أأمدح الترك أبغي الفضل عندهم والشعر ما زال عند الترك متروكا
وزعمت أن تصلي لعام قابل هيهات أن أبقى إلى أن ترجعي
أبديعة الحسن التي في وجهها دون الوجوه عناية للمبدع
ما كان ضرك لو غمزت بحاجب يوم التفرق أو أشرت بأصبع
فتيقني أني بحبك مغرم ثم اصنعي ما شئت بي أن تصنعي
يضحي يجانبني مجانبة العدا ويبيت وهو إلى الصباح نديم
ويمر بي يخشى الرقيب فلفظه شتم ، وغنج لحاظه تسليم