واثلة بن الأسقع ( ع )
ابن كعب بن عامر . وقيل : واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد
[ ص: 384 ] ياليل بن ناشب الليثي . من أصحاب الصفة .
أسلم سنة تسع ، وشهد غزوة تبوك ، وكان من فقراء المسلمين - رضي الله عنه - طال عمره .
وفي كنيته أقوال : أبو الخطاب ، وأبو الأسقع ، وقيل : أبو قرصافة ، وقيل : أبو شداد .
له عدة أحاديث .
روى عنه :
أبو إدريس الخولاني ،
وشداد أبو عمار ،
وبسر بن عبيد الله ،
وعبد الواحد النصري ،
ومكحول ،
ويونس بن ميسرة بن حلبس ،
nindex.php?page=showalam&ids=12356وإبراهيم بن أبي عبلة ،
وربيعة بن يزيد القصير ،
ويحيى بن الحارث الذماري ، وخلق آخرهم مولاه
معروف الخياط الباقي إلى سنة ثمانين ومائة .
وله رواية أيضا عن
أبي مرثد الغنوي ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة .
وله مسجد مشهور
بدمشق وسكن قرية
البلاط مدة . وله دار عند دار
ابن البقال بدرب . . . .
[ ص: 385 ] صدقة بن خالد : حدثنا
زيد بن واقد ، عن
بسر بن عبيد الله ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=879920عن واثلة ، قال : كنا أصحاب الصفة ما منا رجل له ثوب تام ، ولقد اتخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار ، إذ أقبل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ليبشر فقراء المهاجرين .
الأوزاعي : حدثنا
أبو عمار - رجل منا - حدثني
واثلة بن الأسقع ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=879921أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ حسنا ، وحسينا ، وفاطمة ، ولف عليهم ثوبه ، وقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهلي . قال واثلة : فقلت يا رسول الله : وأنا من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي . قال : فإنها لمن أرجى ما أرجو .
هذا حديث حسن غريب .
قال
مكحول : عن
واثلة ، قال : إذا حدثتكم بالحديث على معناه ، فحسبكم .
[ ص: 386 ] هشام بن عمار ، حدثنا
معروف الخياط قال : رأيت
واثلة بن الأسقع يملي عليهم الأحاديث .
روى
إسماعيل بن عياش ، عن
سعيد بن خالد : توفي
واثلة في سنة ثلاث وثمانين وهو ابن مائة وخمس سنين .
اعتمده
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره .
وقال
أبو مسهر وعدة : مات سنة خمس وثمانين وله ثمان وتسعون سنة .
قال
قتادة : آخر من مات من الصحابة
بدمشق واثلة بن الأسقع .
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، أخبرنا
سعيد بن عبد العزيز وغيره ؛ أن
واثلة قال : وقفت في ظلمة قنطرة
قينية ليخفى على الخارجين من باب
الجابية موقفي .
وعن
بسر بن عبيد الله ، عن
واثلة ، قال : فأسمع صرير باب
الجابية ، فمكثت ، فإذا بخيل عظيمة ، فأمهلتها ، ثم حملت عليهم ، وكبرت ، فظنوا أنهم أحيط بهم ، فانهزموا إلى البلد ، وأسلموا عظيمهم ، فدعسته
[ ص: 387 ] بالرمح ألقيته عن برذونه ، وضربت يدي على عنان البرذون ، وركضت والتفتوا ، فلما رأوني وحدي ، تبعوني ، فدعست فارسا بالرمح ، فقتلته ، ثم دنا آخر ، فقتلته ، ثم جئت
خالد بن الوليد ، فأخبرته ، وإذا عنده عظيم من
الروم يلتمس الأمان
لأهل دمشق .