روى
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه . أن
عمر جعل
للحسين مثل عطاء
علي ، خمسة آلاف .
حماد بن زيد : عن
معمر ، عن
الزهري : أن
عمر كسا أبناء الصحابة ; ولم يكن في ذلك ما يصلح
للحسن والحسين ; فبعث إلى
اليمن ، فأتي بكسوة لهما ، فقال : الآن طابت نفسي .
الواقدي : حدثنا
موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ; أن
عمر ألحق
الحسن والحسين بفريضة أبيهما لقرابتهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكل واحد خمسة آلاف .
يونس بن أبي إسحاق : عن
العيزار بن حريث ، قال : بينا
عمرو بن العاص في ظل
الكعبة ، إذ رأى
الحسين ، فقال : هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم .
[ ص: 286 ] فقال
أبو إسحاق : بلغني أن رجلا جاء إلى
عمرو ، فقال : علي رقبة من ولد
إسماعيل . فقال : ما أعلمها إلا
الحسن والحسين .
قلت : ما فهمته .
إبراهيم بن نافع : عن
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، قال : كان الرجل إذا أتى
ابن عمر ، فقال : إن علي رقبة من بني
إسماعيل ، قال : عليك
بالحسن والحسين .
هوذة : حدثنا
عوف ، عن
الأزرق بن قيس ، قال :
قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسقف نجران والعاقب فعرض عليهما الإسلام ، قالا : كنا مسلمين قبلك . قال : كذبتما ! إنه منع الإسلام منكما ثلاث ; قولكما : اتخذ الله ولدا ، وأكلكما الخنزير ، وسجودكما للصنم . قالا : فمن أبو عيسى ؟ فما عرف حتى أنزل الله عليه : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم إلى قوله : إن هذا لهو القصص الحق فدعاهما إلى الملاعنة وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين ، وقال : هؤلاء بني . قال : فخلا أحدهما بالآخر ، فقال : لا تلاعنه ، فإن كان نبيا فلا بقية ، فقالا : لا حاجة لنا في الإسلام ولا في ملاعنتك ، فهل من ثالثة ؟ قال : نعم ; الجزية ، فأقرا بها ، ورجعا .
[ ص: 287 ] معمر : عن
قتادة ، قال :
لما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يباهل أهل نجران ، أخذ بيد الحسن والحسين ، وقال لفاطمة : اتبعينا ، فلما رأى ذلك أعداء الله ، رجعوا .
أبو عوانة : عن
سليمان ، عن
حبيب بن أبي ثابت ، عن
أبي إدريس ، عن
المسيب بن نجبة ; سمع
عليا يقول : ألا أحدثكم عني وعن أهل بيتي ؟ أما
عبد الله بن جعفر ; فصاحب لهو ، وأما
الحسن ، فصاحب جفنة من فتيان
قريش ; لو قد التقت حلقتا البطان لم يغن في الحرب عنكم ، وأما أنا
وحسين ; فنحن منكم ، وأنتم منا .
إسناده قوي .
وعن
سعيد بن عمرو ; أن
الحسن قال
للحسين : وددت أن لي بعض شدة قلبك ، فيقول
الحسين : وأنا وددت أن لي بعض ما بسط من لسانك .
عن
أبي المهزم ، قال : كنا في جنازة ، فأقبل
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ينفض بثوبه التراب عن قدم
الحسين .
وقال
مصعب الزبيري : حج
الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا .
[ ص: 288 ] وكذا روى
عبيد الله الوصافي عن
عبد الله بن عبيد بن عمير ، وزاد : ونجائبه تقاد معه ، لكن اختلفت الرواية عن
الوصافي ، فقال
يعلى بن عبيد ، عنه :
الحسن ، وروى عنه
زهير نحوه فقال فيه :
الحسن .
قال
أبو عبيدة بن المثنى : كان على الميسرة يوم الجمل
الحسين .
أحمد في مسنده : أخبرنا
محمد بن عبيد ، حدثنا
شرحبيل بن مدرك ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=879862عن عبد الله بن نجي عن أبيه ; أنه سار مع علي ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى ، وهو سائر إلى صفين ، ناداه علي : اصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ، وعيناه تفيضان ، فقال : قام من عندي جبريل ، فحدثني أن الحسين يقتل ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ قلت : نعم . فمد يده ، فقبض قبضة من تراب . قال : فأعطانيها ، فلم أملك عيني .
هذا غريب وله شويهد .
يحيى بن أبي زائدة : عن رجل ، عن
الشعبي أن
عليا قال وهو بشط
الفرات : صبرا
أبا عبد الله .
عمارة بن زاذان ; حدثنا
ثابت ، عن
أنس ، قال :
استأذن ملك القطر على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يا أم سلمة ! احفظي علينا الباب . فجاء الحسين ، فاقتحم ، وجعل يتوثب على النبي - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله يقبله . فقال الملك : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك [ ص: 289 ] المكان الذي يقتل فيه . قال : نعم ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر .
قال
ثابت : كنا نقول : إنها
كربلاء .
علي بن الحسين بن واقد ، حدثنا أبي ، حدثنا
أبو غالب عن
أبي أمامة ،
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنسائه : لا تبكوا هذا ، يعني - حسينا : فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل ; فقال رسول الله nindex.php?page=showalam&ids=54لأم سلمة : لا تدعي أحدا يدخل . فجاء حسين ، فبكى فخلته يدخل ، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال جبريل : إن أمتك ستقتله . قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ قال : نعم ، وأراه تربته .
إسناده حسن .
خالد بن مخلد : حدثنا
موسى بن يعقوب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17227هاشم بن هاشم ، عن
عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن
أم سلمة ;
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اضطجع ذات يوم ، فاستيقظ وهو خاثر ، ثم رقد ، ثم استيقظ خاثرا ، ثم رقد ، ثم استيقظ ، وفي يده تربة حمراء ، وهو يقلبها . قلت : ما هذه ؟ قال : أخبرني جبريل أن هذا يقتل بأرض العراق ، للحسين ، وهذه تربتها .
[ ص: 290 ] ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان عن
عباد بن إسحاق عن
هاشم ، ولم يذكر " اضطجع " .
أحمد : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ; حدثنا
عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن
عائشة ، أو
أم سلمة ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لها :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879866لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن حسينا مقتول ، وإن شئت أريتك التربة . . . الحديث .
ورواه
عبد الرزاق ، أخبرنا
عبد الله مثله ، وقال :
أم سلمة ، ولم يشك .
ويروى عن
أبي وائل ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب ، عن
أم سلمة .
ورواه
ابن سعد من حديث
عائشة . وله طرق أخر .
وعن
حماد بن زيد ، عن
سعيد بن جمهان ،
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين . وقيل : اسمها كربلاء . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : كرب وبلاء .
إسرائيل : عن
أبي إسحاق ، عن
هانئ بن هانئ ،
عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلا ، وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها .