الدارقطني
الإمام الحافظ المجود ، شيخ الإسلام ، علم الجهابذة أبو الحسن ، علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله البغدادي المقرئ المحدث ، من أهل محلة دار القطن ببغداد .
ولد سنة ست وثلاثمائة هو أخبر بذلك .
وسمع وهو صبي من
nindex.php?page=showalam&ids=13890أبي القاسم البغوي ،
ويحيى بن محمد بن صاعد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11939وأبي بكر بن أبي داود ،
ومحمد بن نيروز الأنماطي ،
وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي ،
وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي ،
وأبي علي محمد بن سليمان المالكي ،
ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي ،
وأبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي ،
وأبي بكر بن زياد النيسابوري ،
والحسن بن علي العدوي البصري ،
ويوسف بن يعقوب النيسابوري ،
وأبي بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي ،
وعمر بن أحمد بن علي الديربي ،
[ ص: 450 ] وإسحاق بن محمد الزيات ،
وجعفر بن أبي بكر ،
وإسماعيل بن العباس الوراق ،
والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وأخيه
أبي عبيد القاسم ،
وأبي العباس بن عقدة ،
ومحمد بن مخلد العطار ،
وأبي صالح عبد الرحمن بن سعيد الأصبهاني ،
ومحمد بن إبراهيم بن حفص ،
وجعفر بن محمد بن يعقوب الصيدلي ،
وأبي طالب أحمد بن نصر الحافظ ،
والحسين بن يحيى بن عياش ،
ومحمد بن سهل بن الفضيل ،
وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة .
وأحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي ،
والحسين بن محمد المطبقي ،
وأبي جعفر بن البختري ،
وإسماعيل الصفار ، وخلق كثير ، وينزل إلى
أبي بكر الشافعي ، وإلى
ابن المظفر ، وارتحل في الكهولة إلى
الشام ومصر ، وسمع من
ابن حيويه النيسابوري ،
وأبي الطاهر الذهلي ،
وأبي أحمد بن الناصح ، وخلق كثير .
وكان من بحور العلم ، ومن أئمة الدنيا ، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله ، مع التقدم في القراءات وطرقها ، وقوة المشاركة في الفقه ، والاختلاف ، والمغازي ، وأيام الناس ، وغير ذلك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحاكم في كتاب " مزكي الأخبار " :
أبو الحسن صار واحد عصره في الحفظ والفهم والورع . وإماما في القراء والنحويين ، أول ما دخلت
بغداد ، كان يحضر المجالس وسنه دون الثلاثين ، وكان أحد الحفاظ .
قلت : وهم
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، فإن
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم إنما دخل
بغداد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ، وسن أبي الحسن خمس وثلاثون سنة .
صنف التصانيف ، وسار ذكره في الدنيا ، وهو أول من صنف القراءات ، وعقد لها أبوابا قبل فرش الحروف .
[ ص: 451 ] تلا على
أبي الحسين أحمد بن بويان ،
وأبي بكر النقاش ،
وأحمد بن محمد الديباجي ،
وعلي بن ذؤابة القزاز وغيرهم ، وسمع حروف السبعة من
أبي بكر بن مجاهد ، وتصدر في آخر أيامه للإقراء ، لكن لم يبلغنا ذكر من قرأ عليه ، وسأفحص عن ذلك إن شاء الله تعالى .
قال
ابن طاهر : له مذهب في التدليس ، يقول فيما لم يسمعه من
البغوي : قرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=13890أبي القاسم البغوي حدثكم فلان .
حدث عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحافظ أبو عبد الله الحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16389والحافظ عبد الغني ،
وتمام بن محمد الرازي ،
والفقيه أبو حامد الإسفراييني ،
وأبو نصر بن الجندي ،
وأحمد بن الحسن الطيان ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن السلمي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12147وأبو مسعود الدمشقي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم الأصبهاني ،
nindex.php?page=showalam&ids=12604وأبو بكر البرقاني ،
وأبو الحسن العتيقي ،
وأحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني النحوي ، والقاضي أبو الطيب الطبري ،
وعبد العزيز بن علي الأزجي ،
وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران .
وأبو الحسن بن السمسار الدمشقي ،
وأبو حازم بن الفراء أخو القاضي أبي يعلى ،
وأبو النعمان تراب بن عمر المصري ،
وأبو الغنائم عبد الصمد بن المأمون ،
وأبو الحسين بن المهتدي بالله ،
وأبو الحسين بن الآبنوسي محمد بن أحمد بن محمد ،
وأبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي ،
وحمزة بن يوسف السهمي ، وخلق سواهم من البغاددة والدماشقة والمصريين والرحالين .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : حج شيخنا
أبو عبد الله بن أبي ذهل فكان يصف حفظه
[ ص: 452 ] وتفرده بالتقدم في سنة ثلاث وخمسين ، حتى استنكرت وصفه إلى أن حججت في سنة سبع وستين فجئت
بغداد ، وأقمت بها أزيد من أربعة أشهر ، وكثر اجتماعنا بالليل والنهار فصادفته فوق ما وصفه
ابن أبي ذهل ، وسألته عن العلل والشيوخ ، وله مصنفات يطول ذكرها .
قال
أبو بكر الخطيب : كان
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني فريد عصره ، وقريع دهره ، ونسيج وحده ، وإمام وقته ، انتهى إليه علو الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال ، مع الصدق والثقة ، وصحة الاعتقاد ، والاضطلاع من علوم سوى الحديث ، منها القراءات ، فإنه له فيها كتاب مختصر ، جمع الأصول في أبواب عقدها في أول الكتاب ، وسمعت بعض من يعتني بالقراءات ، يقول : لم يسبق
أبو الحسن إلى طريقته في هذا ، وصار القراء بعده يسلكون ذلك ، قال : ومنها المعرفة بمذاهب الفقهاء ، فإن كتابه " السنن " يدل على ذلك ، وبلغني أنه درس فقه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على
nindex.php?page=showalam&ids=13785أبي سعيد الإصطخري ، وقيل : على غيره ، ومنها المعرفة بالأدب والشعر ، حدثني
حمزة بن محمد بن طاهر : أن الدارقطني كان يحفظ ديوان
السيد الحميري ، فنسب لذا إلى التشيع .
قال
أبو الفتح بن أبي الفوارس : كنا نمر إلى
البغوي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني صبي يمشي خلفنا بيده رغيف عليه كامخ .
[ ص: 453 ] قال
الخطيب : حدثنا
الأزهري قال : بلغني أن
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني حضر في حداثته مجلس
إسماعيل الصفار ، فجعل ينسخ جزءا كان معه ،
وإسماعيل يملي ، فقال رجل : لا يصح سماعك وأنت تنسخ ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : فهمي للإملاء خلاف فهمك ، كم تحفظ أملى الشيخ ؟ فقال : لا أحفظ ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : أملى ثمانية عشر حديثا ، الأول عن فلان عن فلان ومتنه كذا وكذا ، والحديث الثاني عن فلان عن فلان ، ومتنه كذا وكذا . ومر في ذلك حتى أتى على الأحاديث ، فتعجب الناس منه أو كما قال .
قال
الحافظ أبو ذر الهروي : سمعت أن
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني قرأ كتاب " النسب " على
مسلم العلوي ، فقال له
المعيطي الأديب بعد القراءة : يا
أبا الحسن ، أنت أجرأ من خاصي الأسد ، تقرأ مثل هذا الكتاب مع ما فيه من الشعر والأدب ، فلا يؤخذ فيه عليك لحنة ! وتعجب منه ، هذه حكاها
الخطيب عن
الأزهري ، فقال
مسلم بن عبيد الله : وإنه كان يروي كتاب " النسب " عن
الخضر بن داود عن
الزبير .
قال
رجاء بن محمد المعدل : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني : رأيت مثل نفسك ؟ فقال : قال الله :
فلا تزكوا أنفسكم فألححت عليه ، فقال : لم أر أحدا جمع ما جمعت ، رواها
أبو ذر ،
والصوري ، عن
رجاء المصري ، وقال
أبو ذر : قلت
لأبي عبد الله الحاكم : هل رأيت مثل
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ؟ فقال : هو ما رأى مثل نفسه ، فكيف أنا ؟ ! .
وكان
الحافظ عبد الغني الأزدي ، إذا حكى عن
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، يقول :
[ ص: 454 ] قال أستاذي .
وقال
الصوري : سمعت
الحافظ عبد الغني ، يقول : أحسن الناس كلاما على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة :
ابن المديني في وقته ،
وموسى بن هارون -يعني : ابن الحمال - في وقته ،
nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني في وقته .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11872القاضي أبو الطيب الطبري : كان
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث .
وقال
الأزهري : كان
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ذكيا ، إذا ذكر شيئا من العلم أي نوع كان ، وجد عنده منه نصيب وافر ، لقد حدثني
محمد بن طلحة النعالي أنه حضر مع
أبي الحسن دعوة عند بعض الناس ليلة ، فجرى شيء من ذكر الأكلة ، فاندفع
أبو الحسن يورد أخبار الأكلة وحكاياتهم ونوادرهم ، حتى قطع أكثر ليلته بذلك ، قال
الأزهري : ورأيت
ابن أبي الفوارس سأل
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن علة حديث أو اسم ، فأجاب ، ثم قال : يا
أبا الفتح ليس بين الشرق والغرب من يعرف هذا غيري .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11872القاضي أبو الطيب الطبري : حضرت
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وقد قرئت الأحاديث التي جمعها في مس الذكر عليه ، فقال : لو كان
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل [ ص: 455 ] حاضرا لاستفاد هذه الأحاديث .
وقال
أبو بكر البرقاني : كان
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني يملي علي العلل من حفظه .
قلت : إن كان كتاب " العلل " الموجود ، قد أملاه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من حفظه ، كما دلت عليه هذه الحكاية ، فهذا أمر عظيم ، يقضى به
nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني أنه أحفظ أهل الدنيا ، وإن كان قد أملى بعضه من حفظه فهذا ممكن ، وقد جمع قبله كتاب " العلل "
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني حافظ زمانه .
قال
رجاء بن محمد المعدل : كنا عند
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني يوما والقارئ يقرأ عليه وهو يتنفل فمر حديث فيه
نسير بن ذعلوق ، فقال القارئ : بشير ، فسبح
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، فقال : بشير ، فسبح فقال : يسير . فتلا
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني :
ن والقلم .
وقال
حمزة بن محمد بن طاهر : كنت عند
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وهو قائم يتنفل ، فقرأ عليه
أبو عبد الله بن الكاتب :
عمرو بن شعيب ، فقال :
عمرو بن سعيد ، فسبح
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، فأعاد ، وقال :
ابن سعيد ووقف ، فتلا
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني :
يا شعيب أصلاتك تأمرك فقال
ابن الكاتب :
شعيب .
[ ص: 456 ] قال
أبو الحسن العتيقي : حضرت
أبا الحسن ، وجاءه
أبو الحسين البيضاوي بغريب ليقرأ له شيئا ، فامتنع واعتل ببعض العلل ، فقال : هذا غريب ، وسأله أن يملي عليه أحاديث ، فأملى عليه
أبو الحسن من حفظه مجلسا تزيد أحاديثه على العشرين ، متن جميعها : " نعم الشيء الهدية أمام الحاجة " قال : فانصرف الرجل ، ثم جاءه بعد ، وقد أهدى له شيئا ، فقربه وأملى عليه من حفظه سبعة عشر حديثا ، متون جميعها :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881442إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه .
قلت : هذه حكاية صحيحة ، رواها
الخطيب عن
العتيقي ، وهي دالة على سعة حفظ هذا الإمام ، وعلى أنه لوح بطلب شيء ، وهذا مذهب لبعض العلماء ، ولعل
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني كان إذ ذاك محتاجا ، وكان يقبل جوائز دعلج السجزي وطائفة ، وكذا وصله الوزير
ابن حنزابة بجملة من الذهب لما خرج له المسند .
[ ص: 457 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : دخل
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني الشام ومصر على كبر السن ، وحج واستفاد وأفاد ، ومصنفاته يطول ذكرها .
وقال
أبو عبد الرحمن السلمي فيما نقله عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : وقال : شهدت بالله إن شيخنا
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني لم يخلف على أديم الأرض مثله في معرفة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك الصحابة والتابعين وأتباعهم ، قال : وتوفي يوم الخميس لثمان خلون من ذي القعدة من سنة خمس وثمانين وثلاثمائة وكذا أرخ الخطيب وفاته .
وقال
الخطيب في ترجمته : حدثني
أبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا ، قال : رأيت كأني أسأل عن حال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في الآخرة ، فقيل لي : ذاك يدعى في الجنة الإمام .
وصح عن
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أنه قال : ما شيء أبغض إلي من علم الكلام .
قلت : لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام ولا الجدال ، ولا خاض في ذلك ، بل كان سلفيا ، سمع هذا القول منه
أبو عبد الرحمن السلمي .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : اختلف قوم من
أهل بغداد ، فقال قوم :
عثمان أفضل ، وقال قوم :
علي أفضل ، فتحاكموا إلي ، فأمسكت ، وقلت : الإمساك خير ، ثم لم أر لديني السكوت ، وقلت للذي استفتاني : ارجع إليهم ، وقل لهم :
أبو الحسن يقول :
عثمان أفضل من
علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا قول أهل السنة ، وهو أول عقد يحل في الرفض .
قلت : ليس تفضيل
علي برفض ولا هو ببدعة ، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين ، فكل من
عثمان وعلي ذو فضل وسابقة وجهاد ، وهما
[ ص: 458 ] متقاربان في العلم والجلالة ، ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة ، وهما من سادة الشهداء رضي الله عنهما ، ولكن جمهور الأمة على ترجيح
عثمان على الإمام
علي وإليه نذهب . والخطب في ذلك يسير ، والأفضل منهما بلا شك
أبو بكر وعمر ، من خالف في ذا فهو شيعي جلد ، ومن أبغض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت ، ومن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة ، أبعدهم الله .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : يقدم في " الموطأ "
معن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب ،
nindex.php?page=showalam&ids=15020والقعنبي .
قال :
وأبو مصعب : ثقة في " الموطأ " .
قال
حمزة السهمي : سئل
أبو الحسن : إذا حدث
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وابن خزيمة بحديث ، أيهما نقدم ؟ فقال :
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فإنه لم يكن مثله ، ولا أقدم عليه أحدا .
الرواية عنه : أخبرنا
أبو إسحاق إبراهيم بن علي ، وجماعة إجازة قالوا : أخبرنا
داود بن أحمد الوكيل ، أخبرنا
أبو الفضل محمد بن عمر القاضي ، أخبرنا
عبد الصمد بن علي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14269علي بن عمر الحافظ ، حدثنا
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15972سريج بن يونس ، حدثنا
عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر ، عن أبيه ، عن
واصل الأحدب ، عن
أبي وائل ، قال : خطبنا
عمار ، فأبلغ وأوجز ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881443إن طول صلاة الرجل ، وقصر خطبته مئنة من فقهه ، فأطيلوا الصلاة ، واقصروا الخطبة .
[ ص: 459 ] أخرجه
مسلم عن
سريج ، فوافقناه بعلو .
أخبرنا
أبو القاسم الخضر بن عبد الرحمن الأزدي سنة سبعمائة ، أخبرنا
المسلم بن أحمد ، أخبرنا
علي بن الحسن الحافظ ، أخبرنا
أبو غالب أحمد بن الحسن ، أخبرنا
عبد الصمد بن علي ، أخبرنا
علي بن عمر الدارقطني ، حدثنا
محمد بن يحيى بن هارون الإسكاف ، حدثنا
إسحاق بن شاهين ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15800خالد بن عبد الله ، عن
يونس بن عبيد ، عن
عبد الرحمن بن عتبة ، عن
ابن مسعود ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881444ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة ، فقال : إن من الصدقة أن تفك الرقبة ، وتعتق النسمة . فقال رجل : يا رسول الله أليستا واحدة ؟ فقال : لا ، عتقها أن تعتقها ، وفكاكها أن تعين في ثمنها . قال : أرأيت إن لم أستطع ذلك ؟ قال : تطعم جائعا ، وتسقي ظمآنا ، قال : أرأيت إن لم أجد ؟ قال : تأمر بالمعروف ، وتنهي عن المنكر ، قال : أرأيت إن لم أستطع ؟ قال : فكف إذا شرك غريب تفرد به
خالد الطحان .
أخبرنا
عبد الخالق بن عبد السلام القاضي ،
وست الأهل بنت علوان ، قالا : أخبرنا
عبد الرحيم بن إبراهيم الفقيه ، أخبرنا
عبد المغيث بن [ ص: 460 ] زهير ، أخبرنا
أحمد بن عبيد الله العكبري ، أخبرنا
أبو طالب محمد بن علي الحربي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14269علي بن عمر الحافظ ، حدثنا
ابن صاعد ، حدثنا
الحسن بن عرفة ، حدثنا
إسماعيل بن عياش ، عن
محمد بن زياد ، سمعت
أبا أمامة ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881445وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب ، مع كل ألف سبعين ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل " .
وحدثنا
ابن صاعد ، حدثنا
محمد بن حرب بواسط ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أخبرنا
إسماعيل نحوه .
وروى
بقية ، عن
محمد بن زياد نحوه ، فإسناده قوي .
قال
الخطيب : سألت
البرقاني : هل كان
أبو الحسن يملي عليك العلل من حفظه ؟ قال : نعم ، أنا الذي جمعتها ، وقرأها الناس من نسختي .
ولحمزة بن محمد بن طاهر في
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني :
جعلناك فيما بيننا ورسولنا وسيطا فلم تظلم ولم تتحوب
فأنت الذي لولاك لم يعرف الورى ولو جهدوا ما صادق من مكذب
قلت : يقع
nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني أحاديث رباعيات منها .
حدثنا
البغوي ، حدثنا
طالوت ، حدثنا
فضال بن جبير ، عن
أبي [ ص: 461 ] أمامة الباهلي ، وكذا بينه وبين
شعبة اثنان ، وبينه وبين
الثوري كذلك .