وفيها :
توفيت ثويبة مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم بلبن ابنها مسروح وكانت مولاة
لأبي لهب أعتقها عام الهجرة . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث إليها إلى
مكة بصلة وكسوة . حتى جاءه موتها سنة سبع مرجعه من
خيبر ، فقال : " ما فعل ابنها
مسروح ؟ قالوا : مات قبلها . وكانت
خديجة تكرمها ، وطلبت شراءها من
أبي لهب فامتنع . رواه
الواقدي ، عن غير واحد . أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل
حليمة أياما ، وأرضعت أيضا
حمزة بن عبد المطلب ، وأبا سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنهما .