وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم ، من حديث زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، وفيه : ولكن خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا ليس عليهم كبير سلاح ، فلقوا قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم . وزاد فيه مسلم ، من حديث زكريا بن أبي زائدة ، عن أبي إسحاق : اللهم نزل نصرك . قال : وكنا إذا حمي البأس نتقي به صلى الله عليه وسلم .
وقال هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن سعيد بن العاص ، قال : أخبرني سيابة بن عاصم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين : " أنا ابن العواتك " .
وقال أبو عوانة ، عن قتادة ; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في بعض مغازيه : " أنا ابن العواتك " .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ، قال : أخبرني عبد الله بن عياض بن الحارث ، عن أبيه ; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى هوازن في اثني عشر ألفا ، فقتل من أهل الطائف يوم حنين مثل من قتل يوم بدر ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كفا من حصباء فرمى به وجوهنا ، فانهزمنا .
وقال جعفر بن سليمان : حدثنا عوف ، قال : حدثنا عبد الرحمن مولى أم برثن ، عمن شهد حنينا كافرا ، قال : لما التقينا والمسلمون لم يقوموا لنا حلب شاة ، فجئنا نهش سيوفنا بين يدي رسول الله ، حتى إذا غشيناه إذا بيننا وبينه رجال حسان الوجوه ، فقالوا : شاهت الوجوه ، فارجعوا . فهزمنا من ذلك الكلام . إسناده جيد .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، وغيره : حدثني ابن المبارك ، عن أبي بكر الهذلي ، عن عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4137شيبة بن عثمان ، قال : لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قد عري ، ذكرت أبي وعمي ، وقتل علي وحمزة إياهما . فقلت : اليوم أدرك ثأري من محمد . فذهبت لأجيئه عن يمينه ، فإذا أنا بالعباس قائم ، عليه درع بيضاء كأنها فضة يكشف عنها العجاج ، فقلت : عمه ولن يخذله . قال : ثم جئته عن يساره ، فإذا أنا بأبي سفيان بن الحارث ، فقلت : ابن عمه ولن يخذله . قال : ثم جئته من خلفه فلم يبق إلا أن أسوره سورة بالسيف ، إذ رفع لي شواظ من نار بيني وبينه كأنه برق ، فخفت يمحشني ، فوضعت يدي على بصري ومشيت القهقري . والتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " يا شيب يا شيب ، ادن مني . [ ص: 203 ] اللهم أذهب عنه الشيطان " . فرفعت إليه بصري ، فلهو أحب إلي من سمعي وبصري . وقال : " يا شيب ، قاتل الكفار " غريب جدا .
وقال أيوب بن جابر ، عن صدقة بن سعيد ، عن مصعب بن شيبة ، عن أبيه ، قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ما أخرجني إسلام ، ولكن أنفت أن تظهر هوازن على قريش . فقلت وأنا واقف معه : يا رسول الله ، إني أرى خيلا بلقا . قال : " يا شيبة ، إنه لا يراها إلا كافر " فضرب يده على صدري ، ثم قال : " اللهم اهد شيبة " فعل ذلك ثلاثا ، حتى ما كان أحد من خلق الله أحب إلي منه . وذكر الحديث .
وقال ابن إسحاق : وقال مالك بن عوف ، يذكر مسيرهم بعد إسلامه :