وكتب عمر إلى أبي عبيدة أن يجهز جيشا إلى العراق نجدة nindex.php?page=showalam&ids=37لسعد بن أبي وقاص ، فجهز له عشرة آلاف عليهم
هاشم بن عتبة ، وبقي
بدمشق يزيد بن أبي سفيان في طائفة من أمداد
اليمن ، فبعث
يزيد nindex.php?page=showalam&ids=202دحية بن خليفة الكلبي في خيل إلى
تدمر ،
وأبا الأزهر إلى
البثنية وحوران فصالحهم ، وسار طائفة إلى
بيسان فصالحوا .
وفيها كان
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص فيما ورد إلينا على صدقات
هوازن ، فكتب إليه
عمر بانتخاب ذي الرأي والنجدة ممن له سلاح أو فرس ، فجاءه كتاب
سعد : إني قد انتخبت لك ألف فارس ، ثم قدم عليه فأمره على حرب
العراق ، وجهزه في أربعة آلاف مقاتل ، فأبى عليه بعضهم إلا المسير إلى
الشام ، فجهزهم
عمر إلى
الشام .
[ ص: 100 ] ثم إن
عمر أمد
سعدا بعد مسيره بألفي نجدي وألفي يماني فشتا
سعد بزرود ، وكان
المثنى بن حارثة على المسلمين بما فتح الله من
العراق ، فمات من جراحته التي جرحها يوم
جسر أبي عبيد ، فاستخلف
المثنى على الناس
بشير بن الخصاصية ،
وسعد يومئذ
بزرود ، ومع
بشير وفود
أهل العراق ، ثم سار
سعد إلى
العراق ، وقدم عليه
الأشعث بن قيس في ألف وسبع مائة من اليمانيين .