[ ص: 94 ] المغربي
الشيخ الجليل ، الأمين أبو بكر ، أحمد بن منصور بن خلف بن حمود المغربي الأصل ، النيسابوري .
حدث عن :
أبي طاهر بن خزيمة ،
وأبي محمد عبد الله بن أحمد الصيرفي ،
والحافظ أبي بكر الجوزقي ،
وأبي محمد المخلدي ،
وعبيد الله بن محمد الفامي ،
وأحمد بن محمد الخفاف ،
وأبي عمرو أحمد بن أبي الفراتي ، وطائفة .
قال
عبد الغافر بن إسماعيل : أما شيخنا
أبو بكر المغربي البزاز ، أخو
خلف ، فشيخ نظيف ، طاف به وبأخيه أبوهما الشيخ
منصور على مشايخ عصره ، فسمعا الكثير ، وجمع
لأبي بكر الفوائد . سمع منه الأئمة الكبار ، ورزق الرواية سنين ، وعاش عيشا نقيا . توفي سنة اثنتين وستين وأربعمائة . كذا قال .
وقال غيره : توفي سنة ستين .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13359أبو القاسم بن عساكر : توفي في رمضان سنة تسع وخمسين وأربعمائة .
قلت : حدث عنه :
عبد الغافر الفارسي ،
وأبو عبد الله الفراوي ،
وأبو القاسم الشحامي ،
وعبد الرحمن بن عبد الله البحيري ، وآخرون
وله أربعون حديثا سمعناها .
أخبرنا
أحمد بن هبة الله غير مرة ، عن
عبد المعز بن محمد ، أخبرنا
تميم [ ص: 95 ] بن أبي سعيد المعلم ، أخبرنا
أحمد بن منصور ، أخبرنا
الحسن بن أحمد ، أخبرنا
أبو العباس السراج ، حدثنا
قتيبة ، حدثنا
الليث ، حدثنا
عقيل ، عن
الزهري ، عن
سالم ، عن أبيه : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=881527المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يشتمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة .
أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
ابن بكير ،
ومسلم عن
قتيبة معا عن
الليث .
وفيها مات
أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق بالموصل ،
وأبو القاسم الحنائي بدمشق ، ومسند
واسط القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن المعتزلي وأبو مسلم بن مهربزدا وشيخ المالكية
عبد الجليل بن مخلوف المصري ، وقد شاخ .