سنة خمس وعشرين
فيها
عزل عثمان سعدا عن الكوفة واستعمل عليها
الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية الأموي ، أخو
عثمان لأمه ، كنيته
أبو وهب ، له صحبة ورواية . روى عنه :
أبو موسى الهمداني ،
nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب : لما قدم
الوليد أميرا أتاه
سعد ، فقال : أكست
[ ص: 169 ] بعدي أو استحمقت بعدك ؟ قال : ما كسنا ولا حمقت ، ولكن القوم استأثروا عليك بسلطانهم ، وهذا مما نقموا على
عثمان كونه عزل
سعدا وولى
الوليد بن عقبة ، فذكر
حضين بن المنذر أن
الوليد صلى بهم الفجر أربعا وهو سكران ، ثم التفت وقال : أزيدكم .
ويقال : فيها سار الجيش من
الكوفة عليهم
سلمان بن ربيعة إلى
برذعة ، فقتل وسبى .