شريك : عن
عاصم ، عن
أبي رزين ، قال : خطبنا
الحسن بن علي يوم جمعة ، فقرأ (
إبراهيم ) على المنبر حتى ختمها .
قال
أبو جعفر الباقر : كان
الحسن والحسين لا يريان أمهات المؤمنين . فقال
ابن عباس : إن رؤيتهن حلال لهما .
قلت : الحل متيقن .
ابن عون ، عن
محمد : قال
الحسن : الطعام أدق من أن نقسم عليه .
وقال
قرة : أكلت في بيت
ابن سيرين ، فلما رفعت يدي ، قال : قال
[ ص: 266 ] الحسن بن علي : إن الطعام أهون من أن يقسم عليه .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه ; أن
الحسن والحسين كانا يقبلان جوائز
معاوية .
أبو نعيم : حدثنا
مسافر الجصاص ، عن
رزيق بن سوار ، قال : كان بين
الحسن ومروان كلام ، فأغلظ
مروان له ،
وحسن ساكت ، فامتخط
مروان بيمينه ، فقال
الحسن : ويحك ! أما علمت أن اليمين للوجه والشمال للفرج ؟ أف لك ! فسكت
مروان .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم التيمي : أن
عمر ألحق
الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع
أهل بدر لقرابتهما برسول الله صلى الله عليه وسلم .
ابن سعد : أخبرنا
علي بن محمد ، عن
حماد بن سلمة ، عن
عمار بن أبي عمار ، عن
ابن عباس قال :
اتحد الحسن والحسين عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يقول : هي يا حسن ، خذ يا حسن ، فقالت عائشة : تعين الكبير ؟ قال : إن جبريل يقول : خذ يا حسين .
شيبان : عن
أبي إسحاق ، عن
حارثة بن مضرب ; سمع
الحسن يقول : والله لا أبايعكم إلا على ما أقول لكم . قالوا : ما هو ؟ قال : تسالمون من سالمت ، وتحاربون من حاربت .
قال
علي بن محمد المدائني : عن
خلاد بن عبيدة ، عن
علي بن [ ص: 267 ] جدعان ، قال : حج
الحسن بن علي خمس عشرة حجة ماشيا ، وإن النجائب لتقاد معه ، وخرج من ماله مرتين ، وقاسم الله ماله ثلاث مرات .
الواقدي : حدثنا
حاتم بن إسماعيل ; عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه : قال
علي : ما زال
حسن يتزوج ويطلق حتى خشيت أن يكون يورثنا عداوة في القبائل ، يا
أهل الكوفة ! لا تزوجوه فإنه مطلاق ، فقال رجل من
همدان : والله لنزوجنه ، فما رضي أمسك ، وما كره طلق .
قال
المدائني : أحصن الحسن تسعين امرأة .
شريك : عن
عاصم عن أبي رزين ، قال : خطبنا
الحسن بن علي ، وعليه ثياب سود وعمامة سوداء .
زهير بن معاوية : حدثنا
مخول ، عن
أبي سعيد أن أبا رافع أتى الحسن بن علي ، وهو يصلي عاقصا رأسه ، فحله فأرسله ، فقال الحسن : ما حملك على هذا ؟ قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : لا يصلي الرجل عاقصا رأسه .
وروى نحوه
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
عمران بن موسى ، أخبرني
سعيد المقبري ;
nindex.php?page=hadith&LINKID=879846أن أبا رافع مر بحسن وقد غرز ضفيرته في قفاه ، فحلها ، فالتفت [ ص: 268 ] مغضبا . قال : أقبل على صلاتك ولا تغضب ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ذلك كفل الشيطان " يعني : مقعد الشيطان .
حاتم بن إسماعيل : عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه ; أن
الحسن والحسين كانا يتختمان في اليسار .
الثوري : عن
عبد العزيز بن رفيع ، عن
قيس مولى خباب : رأيت
الحسن يخضب بالسواد .
حجاج بن نصير : حدثنا
يمان بن المغيرة ، حدثني
مسلم بن أبي مريم ، قال : رأيت
الحسن بن علي يخضب بالسواد .
أبو الربيع السمان : عن
عبيد الله بن أبي يزيد ، قال : رأيت
الحسن بن علي قد خضب بالسواد .
[ ص: 269 ] مجالد : عن
الشعبي ، وعن
يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، وعن غيرهما ، قالوا : بايع
أهل العراق الحسن ، وقالوا له : سر إلى هؤلاء ، فسار إلى
أهل الشام ، وعلى مقدمته
قيس بن سعد في اثني عشر ألفا .
وقال غيره : فنزل
المدائن ، وأقبل
معاوية ، إذ نادى مناد في عسكر
الحسن ، قتل
قيس ، فشد الناس على حجرة
الحسن ، فانتهبوها ، حتى انتهبوا جواريه ، وسلبوه رداءه ، وطعنه
ابن أقيصر بخنجر مسموم في أليته ، فتحول ونزل قصر
كسرى ، وقال : عليكم اللعنة ، فلا خير فيكم .
ابن أبي شيبة : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15719حسين بن واقد ، حدثني
عبد الله بن بريدة ; أن
الحسن دخل على
معاوية ، فقال : لأجيزنك بجائزة لم أجز بها أحدا ، فأجازه بأربعمائة ألف ، أو أربعمائة ألف ألف ، فقبلها .
وفي " مجتنى "
ابن دريد : قام
الحسن بعد موت أبيه ، فقال : والله ما ثنانا عن
أهل الشام شك ولا ندم ، وإنما كنا نقاتلهم بالسلامة والصبر ، فشيبت السلامة بالعداوة ، والصبر بالجزع ، وكنتم في منتدبكم إلى
صفين ; دينكم أمام دنياكم ، فأصبحتم ودنياكم أمام دينكم ، ألا وإنا لكم كما كنا ، ولستم لنا كما كنتم ، ألا وقد أصبحتم بين قتيلين ; قتيل بصفين تبكون عليه ، وقتيل
بالنهروان تطلبون بثأره ، فأما الباقي فخاذل ، وأما الباكي فثائر . ألا وإن
معاوية دعانا إلى أمر ليس فيه عز ولا نصفة ; فإن أردتم الموت ، رددناه عليه ، وإن أردتم الحياة ، قبلناه . قال : فناداه القوم من كل جانب ; التقية التقية ، فلما أفردوه أمضى الصلح .
يزيد : أخبرنا
العوام بن حوشب ، عن
هلال بن يساف : سمعت
الحسن [ ص: 270 ] يخطب ، ويقول : يا
أهل الكوفة ! اتقوا الله فينا ، فإنا أمراؤكم ، وإنا أضيافكم ، ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم :
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قال : فما رأيت قط باكيا أكثر من يومئذ .
أبو عوانة : عن
حصين بن عبد الرحمن ، عن
أبي جميلة ميسرة بن يعقوب : أن
الحسن بينما هو يصلي ، إذ وثب عليه رجل ، فطعنه بخنجر . قال
حصين : وعمي أدرك ذاك ، فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه ، فمرض منها أشهرا ، فقعد على المنبر ، فقال : اتقوا الله فينا ، فإنا أمراؤكم وأضيافكم الذي قال الله فينا . قال : فما أرى في المسجد إلا من يحن بكاء .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، حدثنا
سفيان ، عن
أبي موسى ، سمع
الحسن يقول : استقبل والله
الحسن بن علي معاوية بكتائب مثل الجبال . فقال
عمرو بن العاص : إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها . فقال له
معاوية - وكان والله خير الرجلين - : أي
عمرو ! إن قتل هؤلاء هؤلاء ، وهؤلاء هؤلاء ، من لي بأمور المسلمين ، من لي بنسائهم ، من لي بضيعتهم ؟ ! فبعث إليهم برجلين من
قريش ;
عبد الرحمن بن سمرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=6279وعبد الله بن عامر بن كريز ، فقال : اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه ، وقولا له واطلبا إليه ، فأتياه . فقال لهما
الحسن بن علي : إنا
بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال ، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها قالا : فإنا نعرض عليك كذا وكذا ، ونطلب إليك ، ونسألك . قال : فمن لي بهذا ؟ قالا : نحن
[ ص: 271 ] لك به . فما سألهما شيئا إلا قالا : نحن لك به ، فصالحه . قال
الحسن : ولقد سمعت
أبا بكرة يقول : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879847إن ابني هذا سيد . . . وذكر الحديث .
ابن أبي عدي : عن
ابن عون ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12336أنس بن سيرين ، قال : قال
الحسن بن علي : ما بين
جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري وغير أخي ، وإني رأيت أن أصلح بين الأمة ، ألا وإنا قد بايعنا
معاوية ولا أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين .
قال
معمر :
جابلق وجابرس المشرق والمغرب .
هشيم : عن
مجالد ، عن
الشعبي ، أن
الحسن خطب ، فقال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور . ألا وإن هذه الأمور التي اختلفت فيها أنا
ومعاوية ، تركت
لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم .
هوذة : عن
عوف ، عن
محمد ، قال : لما ورد
معاوية الكوفة واجتمع عليه الناس ، قال له
عمرو بن العاص : إن
الحسن مرتفع في الأنفس لقرابته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنه حديث السن عيي ، فمره فليخطب ، فإنه سيعيى ، فيسقط من أنفس الناس ، فأبى فلم يزالوا به حتى أمره ، فقام على المنبر دون
معاوية : فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : لو ابتغيتم بين
جابلق [ ص: 272 ] وجابرس رجلا جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه ، وإنا قد أعطينا
معاوية بيعتنا ، ورأينا أن حقن الدماء خير
وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وأشار بيده إلى
معاوية . فغضب
معاوية ، فخطب بعده خطبة عيية فاحشة ، ثم نزل . وقال : ما أردت بقولك : فتنة لكم ومتاع ؟ قال : أردت بها ما أراد الله بها .
nindex.php?page=showalam&ids=14941القاسم بن الفضل الحداني : عن
يوسف بن مازن ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879848عرض للحسن رجل ، فقال : يا مسود وجوه المؤمنين ! . قال : لا تعذلني ، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أريهم يثبون على منبره رجلا رجلا ، فأنزل الله - تعالى - : إنا أنزلناه في ليلة القدر قال : ألف شهر يملكونه بعدي ، يعني : بني أمية .
سمعه منه
أبو سلمة التبوذكي وفيه انقطاع .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16796فضيل بن مرزوق ; قال أتى
مالك بن ضمرة الحسن فقال : السلام عليك يا مسخم وجوه المؤمنين ، فقال : لا تقل هذا ، وذكر كلاما يعتذر به - رضي الله عنه - وقال له آخر : يا مذل المؤمنين ! فقال : لا ، ولكن كرهت أن أقتلكم على الملك .
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن بهدلة ، عن
أبي رزين ، قال : خطبنا
الحسن بن علي وعليه ثياب سود وعمامة سوداء .
[ ص: 273 ] محمد بن ربيعة الكلابي : عن
مستقيم بن عبد الملك قال : رأيت
الحسن والحسين شابا ، ولم يخضبا ، ورأيتهما يركبان البراذين بالسروج المنمرة .
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد : عن أبيه ; أن
الحسن والحسين كانا يتختمان في يسارهما ، وفي الخاتم ذكر الله .
وعن
قيس مولى خباب ، قال : رأيت
الحسن يخضب بالسواد .
شعبة : عن
أبي إسحاق ، عن
العيزار ; أن
الحسن كان يخضب بالسواد .
وعن
عبيد الله بن أبي يزيد : رأيت
الحسن خضب بالسواد .