السلامي
العلامة الأديب ،
أبو الحسن ، محمد بن عبيد الله بن محمد بن محمد ، القرشي المخزومي البغدادي ، من فحول الشعراء .
سار إلى
الموصل ، وصاحب الخالديين والببغا وسار إلى
ابن عباد ، وامتدحه وامتدح
عضد الدولة بقصيدة منها :
[ ص: 74 ] إليك طوى عرض البسيطة جاعل قصارى المنايا أن يلوح له القصر
وكان
عضد الدولة يقول : إذا رأيت
السلامي في مجلسي ، خلت أن
عطارد نزل من الفلك إلي . وله فيه :
يشبهه المداح في البأس والندى بمن لو رآه كان أصغر خادم
ففي جيشه خمسون ألفا كعنتر وأمضى وفي خزانه ألف حاتم
وهو القائل :
لما أصيب الخد منك بعارض أضحى بسلسلة العذار مقيدا
توفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة عن بضع وخمسين سنة .
ونسبته إلى
مدينة السلام .