوا
nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر : إنك سيد الناس وابن سيدهم ، فاخرج يبايع لك الناس . فقال : لئن استطعت لا يهراق في محجمة . قالوا : لتخرجن أو لتقتلن على فراشك ، فأعاد قوله .
قال
الحسن : أطمعوه وخوفوه ، فما قدروا على شيء منه .
وترجمة هذا الإمام في طبقات
ابن سعد مطولة في ثمان وثلاثين ورقة .
يحول إلى نظرائه .