الطحان
الإمام الحافظ الناقد أبو بكر أحمد بن عمرو بن جابر الطحان ، محدث
الرملة .
ولد في حدود سنة خمسين ومائتين .
وسمع
محمد بن عوف الطائي ،
وإبراهيم بن عبد الله القصار ،
وسليمان بن سيف الحراني ،
والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ،
وبكار بن قتيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14060والحارث بن أبي أسامة ،
وأبا زرعة الدمشقي ، وطبقتهم .
[ ص: 462 ] حدث عنه :
أبو سليمان بن زبر ،
ومحمد بن المظفر ،
وأبو بكر بن المقرئ ،
وعمر بن علي الأنطاكي ،
وأبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد ،
ومحمد بن أحمد الغساني ، وآخرون كثيرون .
مات في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة .
وفيها : توفي محدث
دمشق أبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عباد الشيباني ، ومحدث
أصبهان أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكم المديني ،
وأبو بكر أحمد بن مسعود الزنبري المصري ، والمحدث
علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري ، ومؤرخ
المغرب المفتي
أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم الإفريقي ،
وأبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلئي ، صاحب
أبي داود .
أخبرنا
عمر بن القواس ، أخبرنا
ابن الحرستاني ، أخبرنا
علي بن المسلم ، أخبرنا
ابن طلاب ، أخبرنا
محمد بن أحمد بن جميع ، حدثنا
أحمد بن عمرو الحافظ إملاء من حفظه ، حدثنا
محمد بن حماد الطهراني ، حدثنا
عبد الرزاق ، عن
عبيد الله بن عمر ، عن
نافع ، عن
ابن عمر ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=881352أن النبي -صلى الله عليه وسلم- زار البيت يوم النحر ، وصلى الظهر بمنى .
ومما رواه ، قال : حدثنا
يزيد بن عبد الصمد ، حدثنا
أبو مسهر ، قال : كان
لسعيد بن عبد العزيز جليس ، هو
هشام بن يحيى الغساني ، فقال : كان عندنا
عبدة بن رياح صاحب الشرطة ، فأتته امرأة ، فقالت : ابني يعقني . فبعث معها أعوانا ، فقالوا : إن أخذ ابنك قتله . قالت : كذا ؟
[ ص: 463 ] قالوا : نعم . فمرت فرأت شماسا فقالت : هذا ابني ، فأتوه به ، فقال : تعق أمك ؟ قال : ما هي أمي . قال : وتجحدها ؟ اضربوه ، ثم أركبها على عنقه ، ونودي عليه : هذا جزاء من يعق أمه ، فرآه صاحب له ، فقال : ما هذا ؟ قال : من لم يكن له أم فليذهب إلى
عبدة يجعل له أما .