قلت : هذه هي المعجزة العظمى ، وهي القرآن فإن النبي من الأنبياء عليهم السلام ، كان يأتي بالآية وتنقضي بموته ، فقل لذلك من يتبعه ، وكثر أتباع نبينا صلى الله عليه وسلم لكون معجزته الكبرى باقية بعده ، فيؤمن بالله ورسوله كثير ممن يسمع القرآن على ممر الأزمان ، ولهذا قال : فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة .