سقى الله بالزوراء من جانب الغرب مها وردت ماء الحياة من القلب
قال ابن خلكان كان ينفذ في السنة إلى الحرمين ما يكفي الفقراء ، وواسى الناس في قحط حتى افتقر وباع بقياره وأجرى الماء إلى عرفات أيام الموسم ، وأنشأ مدرسة بالمدينة ، ثم وزر لغازي بن زنكي ، [ ص: 350 ] ثم من بعده لأخيه مودود ، ثم إنه استكثر إقطاعه ، وثقل عليه ، فسجنه في سنة 558 ، فمات مضيقا عليه في سنة تسع وكانت جنازته مشهودة من ضجيج الضعفاء والأيتام ، ودفن بالموصل ، ثم نقل بعد عام ، فدفن بالمدينة النبوية .