صفحة جزء
ابن الصباغ

العالم ، المسند ، العدل أبو القاسم ، علي بن عبد السيد بن الشيخ أبي طاهر بن الصباغ الشاهد .

سمع كتاب " السبعة " لابن مجاهد من أبي محمد بن هزارمرد الصريفيني ، وغير ذلك . وسمع من أبيه ، وطائفة .

روى عنه : ابن عساكر ، والسمعاني ، والمؤيد بن الإخوة ، وعمر بن طبرزد . وأجاز لأبي القاسم بن صصرى .

قال السمعاني : شيخ ثقة ، صالح ، حسن السيرة ، مات في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وله إحدى وثمانون سنة - رحمه الله .

فأبو نصر بن الصباغ أول من درس بالنظامية ، عندما أديرت سنة تسع وخمسين ، ثم درس الشيخ أبو إسحاق ، وعزل أبو نصر بعد عشرين يوما ، ثم درس بعد أبي إسحاق أبو سعد المتولي مدة يسيرة ، وولي ابن الصباغ ، ثم عزل [ ص: 467 ] بعد أشهر بالمتولي ، ثم بعد موته درس بها الشريف أبو القاسم الدبوسي إلى أن مات ، فدرس الحسين بن محمد الطبري ، ثم قدم الشيخ عبد الوهاب بن محمد الفامي ، فدرسا معا مناوبة ، إلى أن عزلا سنة أربع وثمانين بالغزالي ، فدرس أربع سنين ، وحج ، ونزل الشام ، وناب أخوه أحمد ، ثم في سنة تسع وثمانين أعيد إليها الطبري ، فدرس ثلاثة أعوام ، ثم درس إلكيا أبو الحسن الهراسي ، إلى أن مات سنة 504 فدرس أبو بكر الشاشي حتى مات ، فدرس بعده أسعد الميهني ، وعزل في شوال سنة 513 ، ودرس الأغر عبد الرحمن الطبري ، وعزل سنة 17 بأبي الفتح بن برهان ، وعزل بعد أربعة أشهر بأبي الفتح عبد الواحد بن حسن بن محمد الباقرحي ، ثم بعد شهرين أعيد الميهني ، ثم بعد شهرين أعيد ابن برهان ، فدرس درسا .

وعزل بأبي منصور بن الرزاز ، وعزل بعد أشهر بأبي سعد يحيى بن علي الحلواني ، ثم درس بعده أبو علي الحسن بن الفتى سنة إحدى وعشرين ومات ، فأعيد ابن الرزاز إلى أن عزل بعد عشر سنين بأبي بكر محمد بن عبد اللطيف الخجندي ، فدرس أشهرا ، وخرج إلى أصبهان ، فأعيد ابن الرزاز ، ثم عزل سنة سبع وثلاثين ، فولي حفيد الواقف أبو نصر محمد بن علي بن أحمد بن نظام الملك ، ثم عزل في أول سنة خمس وأربعين ، ودرس يوسف الدمشقي ، ثم ألزم بيته بعد أسبوعين ، ودرس أبو النجيب السهروردي ، ثم عزل سنة سبع وأربعين ، وأعيد حفيد الواقف ، ثم عزل بعد عشر سنين ، وأعيد يوسف الدمشقي ، ودرس بعده سنة أبو جعفر بن الصباغ نيابة ، وصرف بعد ثلاث سنين ، وولي أبو نصر أحمد بن عبد الله بن الشاشي ، وعزل سنة تسع وستين ، فوليها أبو الخير الطالقاني ، فدرس بها إحدى عشرة سنة ، ورجع إلى بلاده ، فدرس بها أبو طالب بن الخل ، ثم ناب في التدريس علي بن علي الفارقي ، ثم وليها سنة 593 المجير محمود بن المبارك البغدادي ، إلى أن [ ص: 468 ] مات ، ووليها يحيى بن الربيع ، ثم بعده يحيى بن القاسم التكريتي سبع سنين ، وعزل سنة 614 بمحمد بن يحيى بن فضلان ، ثم عزل بعد عامين بمحمود بن أحمد الزنجاني ، فدرس مدة ، وبعده في رجب سنة 636 وليها محمد بن يحيى بن الحبير .

التالي السابق


الخدمات العلمية