رواه إبراهيم بن سعد ، عن ابن إسحاق ، وعبيد بن جبير مولى الحكم بن أبي العاص .
وقال معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن أبقى حتى أرى ما يفتح على أمتي وبين التعجيل ، فاخترت التعجيل " .
وروى نحوه عروة ، عن عائشة ، وفيه أنها ضحكت لأنه أخبرها أنها أول أهله يتبعه . رواه مسلم .
وقال عباد بن العوام ، عن هلال بن خباب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=882913لما نزلت ( إذا جاء نصر الله والفتح ( 1 ) ) [ النصر ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال : " إنه قد نعيت إلي نفسي " . فبكت ثم ضحكت ، قالت : " أخبرني أنه نعي إليه نفسه ، فبكيت ، فقال لي : " اصبري فإنك أول أهلي لاحقا بي " ، فضحكت .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق : حدثني يعقوب بن عتبة ، عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن عائشة ، قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصدع وأنا أشتكي رأسي ، فقلت : وارأساه . فقال : " بل أنا والله وارأساه ، وما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك ، وصليت عليك ، وواريتك " . فقلت : والله إني لأحسب أن لو كان ذلك ، لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي في آخر النهار فأعرست بها . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم تمادى به وجعه ، فاستعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدور على نسائه في بيت ميمونة ، فاجتمع إليه أهله ، فقال العباس : إنا لنرى برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه . وأفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " من فعل هذا " ؟ قالوا : عمك العباس ، تخوف أن يكون بك ذات الجنب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها من الشيطان ، وما كان الله تعالى ليسلطه علي ، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس ، فلد أهل البيت كلهم ، حتى ميمونة ، وإنها لصائمة يومئذ ، وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استأذن نساءه أن يمرض في بيتي ، فخرج صلى الله عليه وسلم إلى بيتي ، وهو بين العباس وبين رجل آخر ، تخط قدماه الأرض إلى بيت عائشة . قال عبيد الله : فحدثت بهذا الحديث ابن عباس فقال : تدري من الرجل الآخر الذي لم تسمه عائشة ؟ قلت : لا . قال : هو علي رضي الله عنه .
وقال أبو عوانة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير ، عن ابن أبي المعلى ، عن أبيه أحد الأنصار ، فذكر قريبا من حديث أبي سعيد الذي قبله .
قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : حدثناه يسرة بن صفوان ، عن نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة مرسلا ، وهو أشبه .
وإنما أراد عمر رضي الله عنه التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين رآه [ ص: 459 ] شديد الوجع ، لعلمه أن الله قد أكمل ديننا ، ولو كان ذلك الكتاب واجبا لكتبه النبي صلى الله عليه وسلم لهم ، ولما أخل به .
ورواه عقيل ، عن الزهري ، ولفظه أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالمرسلات ، ما صلى لنا بعدها . nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وروى هشيم ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ، واللفظ لهشيم ، عن حميد ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وأبو بكر يصلي بالناس ، فجلس إلى جنبه وهو في بردة قد خالف بين طرفيها ، فصلى بصلاته .
وفي هذا دلالة على أن هذه الصلاة كانت الصبح ، فإنها آخر صلاة صلاها ، وهي التي دعا أسامة عند فراغه منها ، فأوصاه في مسيره بما ذكر أهل المغازي . وهذه الصلاة غير تلك الصلاة التي ائتم فيها أبو بكر به ، وتلك كانت صلاة الظهر من يوم السبت أو يوم الأحد . وعلى هذا يجمع بين الأحاديث ، وقد استوفاها الحافظ الإمام الحبر nindex.php?page=showalam&ids=13933أبو بكر البيهقي رحمه الله .