سهيل بن عمرو أبوهما
يكنى أبا يزيد . وكان خطيب
قريش وفصيحهم ، ومن أشرافهم .
nindex.php?page=hadith&LINKID=878748لما أقبل في شأن الصلح ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " سهل أمركم " .
تأخر إسلامه إلى يوم الفتح ، ثم حسن إسلامه . وكان قد أسر يوم
بدر وتخلص . قام
بمكة وحض على النفير ، وقال : يال غالب ، أتاركون أنتم
محمدا والصباة يأخذون عيركم ؟ من أراد مالا فهذا مال ، ومن أراد قوة فهذه قوة .
وكان سمحا جوادا مفوها ، وقد قام
بمكة خطيبا عند وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنحو من خطبة
الصديق بالمدينة ، فسكنهم وعظم الإسلام .
[ ص: 195 ]
قال
الزبير بن بكار : كان
سهيل بعد كثير الصلاة والصوم والصدقة ، خرج بجماعته إلى
الشام مجاهدا ، ويقال : إنه صام وتهجد حتى شحب لونه وتغير ، وكان كثير البكاء إذا سمع القرآن ، وكان أميرا على
كردوس يوم
اليرموك .
قال
المدائني وغيره : استشهد يوم
اليرموك وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي : مات في طاعون
عمواس .
حدث عنه
يزيد بن عميرة الزبيدي وغيره .