وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر ، عن قتادة قال : حاب يهودي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم جمله " ، قال : فاسود شعره حتى صار أشد سوادا من كذا وكذا .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم : أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير قال : أخبرني سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة ، عن جده nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان قال : كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت : لو أني اغتنمت العتمة مع النبي صلى الله عليه وسلم ففعلت ، فلما انصرف أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه ، فقال : " يا قتادة هذه الساعة " ؟ قلت : اغتنمت شهود الصلاة معك . فأعطاني العرجون فقال : " إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فاستعن به حتى تأتي بيتك ، فتجده في زاوية البيت فاضربه بالعرجون " . فخرجت من المسجد فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا ، فاستضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا ، فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ ، فلم أزل أضربه به ، حتى خرج .
عاصم عن جده ليس بمتصل ، لكنه قد روي من وجهين آخرين عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ، وحديث أبي سعيد حديث [ ص: 321 ] قوي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12158أبي معشر المدني ، عن المقبري مرسلا ، فذكر نحوا منه ، وفيه : " فأما الشبه فأي النطفتين سبقت إلى الرحم فالولد به أشبه " .