(
وفاة والد )
وتوفي "
عبد الله " أبوه ، وللنبي صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا . وقيل : أقل من ذلك . وقيل : وهو حمل توفي
بالمدينة غريبا ، وكان قدمها ليمتار تمرا ، وقيل : بل مر بها مريضا راجعا من
الشام ، فروى
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي وغيره : أن
عبد الله بن عبد المطلب خرج إلى
الشام إلى
غزة في عير تحمل تجارات ، فلما قفلوا مروا
بالمدينة وعبد الله مريض ، فقال : أتخلف عند أخوالي
بني عدي بن النجار ، فأقام عندهم مريضا مدة شهر ، فبلغ ذلك
عبد المطلب ، فبعث إليه
الحارث وهو أكبر ولده ، فوجده قد مات ، ودفن في دار
النابغة أحد
بني النجار ، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل ، على الصحيح . وعاش
عبد الله خمسا وعشرين سنة ، قال
الواقدي : وذلك أثبت الأقاويل في سنه ووفاته .
[ ص: 54 ] وترك
عبد الله من الميراث
أم أيمن وخمسة أجمال وغنما ، فورث ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .