[ ص: 65 ] الوليد بن بكر
ابن مخلد بن أبي دبار الحافظ اللغوي ، الإمام
أبو العباس ، الغمري الأندلسي السرقسطي ، أحد الرحالة في الحديث .
حدث عن
علي بن أحمد بن الخصيب بكتاب
العجلي في " معرفة الرجال " ، وعن
الحسن بن رشيق ،
ويوسف الميانجي ،
وأبي بكر الربعي ،
وأحمد بن جعفر الرملي .
حدث عنه :
أبو الطيب أحمد بن علي الكوفي ابن عمشليق ،
وعبد الغني بن سعيد الحافظ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070وأبو عبد الله الحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12002وأبو ذر الهروي ،
وأبو الحسن العتيقي ،
وأبو طالب العشاري ،
وأبو سعد السمان ،
وأحمد بن منصور بن خلف المغربي ،
والحسين بن جعفر السلماسي .
قال
ابن الفرضي كان إماما في الحديث والفقه ، عالما باللغة العربية ، كان
أبو علي الفارسي النحوي يرفعه ويثني عليه ، ذكر أنه لقي في الرحلة أزيد من ألف شيخ ، كتب عنهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : سكن
نيسابور ، ثم انصرف إلى
العراق ، وعاد إلى
[ ص: 66 ] نيسابور ، وسماعاته في أقطار الأرض كثيرة ، وهو مقدم في الأدب ، وشعره فائق .
وقال
عبد الغني في نسبه :
الغمري -بغين معجمة- حدثنا ب " التاريخ "
للعجلي .
وقال
الحسن بن شريح : هو عمري ، ولكن قدم
إفريقية ، فنقط العين حتى يسلم ، وكان مؤدبي ، وقال لي : إذا رجعت إلى
الأندلس جعلت النقطة ضمة .
قلت : فعله خوفا من الدولة العبيدية .
قال
الخطيب كان ثقة أمينا ، كثير السماع ، سافر الكثير .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : أخبرنا
زاهر ، أخبرنا
أحمد بن منصور ، أخبرنا
الوليد بن بكر ، حدثنا
علي بن أحمد بن الخصيب بالمغرب ، حدثنا
عبد الرحمن بن أحمد الرشديني بمصر ، حدثنا
خشيش بن أصرم .
أنبأنا
أحمد بن سلامة ، عن
أبي المكارم اللبان ، أنبأنا
عبد الغفار بن شيرويه ، حدثنا
محمد بن إبراهيم الكرماني ، أنشدني
الوليد بن بكر النحوي لنفسه
: لأي بلائك لا تدكر وماذا يضرك لو تعتبر بكاء هنا وبراح هناك
وميت يساق وقبر حفر [ ص: 67 ] وبان الشباب وحل المشيب
وحان الرحيل فما تنتظر كأنك أعمى عدمت البصر
كأن جنابك جلد حجر وماذا تعاين من آية
لو ان بقلبك صح النظر
وقد ذكره
ابن الدباغ في " طبقات الحفاظ " .
أخبرنا
عيسى بن العطار ، أخبرنا
جعفر ، أخبرنا
السلفي ، أخبرنا
ثابت بن بندار ، أخبرنا
الحسين بن جعفر ، أخبرنا
الوليد بن بكر ، أخبرنا
علي بن أحمد الهاشمي ، حدثنا
صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي ، حدثني أبي ، حدثنا
داود بن يحيى بن يمان ، عن أبيه ، عن
سفيان قال : ما بالكوفة شاب أعقل من
أبي أسامة .
توفي
أبو الوليد بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة .