سنة إحدى وثلاثين
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحاكم : أجمع مشايخنا على أن
نيسابور فتحت صلحا ، وكان فتحها في سنة إحدى وثلاثين ، ثم روى بإسناده إلى
مصعب بن أبي الزهراء أن
كنار صاحب
نيسابور كتب إلى
سعيد بن العاص والي
الكوفة ، وإلى
عبد الله بن عامر والي
البصرة ، يدعوهما إلى
خراسان ويخبرهما أن
مرو قد قتل أهلها
nindex.php?page=showalam&ids=16848يزدجرد . فندب
سعيد بن العاص الحسن بن علي nindex.php?page=showalam&ids=14171وعبد الله بن الزبير لها ، فأتى
ابن عامر دهقان ، فقال : ما تجعل لي إن سبقت بك ؟ قال : لك خراجك وخراج أهل بيتك إلى يوم القيامة . فأخذ به على قومس ، وأسرع إلى أن نزل على
نيسابور ،
[ ص: 181 ] فقاتل أهلها سبعة أشهر ثم فتحها ، فاستعمله
عثمان عليها أيضا ، وكان ابن خالة
عثمان ، ويقال : تفل النبي صلى الله عليه وسلم في فيه وهو صغير .
وفيها قال
خليفة : أحرم
عبد الله بن عامر من
نيسابور ، واستخلف
قيس بن الهيثم وغيره على
خراسان ، وقيل : إن ذلك كان في السنة الماضية .
وفيها
غزوة الأساود ، فغزا
nindex.php?page=showalam&ids=16436عبد الله بن سعد بن أبي سرح من
مصر في البحر ، وسار فيه إلى ناحية
مصيصة .