الميهني
شيخ الشافعية مجد الدين أبو الفتح أسعد بن أبي نصر بن الفضل القرشي العمري الميهني ، صاحب التعليقة البديعة .
تفقه
بمرو ، وسار إلى
غزنة وشاع فضله ، وتخرج به الكبار ، ومدحه
أبو إسحاق الغزي ، ثم قدم
بغداد ، ودرس بالنظامية سنة سبع وخمسمائة ، ثم عزل بعد ست سنين ، ثم وليها سنة سبع عشرة ، ونشر العلم .
تفقه على
العلامة أبي المظفر السمعاني ،
والموفق الهروي ، وكان يتوقد ذكاء ، وأخذ الأصول عن
أبي عبد الله الفراوي ، وسمع من
إسماعيل بن الحسن الفرائضي ، ولم يرو .
[ ص: 634 ] ونقل
السمعاني أن فقيها سمع
أسعد الميهني يلطم وجهه ويقول :
يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وبكى ، وردد الآية ، إلى أن مات
بهمذان في سنة سبع وعشرين وكان قد نفذ رسولا إلى
سنجر بمرو ، ورسولا إلى
همذان ، وخلف أموالا كثيرة ، وعبيدا . وعاش ستا وستين سنة ، وقد ذكره الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في " تبيين كذب المفتري " .
وميهنة : قريبة من
طوس صغيرة .