nindex.php?page=showalam&ids=15800خالد بن عبد الله ، عن
الجريري ، عن رجل : أن
الحسين لما أرهقه السلاح ، قال : ألا تقبلون مني ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل من المشركين ؟ كان إذا جنح أحدهم ، قبل منه . قالوا : لا . قال : فدعوني أرجع . قالوا : لا . قال : فدعوني آتي أمير المؤمنين ، فأخذ له رجل السلاح ، فقال له : أبشر بالنار ؛ فقال : بل إن شاء الله برحمة ربي ، وشفاعة نبيي . فقتل ، وجيء برأسه ، فوضع في طست بين يدي
ابن زياد ، فنكته بقضيبه ، وقال : لقد كان غلاما صبيحا . ثم قال : أيكم قاتله ؟ فقام الرجل . فقال :
[ ص: 311 ] وما قال لك ؟ فأعاد الحديث . . قال : فاسود وجهه .
أبو معشر : عن رجاله قال : قال
الحسين حين نزلوا
كربلاء : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا :
كربلاء . قال : كرب وبلاء . وبعث
عبيد الله لحربه
عمر بن سعد ، فقال : يا
عمر ! اختر مني إحدى ثلاث ؛ إما أن تتركني أرجع ، أو فسيرني إلى
يزيد ، فأضع يدي في يده ، فإن أبيت ، فسيرني إلى
الترك ، فأجاهد حتى أموت . فبعث بذلك إلى
عبيد الله ، فهم أن يسيره إلى
يزيد ، فقال له
شمر بن ذي الجوشن : لا إلا أن ينزل على حكمك ، فأرسل إليه بذلك . فقال
الحسين : والله لا أفعل ، وأبطأ
عمر عن قتاله . فبعث إليه
عبيد الله شمر بن ذي الجوشن ، فقال : إن قاتل ، وإلا فاقتله ، وكن مكانه .
وكان من جند
عمر ثلاثون من
أهل الكوفة ، فقالوا : يعرض عليكم ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث خصال فلا تقبلون واحدة ! وتحولوا إلى
الحسين ، فقاتلوا .
عباد بن العوام ، عن
حصين ، قال : أدركت مقتل
الحسين . فحدثني
سعد بن عبيدة ، قال : رأيت
الحسين وعليه جبة برود ، رماه رجل يقال له
عمرو بن خالد الطهوي بسهم ، فنظرت إلى السهم في جنبه .
nindex.php?page=showalam&ids=12861هشام بن الكلبي ، عن أبيه قال : رمى
زرعة الحسين بسهم ، فأصاب حنكه ، فجعل يتلقى الدم ، ثم يقول هكذا إلى السماء . ودعا بماء ليشرب ، فلما رماه ، حال بينه وبين الماء ، فقال : اللهم ظمه . قال : فحدثني من شهده وهو يموت ، وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره ، وبين
[ ص: 312 ] يديه المراوح والثلج وهو يقول : اسقوني أهلكني العطش . فانقد بطنه .
الكلبي رافضي متهم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : أقبل مع
الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته .
وعن
ابن سيرين : لم تبك السماء على أحد بعد
يحيى - عليه السلام - إلا على
الحسين .
nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة : حدثنا أبي ، عن جدي ، عن
عيسى بن الحارث الكندي ، قال : لما قتل
الحسين ، مكثنا أياما سبعة ، إذا صلينا العصر ، فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا .
المدائني : عن
علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس ، قال : احمرت آفاق السماء بعد قتل
الحسين ستة أشهر ترى كالدم .
nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان ، عن
محمد ، قال : تعلم هذه الحمرة في الأفق مم ؟ هو من يوم قتل
الحسين .
الفسوي : حدثنا
مسلم بن إبراهيم قال : حدثتنا
أم سوق العبدية ؛ قالت : حدثتني
نضرة الأزدية ، قالت : لما أن قتل
الحسين ، مطرت السماء ماء ، فأصبحت وكل شيء لنا ملآن دما .
nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان الضبعي : حدثتني خالتي قالت : لما قتل
الحسين ، مطرنا مطرا كالدم .
[ ص: 313 ] nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : حدثنا
جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل
الحسين ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا ، واحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة في عسكرهم ، فكانوا يرون في لحمها النيران .
ابن عيينة : حدثتني جدتي قالت : لقد رأيت الورس عاد رمادا ، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل
الحسين .
حماد بن زيد : حدثني
جميل بن مرة ، قال : أصابوا إبلا في عسكر
الحسين يوم قتل ، فطبخوا منها ، فصارت كالعلقم .
قرة بن خالد : سمعت
أبا رجاء العطاردي قال : كان لنا جار من
بلهجيم ، فقدم
الكوفة ، فقال : ما ترون هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني
الحسين - رضي الله عنه - فرماه الله بكوكبين من السماء ، فطمس بصره .
قال
عطاء بن مسلم الحلبي : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : أتيت
كربلاء تاجرا ، فعمل لنا شيخ من طي طعاما ، فتعشينا عنده ، فذكرنا قتل
الحسين ، فقلت : ما شارك أحد في قتله إلا مات ميتة سوء . فقال : ما أكذبكم ، أنا ممن شرك في ذلك . فلم نبرح حتى دنا من السراج وهو يتقد بنفط ، فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه ، فأخذت النار فيها ، فذهب يطفئها بريقه ، فعلقت النار في لحيته ، فعدا ، فألقى نفسه في الماء ، فرأيته كأنه حممة .
[ ص: 314 ] ابن عيينة ، حدثتني جدتي أم أبي قالت : أدركت رجلين ممن شهد قتل
الحسين ؛ فأما أحدهما ؛ فطال ذكره حتى كان يلفه . وأما الآخر ؛ فكان يستقبل الراوية ، فيشربها كلها .
حماد بن زيد ، عن
معمر ، قال : أول ما عرف
الزهري أنه تكلم في مجلس
الوليد ؛ فقال
الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار
بيت المقدس يوم قتل
الحسين ؟ فقال
الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط .
حماد بن سلمة : عن
علي بن زيد ،
عن أنس ، قال : لما قتل الحسين ، جيء برأسه إلى ابن زياد ، فجعل ينكت بقضيب على ثناياه ، وقال : إن كان لحسن الثغر ؛ فقلت : أما والله لأسوءنك ، فقلت : لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل موضع قضيبك من فيه .
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " الكنى " : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11939أبو بكر بن أبي داود ، حدثنا
أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، حدثنا
عمر بن يونس ، حدثنا
سليمان بن أبي سليمان الزهري ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، حدثنا
عبد الرحمن بن عمرو ، حدثني
شداد بن عبد الله ؛ سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين ، فلعنه رجل من أهل الشام ، فغضب واثلة ، وقام ، وقال : والله لا أزال أحب عليا وولديه بعد أن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في [ ص: 315 ] منزل أم سلمة ، وألقى على فاطمة وابنيها وزوجها كساء خيبريا ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
سليمان ضعفوه ،
والحنفي متهم .
ويروى عن
أبي داود السبيعي ،
عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ، قال : كنت عند عبيد الله ، فأتي برأس الحسين ، فأخذ قضيبا ، فجعل يفتر به عن شفتيه ، فلم أر ثغرا كان أحسن منه كأنه الدر ، فلم أملك أن رفعت صوتي بالبكاء . فقال : ما يبكيك أيها الشيخ ؟ قلت : يبكيني ما رأيت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأيته يمص موضع هذا القضيب ، ويلثمه ، ويقول : اللهم إني أحبه فأحبه .
حماد بن سلمة ، عن
عمار بن أبي عمار ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=879876عن ابن عباس : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في النوم نصف النهار ، أشعث أغبر ، وبيده قارورة فيها دم . قلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل منذ اليوم ألتقطه . فأحصي ذلك اليوم ، فوجدوه قتل يومئذ .