وقال
ابن عيينة ، عن
زائدة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير ، عن
ربعي ، عن
حذيفة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880734 " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " .
وكذا رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16006سفيان بن حسين الواسطي عن
عبد الملك ، وكان
سفيان ربما دلسه ، وأسقط منه
زائدة ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
عبد الملك ، عن
هلال مولى ربعي ، عن
ربعي .
وقالت
عائشة : قال
أبو بكر : ما على ظهر الأرض رجل أحب إلي من
عمر .
وقالت
عائشة : دخل ناس على
أبي بكر في مرضه ، فقالوا : يسعك أن تولي علينا
عمر وأنت ذاهب إلى ربك ، فماذا تقول له ؟ قال : أقول : وليت عليهم خيرهم .
وقال
الزهري : أول من حيا
عمر بأمير المؤمنين
المغيرة بن شعبة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد : قال
عمر : ليعلم من ولي هذا الأمر من بعدي أن سيريده عنه القريب والبعيد ، إني لأقاتل الناس عن نفسي قتالا ،
[ ص: 80 ] ولو علمت أن أحدا أقوى عليه مني لكنت أن أقدم فتضرب عنقي أحب إلى من أن أليه .
وعن
ابن عباس ، قال : لما ولي
عمر قيل له : لقد كاد بعض الناس أن يحيد هذا الأمر عنك ، قال : وما ذاك ؟ قال : يزعمون أنك فظ غليظ ، قال : الحمد لله الذي ملأ قلبي لهم رحما ، وملأ قلوبهم لي رعبا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس : سمعت
عمر يقول : لا يحل
لعمر من مال الله إلا حلتين : حلة للشتاء ، وحلة للصيف ، وما حج به واعتمر ، وقوت أهلي كرجل من
قريش ليس بأغناهم ، ثم أنا رجل من المسلمين .
وقال
عروة : حج
عمر بالناس إمارته كلها .
وقال
ابن عمر : ما رأيت أحدا قط بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حين قبض أجد ولا أجود من
عمر .
وقال
الزهري :
فتح الله الشام كله على عمر ، والجزيرة ومصر والعراق كله ، ودون الدواوين قبل أن يموت بعام ، وقسم على الناس فيئهم .
وقال
عاصم بن أبي النجود ، عن رجل من
الأنصار ، عن
خزيمة بن ثابت : أن
عمر كان إذا استعمل عاملا كتب له واشترط عليه أن لا يركب برذونا ، ولا يأكل نقيا ، ولا يلبس رقيقا ، ولا يغلق بابه دون ذوي الحاجات ، فإن فعل فقد حلت عليه العقوبة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب : إن كان الرجل ليحدث
عمر بالحديث فيكذبه الكذبة ، فيقول : احبس هذه ، ثم يحدثه بالحديث فيقول : احبس
[ ص: 81 ] هذه ، فيقول له : كل ما حدثتك حق إلا ما أمرتني أن أحبسه .
وقال
ابن مسعود : إذا ذكر الصالحون فحيهلا
بعمر ، إن
عمر كان أعلمنا بكتاب الله وأفقهنا في دين الله .
وقال
ابن مسعود : لو أن علم
عمر وضع في كفة ميزان ووضع علم أحياء الأرض في كفة لرجح علم
عمر بعلمهم .
وقال
شمر ، عن
حذيفة ، قال : كأن علم الناس كان مدسوسا في جحر مع
عمر .
وقال
ابن عمر : تعلم
عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة ، فلما تعلمها نحر جزورا .
وقال
العوام بن حوشب : قال
معاوية : أما
أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده ، وأما
عمر فأرادته الدنيا ولم يردها ، وأما نحن فتمرغنا فيها ظهرا لبطن .
وقال
عكرمة بن خالد وغيره : إن
حفصة ،
وعبد الله ، وغيرهما كلموا
عمر ، فقالوا : لو أكلت طعاما طيبا كان أقوى لك على الحق . قال : أكلكم على هذا الرأي ؟ قالوا : نعم . قال : قد علمت نصحكم ، ولكني تركت صاحبي على جادة ، فإن تركت جادتهما لم أدركهما في المنزل .
قال : وأصاب الناس سنة فما أكل عامئذ سمنا ولا سمينا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة : كلم
عتبة بن فرقد عمر في طعامه ، فقال : ويحك آكل طيباتي في حياتي الدنيا وأستمتع بها ؟ .
وقال
مبارك ، عن
الحسن : دخل
عمر على ابنه
عاصم وهو يأكل
[ ص: 82 ] لحما ، فقال : ما هذا ؟ قال : قرمنا إليه ، قال : أوكلما قرمت إلى شيء أكلته ؟ كفى بالمرء سرفا أن يأكل كل ما اشتهى .
وقال
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده ، قال
عمر : لقد خطر على قلبي شهوة السمك الطري ، قال : ورحل يرفأ راحلته وسار أربعا مقبلا ومدبرا ، واشترى مكتلا فجاء به ، وعمد إلى راحلته فغسلها ، فأتى
عمر ، فقال : انطلق حتى أنظر إلى الراحلة ، فنظر وقال : نسيت أن تغسل هذا العرق الذي تحت أذنها ، عذبت بهيمة في شهوة
عمر ، لا والله لا يذوق
عمر مكتلك .
وقال
قتادة :
كان عمر يلبس ، وهو خليفة ، جبة من صوف مرقوعة بعضها بأدم ، ويطوف في الأسواق على عاتقه الدرة يؤدب الناس بها ، ويمر بالنكث والنوى فيلقطه ويلقيه في منازل الناس لينتفعوا به .
قال
أنس : رأيت بين كتفي
عمر أربع رقاع في قميصه .
وقال
أبو عثمان النهدي : رأيت على
عمر إزارا مرقوعا بأدم .
وقال
عبد الله بن عامر بن ربيعة : حججت مع
عمر : فما ضرب فسطاطا ولا خباء ، كان يلقي الكساء والنطع على الشجرة ويستظل تحته .
وقال
عبد الله بن مسلم بن هرمز ، عن
أبي الغادية الشامي ، قال : قدم
عمر الجابية على جمل أورق تلوح صلعته بالشمس ، ليس عليه قلنسوة ولا عمامة ، قد طبق رجليه بين شعبتي الرحل بلا ركاب ، ووطاؤه كساء أنبجاني من صوف ، وهو فراشه إذا نزل ، وحقيبته محشوة ليفا ، وهي إذا نزل وساده ، وعليه قميص من كرابيس قد دسم وتخرق جيبه ، فقال :
[ ص: 83 ] ادعوا لي رأس القرية ، فدعوه له ، فقال : اغسلوا قميصي وخيطوه وأعيروني قميصا ، فأتي بقميص كتان ، فقال : ما هذا ؟ قيل : كتان ، قال : وما الكتان ؟ فأخبروه ، فنزع قميصه فغسلوه ورقعوه ولبسه ، فقال له رأس القرية : أنت ملك العرب ، وهذه بلاد لا تصلح فيها الإبل ، فأتي ببرذون فطرح عليه قطيفة بلا سرج ولا رحل ، فلما سار هنيهة قال : احبسوا ، ما كنت أظن الناس يركبون الشيطان ، هاتوا جملي .
وقال
المطلب بن زياد ، عن
عبد الله بن عيسى :
كان في وجه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب خطان أسودان من البكاء .
وعن
الحسن قال : كان
عمر يمر بالآية من ورده فيسقط حتى يعاد منها أياما .
وقال
أنس : خرجت مع
عمر فدخل حائطا فسمعته يقول وبيني وبينه جدار :
عمر بن الخطاب أمير المؤمنين بخ ، والله لتتقين الله
بني الخطاب أو ليعذبنك .
وقال
عبد الله بن عامر بن ربيعة :
رأيت عمر أخذ تبنة من الأرض ، فقال : يا ليتني هذه التبنة ، ليتني لم أك شيئا ، ليت أمي لم تلدني .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر بن حفص : إن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب حمل قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك ، فقال : إن نفسي أعجبتني فأردت أن أذلها .
وقال
الصلت بن بهرام ، عن
جميع بن عمير التيمي ، عن
ابن عمر ، قال : شهدت
جلولاء فابتعت من المغنم بأربعين ألفا ، فلما قدمت على
عمر ، قال : أرأيت لو عرضت على النار فقيل لك : افتده ، أكنت مفتدي به ؟ قلت : والله ما من شيء يؤذيك إلا كنت مفتديك منه ، قال : كأني شاهد الناس حين تبايعوا فقالوا :
عبد الله بن عمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ص: 84 ] وابن أمير المؤمنين وأحب الناس إليه ، وأنت كذلك ، فكان أن يرخصوا عليك أحب إليهم من أن يغلوا عليك ، وإني قاسم مسئول وأنا معطيك أكثر ما ربح تاجر من
قريش ، لك ربح الدرهم درهم ، قال : ثم دعا التجار فابتاعوه منه بأربعمائة ألف درهم ، فدفع إلي ثمانين ألفا وبعث بالباقي إلى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ليقسمه .
وقال
الحسن : رأى
عمر جارية تطيش هزالا ، فقال : من هذه ؟ فقال
عبد الله : هذه إحدى بناتك ، قال : وأي بناتي هذه ؟ قال : بنتي . قال : ما بلغ بها ما أرى ؟ قال : عملك ، لا تنفق عليها ، قال : إني والله ما أعول ولدك ، فاسع عليهم أيها الرجل .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين : قدم صهر
لعمر عليه ، فطلب أن يعطيه
عمر من بيت المال فانتهره
عمر ، وقال : أردت أن ألقى الله ملكا خائنا ؟ فلما كان بعد ذلك أعطاه من صلب ماله عشرة آلاف درهم .
قال حذيفة : والله ما أعرف رجلا لا تأخذه في الله لومة لائم إلا
عمر .
وقال
حذيفة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=883099كنا جلوسا عند عمر فقال : أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة ؟ قلت : أنا ، قال : إنك لجريء ، قلت : فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال : ليس عنها أسألك ، ولكن الفتنة التي تموج موج البحر ، قلت : ليس عليك منها بأس ، إن بينك وبينها بابا مغلقا . قال : أيكسر أم يفتح ؟ قلت : بل يكسر ، قال : إذا لا يغلق أبدا . قلنا لحذيفة : أكان عمر يعلم من الباب ؟ قال : نعم ؛ كما يعلم أن دون غد [ ص: 85 ] الليلة ، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط . فسأله مسروق : من الباب ؟ قال : الباب عمر . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12378إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف : أتي
عمر بكنوز
كسرى ، فقال
عبد الله بن الأرقم : أتجعلها في بيت المال حتى تقسمها ؟ فقال
عمر : لا والله لا آويها إلى سقف حتى أمضيها ، فوضعها في وسط المسجد وباتوا يحرسونها ، فلما أصبح كشف عنها فرأى من الحمراء والبيضاء ما يكاد يتلألأ ، فبكى ، فقال له أبي : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ فوالله إن هذا ليوم شكر ويوم سرور ، فقال : ويحك ، إن هذا لم يعطه قوم إلا ألقيت بينهم العداوة والبغضاء .
وقال
أسلم مولى عمر : استعمل
عمر مولى له على الحمى ، فقال : يا هني اضمم جناحك عن المسلمين ، واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة ، وأدخل رب الصريمة والغنيمة ، وإياي ونعم
ابن عوف ونعم
ابن عفان ، فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى زرع ونخل ، وإن رب الصريمة والغنيمة إن تهلك ماشيتهما يأتيني ببنيه ، فيقول : يا أمير المؤمنين ، أفتاركهم أنا لا أبا لك ؟ فالماء والكلأ أيسر علي من الذهب والفضة ، وايم الله إنهم ليرون أني قد ظلمتهم ، إنها لبلادهم قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام ، والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرا . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
[ ص: 86 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة :
دون عمر الديوان ، وفرض
للمهاجرين الأولين خمسة آلاف خمسة آلاف ،
وللأنصار أربعة آلاف أربعة آلاف ، ولأمهات المؤمنين اثني عشر ألفا اثني عشر ألفا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي :
كان عمر يتجر وهو خليفة .
وقال
الأعمش : عن
أبي صالح ، عن
مالك الدار ، قال : أصاب الناس قحط في زمان
عمر ، فجاء رجل إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ، وقال : ائت
عمر فأقره مني السلام وأخبره أنهم مسقون وقل له : عليك الكيس الكيس ، فأتى الرجل فأخبر
عمر فبكى ، وقال : يا رب ما آلو ما عجزت عنه .
وقال
أنس : تقرقر بطن
عمر من أكل الزيت عام الرمادة كان قد حرم نفسه السمن قال : فنقر بطنه بإصبعه ، وقال : إنه ليس عندنا غيره حتى يحيا الناس .
وقال
الواقدي : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : لما كان
عام الرمادة جاءت العرب من كل ناحية فقدموا
المدينة ، فكان
عمر قد أمر رجالا يقومون بمصالحهم ، فسمعته يقول ليلة : أحصوا من يتعشى عندنا ، فأحصوهم من القابلة فوجدوهم سبعة آلاف رجل ، وأحصوا الرجال المرضى والعيالات فكانوا أربعين ألفا . ثم بعد أيام بلغ الرجال والعيال ستين ألفا ، فما برحوا حتى أرسل الله السماء ، فلما مطرت رأيت
عمر قد وكل بهم يخرجونهم إلى البادية ويعطونهم قوتا وحملانا إلى باديتهم ، وكان قد وقع فيهم الموت فأراه
[ ص: 87 ] مات ثلثاهم ، وكانت قدور
عمر يقوم إليها العمال من السحر يعملون الكركور ويعملون العصائد .
وعن
أسلم ، قال : كنا نقول : لو لم يرفع الله المحل عام الرمادة لظننا أن
عمر يموت .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري : من زعم أن
عليا كان أحق بالولاية من
أبي بكر وعمر فقد خطأ
أبا بكر وعمر والمهاجرين والأنصار .
وقال
شريك : ليس يقدم
عليا على
أبي بكر وعمر أحد فيه خير .
وقال
أبو أسامة : تدرون من
أبو بكر وعمر ؟ هما أبوا الإسلام وأمه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14117الحسن بن صالح بن حي : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد الصادق يقول : أنا بريء ممن ذكر
أبا بكر وعمر إلا بخير .