وقال
يونس ، عن
ابن شهاب ، حدثني
عروة ، قال : قالت
عائشة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882348إن هند بنت عتبة بن ربيعة ، قالت : يا رسول الله ، ما كان مما على ظهر الأرض أخباء أو خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك ، ثم ما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من أهل [ ص: 186 ] خبائك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأيضا ، والذي نفس محمد بيده " قالت : يا رسول الله ، إن أبا سفيان رجل ممسك - أو قالت : مسيك - فهل علي من حرج أن أطعم من الذي له ؟ قال : " لا ، إلا بالمعروف " أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وأخرجاه ، من حديث
شعيب بن أبي حمزة ، عن
الزهري وعنده : فهل علي حرج أن أطعم من الذي له عيالنا . قال : لا عليك أن تطعميهم بالمعروف .
وقال
الفريابي : حدثنا
يونس ، عن
ابن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11865أبي السفر ، عن
ابن عباس ، قال :
رأى أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي والناس يطأون عقبه . فقال في نفسه : لو عاودت هذا الرجل القتال . فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ضرب في صدره ، فقال : إذا يخزيك الله . قال : أتوب إلى الله ، وأستغفر الله .
وروى نحوه مرسلا ،
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق السبيعي ، nindex.php?page=showalam&ids=16397وعبد الله بن أبي بكر بن حزم .
وقال
موسى بن أعين ، عن
إسحاق بن راشد ، عن
الزهري ، عن
ابن المسيب ، قال :
لما كان ليلة دخل الناس مكة ، لم يزالوا في تكبير وتهليل وطواف بالبيت حتى أصبحوا . فقال أبو سفيان لهند : أتري هذا من الله ؟ ثم أصبح فغدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : " قلت لهند أترين هذا من الله ، نعم ؛ هذا من الله " فقال : أشهد أنك عبد الله ورسوله ، والذي يحلف به أبو سفيان ، ما سمع قولي هذا أحد من الناس إلا الله وهند .
[ ص: 187 ] وقال
ابن المبارك : أخبرنا
عاصم الأحول ، عن
عكرمة ، عن
ابن عباس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882351أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر يوما ، يصلي ركعتين . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، عن
عاصم الأحول : سبعة عشر يوما . صحيح .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية : أخبرنا
علي بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة ، عن
عمران بن حصين :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882352غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين ، يقول : يا أهل البلد صلوا أربعا ، فإنا سفر . أخرجه
أبو داود . علي ضعيف .
وقال
ابن إسحاق ، عن
الزهري ، عن
عبيد الله بن عبد الله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882353أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح خمس عشرة يقصر الصلاة .
ثم روى
ابن إسحاق عن جماعة ، مثل هذا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : الأصح رواية
ابن المبارك التي اعتمدها
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وقال
الواقدي : وفي رمضان بعثة
خالد بن الوليد إلى العزى ، فهدمها . وبعث
عمرو بن العاص إلى سواع في رمضان ، وهو صنم
هذيل ، فهدمه ، وقال : قلت للسادن : كيف رأيت ؟ قال : أسلمت لله .
قال : وفي رمضان بعث
سعد بن زيد الأشهلي إلى مناة ، وكانت بالمشلل ،
للأوس والخزرج وغسان . فلما كان يوم الفتح بعث رسول الله
[ ص: 188 ] صلى الله عليه وسلم
سعد بن زيد الأشهلي في عشرين فارسا حتى انتهى إليها ، وتخرج إلى
سعد امرأة سوداء عريانة ثائرة الرأس تدعو بالويل ، فقال لها السادن : مناة ، دونك بعض غضباتك . وسعد يضربها ، فقتلها ، وأقبل إلى الصنم ، فهدموه لست بقين من رمضان .
وقال
منصور ، عن
مجاهد ، ( عن
طاوس ) ، عن
ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=879617لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية وإن استنفرتم فانفروا " قاله يوم الفتح . متفق عليه .
وقال
عمرو بن مرة : سمعت
أبا البختري يحدث عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882354لما نزلت ( إذا جاء نصر الله والفتح ( 1 ) ) [ النصر ] قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " إني وأصحابي حيز والناس حيز ، لا هجرة بعد الفتح " . فحدثت به
nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم - وكان على
المدينة - فقال : كذبت . وعنده
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، nindex.php?page=showalam&ids=46ورافع بن خديج ، وكانا معه على السرير . فقلت : إن هذين لو شاءا لحدثاك ، ولكن هذا ; يعني
زيدا ، يخاف أن تنزعه عن الصدقة ، والآخر يخاف أن تنزعه عن عرافة قومه . قال : فشد عليه بالدرة ، فلما رأيا ذلك قالا : صدق .
وقال
حماد بن زيد ، عن
أيوب : حدثني
أبو قلابة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=882355عن عمرو بن سلمة ، ثم قال : هو حي ، ألا تلقاه فتسمع منه ؟ فلقيت عمرا فحدثني بالحديث ، قال : كنا بممر الناس ، فتمر بنا الركبان فنسألهم : ما هذا الأمر ؟ وما للناس ؟ فيقولون : نبي يزعم أن الله قد أرسله ، وأن الله أوحى إليه كذا وكذا . وكانت العرب تلوم بإسلامها الفتح ، ويقولون : [ ص: 189 ] أنظروه ، فإن ظهر فهو نبي فصدقوه . فلما كان وقعة الفتح نادى كل قوم بإسلامهم ، فانطلق أبي بإسلام حوائنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقدم فأقام عنده كذا وكذا . ثم جاء فتلقيناه ، فقال : جئتكم من عند رسول الله حقا ، وإنه يأمركم بكذا ، وصلاة كذا وكذا ، وإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم ، وليؤمكم أكثركم قرآنا . فنظروا في أهل حوائنا فلم يجدوا أكثر قرآنا مني فقدموني ، وأنا ابن سبع سنين ، أو ست سنين . فكنت أصلي بهم ، فإذا سجدت تقلصت بردة علي . تقول امرأة من الحي : غطوا عنا است قارئكم هذا . قال : فكسيت معقدة من معقد البحرين بستة دراهم أو بسبعة ، فما فرحت بشيء كفرحي بذلك .
أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
سليمان بن حرب ، عنه ، والله أعلم .