[
وتوفي فيها ] :
جهجاه بن قيس - وقيل : ابن سعيد - الغفاري ، مدني ، له صحبة ، شهد بيعة الرضوان ، وكان في غزوة المريسع أجيرا
لعمر ، ووقع بينه وبين
سنان الجهني ، فنادى : يا
للمهاجرين : ونادى سنان : يا
للأنصار .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
جهجاه أنه هو الذي شرب حلاب سبع شياه قبل أن يسلم ، فلما أسلم لم يتم حلاب شاة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : هو الذي تناول العصا من يد
عثمان رضي الله عنه وهو يخطب ، فكسرها على ركبته ، فوقعت فيها الآكلة ، وكانت عصا رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي بعد
عثمان بسنة .
حابس بن سعد الطائي ، ولي قضاء
حمص زمن
عمر ، وكان
أبو بكر قد وجهه إلى
الشام [ ص: 276 ] وكان من العباد ، روى عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير ، قتل يوم
صفين مع
معاوية .
ذو الكلاع الحميري ، اسمه
السميفع ، ويقال :
سميفع بن ناكور ، وقيل : اسمه
أيفح ، كنيته
أبو شرحبيل .
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقيل : له صحبة ، فروى
ابن لهيعة ، عن
كعب بن علقمة ، عن
حسان بن كليب ، سمع
ذا الكلاع يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=883171اتركوا الترك ما تركوكم " .
كان
ذو الكلاع سيد قومه ، شهد يوم
اليرموك ، وفتح
دمشق ، وكان على ميمنة
معاوية يوم
صفين ، روى عن :
عمر وغير واحد ، روى عنه :
أبو أزهر بن سعيد ،
وزامل بن عمرو ،
وأبو نوح الحميري .
والدليل على أنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم ما روى
إسماعيل بن أبي خالد ، عن
قيس ، عن
جرير ، قال : كنت
باليمن ، فلقيت رجلين من أهل
اليمن :
ذا الكلاع ،
وذا عمرو ، فجعلت أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلا معي ، حتى إذا كنا في بعض الطريق ، رفع لنا ركب من قبل
المدينة ، فسألناهم ، فقالوا : قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف
أبو بكر . الحديث ، رواه
مسلم .
وروى
علوان بن داود ، عن رجل ، قال : بعثني أهلي بهدية إلى
ذي الكلاع ، فلبثت على بابه حولا لا أصل إليه ، ثم إنه أشرف من القصر ، فلم يبق حوله أحد إلا سجد له ، فأمر بهديتي فقبلت ، ثم رأيته بعد في الإسلام ، وقد اشترى لحما بدرهم فسمطه على فرسه .
وروي أن
ذا الكلاع لما قدم
مكة كان يتلثم خشية أن يفتتن أحد
[ ص: 277 ] بحسنه ، وكان عظيم الخطر عند
معاوية ، وربما كان يعارض
معاوية ، فيطيعه
معاوية .
عبد الله بن بديل بن ورقاء بن عبد العزى الخزاعي ، كنيته أبو عمرو .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه أنه ممن دخل على
عثمان ، فطعن
عثمان في ودجه ، وعلا
التنوخي عثمان بالسيف .
أسلم مع أبيه قبل الفتح ، وشهد الفتح وما بعدها ، وكان شريفا وجليلا ، قتل هو وأخوه
عبد الرحمن يوم
صفين مع
علي ، وكان على الرجالة .
قال
الشعبي : كان على
عبد الله يومئذ درعان وسيفان ، فأقبل يضرب أهل
الشام حتى انتهى إلى
معاوية ، فتكاثروا عليه فقتلوه ، فلما رآه
معاوية صريعا قال : والله لو استطاعت نساء
خزاعة لقاتلتنا فضلا عن رجالها .
عبد الله بن كعب المرادي ، من كبار عسكر
علي ،
قتل يوم صفين ، ويقال : إن له صحبة .
عبيد الله بن " أمير المؤمنين " عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني .
ولد في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وسمع أباه ،
وعثمان ، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كنيته
أبو عيسى ، غزا في أيام أبيه ، وأمه
أم كلثوم الخزاعية .
[ ص: 278 ] وعن
أسلم ، أن
عمر ضرب ابنه
عبيد الله بالدرة ، وقال : أتكتني بأبي عيسى ، أوكان
لعيسى أب ؟
وقد ذكرنا أن
عبيد الله لما قتل
عمر أخذ سيفه وشد على
الهرمزان فقتله ، وقتل
جفينة ،
ولؤلؤة بنت أبي لؤلؤة ، فلما بويع
عثمان هم بقتله ، ثم عفا عنه ، وكان قد أشار
علي على
عثمان بقتله ، فلما بويع ذهب
عبيد الله هاربا منه إلى
الشام ، وكان مقدم جيش
معاوية يوم
صفين ، فقتل يومئذ . ويقال : قتله
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ، وقيل : رجل من
همدان ورثاه بعضهم بقصيدة مليحة .
أبو فضالة الأنصاري ، بدري ، قتل مع
علي يوم
صفين ، انفرد بهذا القول
محمد بن راشد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل ، وليسا بحجة .
أبو عمرة الأنصاري بشير بن عمرو بن محصن الخزرجي النجاري ، وقيل اسم
أبي عمرة : بشير ، وقيل : ثعلبة ، وقيل : عمرو .
بدري كبير ، له رواية في
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، روى عنه : ابنه
عبد الرحمن بن أبي عمرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12691ومحمد ابن الحنفية ، وقتل يوم
صفين مع
علي ، قاله
ابن سعد .