أخوه
الوزير العميد أبو الذواد المسيب كان قد امتنع بدمشق ، وحشد [ ص: 243 ] وجيش ، واستخدم الأحداث ، فلاطفه ملك دمشق ، ثم عزله ، ونفاه إلى صرخد ، فلما تملك نور الدين ، رجع إلى دمشق متمرضا ، ثم مات سنة تسع وأربعين وخمسمائة .
وكان جبارا عسوفا ، لقبه - مؤيد الدولة - ، ودفن بداره بدمشق .
التالي
السابق