أبو أمامة الباهلي ( ع )
صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزيل
حمص .
روى علما كثيرا ، وحدث عن ،
عمر ومعاذ ،
وأبي عبيدة .
روى عنه ؛
خالد بن معدان ،
والقاسم أبو عبد الرحمن ،
nindex.php?page=showalam&ids=15957وسالم بن أبي الجعد ،
وشرحبيل بن مسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16038وسليمان بن حبيب المحاربي ،
ومحمد بن زياد الألهاني ،
وسليم بن عامر ،
وأبو غالب حزور ،
nindex.php?page=showalam&ids=15889ورجاء بن حيوة ، وآخرون .
قال
خليفة : ومن
قيس عيلان ، ثم من
بني أعصر ؛ صدي بن عجلان
[ ص: 360 ] ابن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16027سليم بن عامر : سمعت
أبا أمامة : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في حجة الوداع . قلت :
لأبي أمامة : مثل من أنت يومئذ ؟ قال : أنا يومئذ ابن ثلاثين سنة .
وروي أنه بايع تحت الشجرة .
nindex.php?page=showalam&ids=15889رجاء بن حيوة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=879908عن أبي أمامة ، قلت : يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة ، فقال : اللهم سلمهم وغنمهم . فغزونا ، فسلمنا ، وغنمنا ، وقلت : يا رسول الله ، مرني بعمل . قال : عليك بالصيام فإنه لا مثل له . فكان أبو أمامة ، وامرأته ، وخادمه لا يلفون إلا صياما .
الحسين بن واقد ،
وصدقة بن هرمز بمعناه ، عن
أبي غالب ،
عن أبي أمامة : أرسلني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى باهلة ، فأتيتهم ، فرحبوا بي ، فقلت : جئت لأنهاكم عن هذا الطعام ، وأنا رسول رسول الله لتؤمنوا به ، فكذبوني ، وردوني . فانطلقت وأنا جائع ظمآن ، فنمت ، فأتيت في منامي بشربة من لبن ، فشربت ، فشبعت ، فعظم بطني . فقال القوم : أتاكم رجل من [ ص: 361 ] أشرافكم وخياركم ، فرددتموه ؟ قال : فأتوني بطعام وشراب . فقلت : لا حاجة لي فيه . إن الله قد أطعمني ، وسقاني ، فنظروا إلى حالي ؛ فآمنوا .
مسعر : عن
أبي العنبس ، عن
أبي العدبس ، عن
أبي مرزوق ، عن
أبي غالب ، عن
أبي أمامة ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879910خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوكئ على عصا ، فقمنا إليه ؛ فقال : لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا .
ابن المبارك ؛ حدثنا
إسماعيل بن عياش ، حدثنا
محمد بن زياد : رأيت
أبا أمامة أتى على رجل في المسجد ، وهو ساجد يبكي ، ويدعو ، فقال : أنت أنت ! لو كان هذا في بيتك .
nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو ، حدثني سليم بن عامر قال : كنا نجلس إلى
أبي أمامة ، فيحدثنا حديثا كثيرا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يقول : اعقلوا ، وبلغوا عنا ما تسمعون .
[ ص: 362 ] لأبي أمامة كرامة باهرة جزع هو منها . وهي في كرامات
الداكالي ، وأنه تصدق بثلاثة دنانير ، فلقي تحت كراجته ثلاثمائة دينار .
إسماعيل بن عياش : حدثنا
عبد الله بن محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ،
عن سعيد الأزدي ، قال : شهدت أبا أمامة وهو في النزع ، فقال لي : يا سعيد ! إذا أنا مت ، فافعلوا بي كما أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لنا : إذا مات أحدكم فنثرتم عليه التراب ، فليقم رجل منكم عند رأسه ، ثم ليقل : يا فلان ابن فلانة ؛ فإنه يسمع ، ولكنه لا يجيب . ثم ليقل : يا فلان بن فلانة ، فإنه يستوي جالسا ، ثم ليقل : يا فلان بن فلانة ، فإنه يقول : أرشدنا يرحمك الله . ثم ليقل : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا ؛ شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأنك رضيت بالله ربا ، وبمحمد نبيا ، وبالإسلام دينا . فإنه إذا فعل ذلك ، قال منكر ونكير : اخرج بنا من عند هذا ، ما نصنع به وقد لقن حجته ؟ قيل : يا رسول الله ، فإن لم أعرف أمه . قال : انسبه إلى حواء .
[ ص: 363 ]
ويروى بإسناد آخر إلى
سعيد هذا .
قال
المدائني وجماعة : توفي
أبو أمامة سنة ست وثمانين .
وقال
إسماعيل بن عياش : مات سنة إحدى وثمانين .