إسنادها صحيح .
nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد الرازي : حدثنا
يعقوب القمي ، عن
جعفر بن أبي المغيرة ، عن
سعيد بن جبير ، قال : لما أهبط الله
آدم إلى الأرض ، كان فيها نسر وحوت ، لم يكن غيرهما ، فلما رأى النسر
آدم - وكان يأوي إلى الحوت يبيت عنده - فقال : يا حوت لقد أهبط اليوم إلى الأرض شيء يمشي على رجليه ، ويبطش بيديه . قال : لئن كنت صادقا ما لي في البحر منه منجى ، ولا لك في البر .
وروي عن
سعيد بن جبير ، قال : لو فارق ذكر الموت قلبي ، لخشيت أن يفسد علي قلبي .
وعنه ، قال : إنما الدنيا جمع من جمع الآخرة .
رواه
ضمرة بن ربيعة عن
هشام عنه .
قال
ابن فضيل ، عن
بكير بن عتيق ، قال : سقيت
سعيد بن جبير شربة من عسل في قدح ، فشربها ثم قال : والله لأسألن عنه . قلت : لم ؟ قال : شربته وأنا أستلذه .
وعن
خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : شهدت مقتل
سعيد ، فلما بان
[ ص: 335 ] رأسه قال : لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ، ولم يتم الثالثة .
همام بن يحيى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16933محمد بن جحادة ، عن
أبي معشر ، عن
سعيد بن جبير ، قال : رآني
nindex.php?page=showalam&ids=91أبو مسعود البدري في يوم عيد ولي ذؤابة ، فقال : يا غلام ، إنه لا صلاة في مثل هذا اليوم قبل صلاة الإمام ، فإذا صلى الإمام ، فصل بعدها ركعتين ، وأطل القراءة .
شعبة ، عن
الأعمش ، عن
مجاهد قال : قال
ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15992لسعيد بن جبير : حدث . قال : أحدث وأنت هاهنا ؟ ! قال : أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد ، فإن أصبت فذاك ، وإن أخطأت ، علمتك .
يعقوب القمي ، عن
جعفر بن المغيرة ، عن
سعيد بن جبير ، قال : ربما أتيت
ابن عباس ، فكتبت في صحيفتي حتى أملأها ، وكتبت في نعلي حتى أملأها ، وكتبت في كفي .
قال
جعفر بن أبي المغيرة : كان
ابن عباس بعدما عمي إذا أتاه أهل
الكوفة يسألونه ، يقول : تسألوني وفيكم ابن أم دهماء ! - يعني
سعيد بن جبير .
وقال
أيوب السختياني ، عن
سعيد بن جبير ، قال : كنت أسأل
ابن عمر في صحيفة ، ولو علم بها كانت الفيصل بيني وبينه .
[ ص: 336 ] الثوري ، عن
أسلم المنقري ، عن
سعيد بن جبير ، قال : سأل رجل
ابن عمر عن فريضة ، فقال : ائت
سعيد بن جبير ; فإنه أعلم بالحساب مني ، وهو يفرض فيها ما أفرض .
عبد الواحد بن زياد ، حدثنا
أبو شهاب ، قال : كان يقص لنا
سعيد بن جبير كل يوم مرتين : بعد الفجر وبعد العصر .
قيس بن الربيع ، عن
الصعب بن عثمان ، قال : قال
سعيد بن جبير : ما مضت علي ليلتان منذ قتل
الحسين إلا أقرأ فيهما القرآن ، إلا مريضا أو مسافرا .
إسرائيل ، عن
أبي الجحاف ، عن
مسلم البطين ، عن
سعيد بن جبير ، أنه كان لا يدع أحدا يغتاب عنده .
أبو نعيم : حدثنا
إسماعيل بن عبد الملك ، قال : رأيت
سعيد بن جبير يصلي في الطاق ، ولا يقنت في الصبح ، ويعتم ، ويرخي لها طرفا من ورائه شبرا .
قلت : الطاق : هو المحراب .
قال
هلال بن خباب : رأيت
سعيد بن جبير أهل من
الكوفة .
قال
محمد بن سعد كان الذي قبض على
سعيد بن جبير والي
مكة nindex.php?page=showalam&ids=14998خالد بن عبد الله القسري ، فبعث به إلى
الحجاج ، فأخبرنا
يزيد عن
عبد [ ص: 337 ] الملك بن أبي سليمان ، قال سمع
nindex.php?page=showalam&ids=15800خالد بن عبد الله صوت القيود فقال : ما هذا ؟ قيل :
سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16259وطلق بن حبيب وأصحابهما يطوفون بالبيت ، فقال : اقطعوا عليهم الطواف .
وأنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، أنبأنا
الربيع بن أبي صالح ، قال : دخلت على
سعيد بن جبير حين جيء به إلى
الحجاج ، فبكى رجل ، فقال
سعيد : ما يبكيك ؟ قال : لما أصابك ، قال : فلا تبك ، كان في علم الله أن يكون هذا ، ثم تلا :
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها .
حماد بن زيد ، عن
أيوب : سئل
سعيد بن جبير عن الخضاب بالوسمة فكرهه ، وقال : يكسو الله العبد النور في وجهه ، ثم يطفئه بالسواد .
الحسين بن حميد بن الربيع : حدثنا
واصل بن عبد الأعلى ، حدثنا
أبو بكر بن عياش ، عن
أبي حصين ، قال : رأيت
سعيدا بمكة فقلت : إن هذا قادم - يعني
nindex.php?page=showalam&ids=15800خالد بن عبد الله - ولست آمنه عليك ، قال : والله لقد فررت حتى استحييت من الله .
قلت : طال اختفاؤه ، فإن قيام القراء على
الحجاج كان في سنة اثنتين وثمانين ، وما ظفروا
بسعيد إلى سنة خمس وتسعين ; السنة التي قلع الله فيها
الحجاج .
[ ص: 338 ] قال
أبو بكر بن عياش : فأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد ، قال : أتينا
سعيدا فإذا هو طيب النفس ، وبنته في حجره فبكت ، وشيعناه إلى باب الجسر فقال الحرس له : أعطنا كفيلا فإنا نخاف أن تغرق نفسك ، قال : فكنت فيمن كفل به . قال
أبو بكر : فبلغني أن
الحجاج قال : ائتوني بسيف عريض .
قال
سليمان التيمي : كان
الشعبي يرى التقية ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير لا يرى التقية ; وكان
الحجاج إذا أتي بالرجل - يعني ممن قام عليه - قال له : أكفرت بخروجك
علي ؟ فإن قال نعم ، خلى سبيله . فقال
لسعيد : أكفرت ؟ قال : لا . قال : اختر أي قتلة أقتلك . قال : اختر أنت ; فإن القصاص أمامك .
أبو نعيم : حدثنا
عبد الواحد بن أيمن ، قال : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=15992لسعيد بن جبير : ما تقول
nindex.php?page=showalam&ids=14078للحجاج ؟ قال : لا أشهد على نفسي بالكفر .
ابن حميد : حدثنا
يعقوب القمي عن
جعفر ، عن
سعيد بن جبير ، قال : إن في النار لرجلا ينادي قدر ألف عام : يا حنان يا منان . فيقول : يا
جبريل أخرج عبدي من النار ، قال : فيأتيها فيجدها مطبقة فيرجع فيقول : يا رب
إنها عليهم مؤصدة فيقول : يا
جبريل ارجع ففكها فأخرج عبدي من النار ، فيفكها ، فيخرج مثل الخيال ، فيطرحه على ساحل الجنة حتى ينبت الله له شعرا ولحما .
nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان ، عن
عطاء بن السائب ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
كان نبي الله سليمان إذا قام في مصلاه رأى شجرة نابتة بين يديه ، فقال لها : ما اسمك ؟ قالت : الخرنوب . قال : لأي شيء أنت ؟ فقالت : لخراب هذا البيت . فقال : [ ص: 339 ] اللهم عم عليهم موتي حتى يعلم الإنس أن الجن لا تعلم الغيب . قال فنحتها عصا يتوكأ عليها ، فأكلتها الأرضة فسقطت ، فخر ، فحزروا أكلها الأرضة ، فوجدوه حولا ، فتبينت الإنس أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين - وكان ابن عباس يقرأها هكذا - فشكرت الجن الأرضة ، فكانت تأتيها بالماء حيث كانت .
قرأته على
إسحاق بن أبي بكر ، أنبأنا
يوسف بن خليل ، أنبأنا
أحمد بن محمد التيمي ، أنبأنا
أبو علي الحداد ، أنبأنا
أبو نعيم ، حدثنا
سليمان بن أحمد ، حدثنا
علي بن عبد العزيز ، حدثنا
أبو حذيفة موسى بن مسعود ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان إسناده حسن .
أخبرنا
يحيى بن أحمد الجذامي ،
ومحمد بن حسين الفوي ، قالا : أنبأنا
محمد بن عماد ، أنبأنا
عبد الله بن رفاعة ، أنبأنا
أبو الحسن الخلعي ، أنبأنا
شعيب بن عبد المنهال ، حدثنا
أحمد بن الحسن بن إسحاق الرازي ، حدثنا
أبو الزنباع روح بن الفرج ، حدثنا
عمرو بن خالد ، حدثنا
عبيد الله بن عمرو ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16395عبد الكريم بن مالك الجزري ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880057يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد ، كحواصل الحمام ، لا يريحون رائحة الجنة .
هذا حديث حسن غريب ، أخرجه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق
عبد الله الرقي .
[ ص: 340 ] قال
خلف بن خليفة ، عمن حدثه : إن
سعيد بن جبير لما ندر رأسه هلل ثلاث مرات يفصح بها .
nindex.php?page=showalam&ids=17309يحيى بن حسان التنيسي حدثنا
صالح بن عمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند ، قال : لما أخذ
الحجاج سعيد بن جبير قال : ما أراني إلا مقتولا وسأخبركم : إني كنت أنا وصاحبان لي دعونا حين وجدنا حلاوة الدعاء ، ثم سألنا الله الشهادة ، فكلا صاحبي رزقها ، وأنا أنتظرها ، قال : فكأنه رأى أن الإجابة عند حلاوة الدعاء .
قلت : ولما علم من فضل الشهادة ثبت للقتل ولم يكترث ، ولا عامل عدوه بالتقية المباحة له ، رحمه الله تعالى .
أحمد بن داود الحراني ، حدثنا
عيسى بن يونس ، سمعت
الأعمش يقول : لما جيء
بسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16259وطلق بن حبيب وأصحابهما ، دخلت عليهم السجن ، فقلت : جاء بكم شرطي أو جليويز من
مكة إلى القتل أفلا كتفتموه وألقيتموه في البرية ؟ ! فقال
سعيد : فمن كان يسقيه الماء إذا عطش .
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : حدثنا أبي ، سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا يقول : حدثني
ربيعة عن
سعيد بن جبير ، وكان
سعيد من العباد العلماء ، قتله
الحجاج ، وجده في
الكعبة وناسا فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=16259طلق بن حبيب ، فسار بهم إلى
العراق ، فقتلهم عن غير شيء تعلق عليهم به إلا العبادة ، فلما قتل
سعيد بن جبير ، خرج منه دم كثير حتى راع
الحجاج ، فدعا طبيبا قال له : ما بال دم هذا
[ ص: 341 ] كثير ؟ قال : إن أمنتني أخبرتك ، فأمنه ، قال : قتلته ونفسه معه .
عبد السلام بن حرب ، عن
خصيف ، قال : كان أعلمهم بالقرآن
مجاهد ، وأعلمهم بالحج
عطاء ، وأعلمهم بالحلال والحرام
طاوس ، وأعلمهم بالطلاق
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، وأجمعهم لهذه العلوم
سعيد بن جبير .
أبو أسامة عن
الأعمش : حدثني
مسعود بن الحكم قال : قال لي
علي بن الحسين : أتجالس
سعيد بن جبير ؟ قلت : نعم . قال : لأحب مجالسته وحديثه . ثم أشار نحو
الكوفة وقال : إن هؤلاء يشيرون إلينا بما ليس عندنا .
جرير ، عن
أشعث بن إسحاق قال : كان يقال :
سعيد بن جبير جهبذ العلماء .
الأصبغ بن زيد قال : كنت إذا سألت
سعيد بن جبير عن حديث ، فلم يرد أن يحدثني ، قال : كيف تباع الحنطة ؟
محمد بن أحمد بن البراء : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ، قال : ليس في أصحاب
ابن عباس مثل
سعيد بن جبير . قيل : ولا
طاوس ؟ قال : ولا
طاوس ولا أحد .
وكان قتله في شعبان سنة خمس وتسعين . ومن زعم أنه عاش تسعا وأربعين سنة لم يصنع شيئا ، وقد مر قوله لابنه : ما بقاء أبيك بعد سبع
[ ص: 342 ] وخمسين . فعلى هذا يكون مولده في خلافة
أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
أخبرنا
يوسف بن أحمد ،
وعبد الحافظ بن بدران ، قالا : أنبأنا
موسى بن عبد القادر ، أنبأنا
سعيد بن أحمد ، أنبأنا
علي بن أحمد بن البسري أنبأنا
أبو طاهر المخلص ، حدثنا
عبد الله بن محمد ، حدثنا
أبو نصر التمار ، حدثنا
عبد العزيز بن مسلم ، عن
الأعمش ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكرم :
" استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك " .
وبه ، إلى
المخلص ، حدثنا
عبد الله البغوي ، حدثنا
أبو الربيع الزهراني حدثنا
يعقوب القمي ، حدثنا
جعفر بن أبي المغيرة ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس قال : سلونا ; فإنكم لن تسألونا عن شيء إلا وقد سألنا عنه ، فقال رجل : أفي الجنة غناء ؟ قال : فيها أكمات من مسك ، عليهن جوار يحمدن الله عز وجل بأصوات لم تسمع الآذان بمثلها قط
أخبرنا
المسلم بن محمد ،
وابن أبي عمر كتابة ، أن
عمر بن محمد أخبرهم ، أنبأنا
هبة الله بن محمد ، أنبأنا
محمد بن محمد ، أنبأنا
أبو بكر الشافعي ، حدثنا
محمد بن شداد ، حدثنا
أبو نعيم ، حدثنا
عبد الله بن حبيب عن
أبي ثابت ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ، قال :
أوحى الله إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - أني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا ، وسبعين ألفا .
[ ص: 343 ] هذا حديث نظيف الإسناد ، منكر اللفظ .
وعبد الله وثقه
ابن معين وخرج له
مسلم .