شهداء أجنادين واليرموك
وقعة
أجنادين كانت بين
الرملة وبيت جبرين في جمادى سنة ثلاث عشرة . فاستشهد :
نعيم بن النحام القرشي العدوي من
المهاجرين .
وأبان بن سعيد بن العاص الأموي ، وقيل : قتل يوم
اليرموك ، وهو الذي أجار
عثمان لما نفذه النبي - صلى الله عليه وسلم - رسولا إلى
قريش يوم
الحديبية .
nindex.php?page=showalam&ids=8861وهشام بن العاص بن وائل السهمي ، أخو
عمرو ، يكنى
أبا مطيع ، اللذان قال فيهما النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=878864ابنا العاص مؤمنان وقيل : قتل يوم
اليرموك .
[ ص: 315 ] وكان أسلم وهاجر إلى
الحبشة ، ثم هاجر إلى
المدينة سنة خمس ، وكان بطلا شجاعا يتمنى الشهادة فرزقها .
وضرار بن الأزور الأسدي ، أحد الأبطال ، له صحبة ، وحديث واحد . وكان على ميسرة
خالد يوم بصرى ، وله مواقف مشهودة . وقيل : مات
بالجزيرة بعد .
وطليب بن عمير بن وهب بن كثير بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري ، أخو
مصعب ، وهو ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم -
أروى . بدري من السابقين ، هاجر أيضا إلى
الحبشة الهجرة الثانية .
قال
الزبير بن بكار : قيل كان
أبو جهل يشتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ
طليب لحي جمل ، فشجه به ، قال غير
الزبير : فأوثقوه ، فخلصه
أبو لهب خاله .
وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم ، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برز بطريق ، فضربه
عبد الله بعد منازلة طويلة على عاتقه ، فأثبته ، وقطع الدرع ، وأشرع في منكبه ، ولما التحم الحرب ، وجد مقتولا ، - رضي الله عنه - قيل : عاش ثلاثين سنة ، ويقال : ثبت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم
حنين .
وهبار بن الأسود القرشي الأسدي له صحبة . روى عنه ابناه :
عبد الملك وأبو عبد الله ، وعروة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار ، واستشهد
بأجنادين . من الطلقاء .
وهبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي ، من مهاجرة
الحبشة ، قتل يومئذ ، وقيل يوم
اليرموك .
وخالد بن سعيد بن العاص الأموي ، من مهاجرة
الحبشة ، كبير القدر ، يقال : أصيب يوم
أجنادين .
[ ص: 316 ] وسلمة بن هشام هو أخو أبي جهل ، من السابقين ، هاجر إلى
الحبشة ، ثم رجع إلى
مكة ، فحبسه أخوه ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو له
ولعياش بن أبي ربيعة في القنوت ، ثم هرب مهاجرا بعد
الخندق .
nindex.php?page=showalam&ids=28وعكرمة بن أبي جهل ، استشهد يوم
اليرموك سنة خمس عشرة .
وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عياش المخزومي ، المدعو له في القنوت ، وروى عنه ابنه
عبد الله ، وكان أخا
أبي جهل لأمه .
وعبد الرحمن بن العوام بن خويلد الأسدي ، أخو
الزبير ، حضر
بدرا على الشرك ، ثم أسلم ، وجاهد ، وحسن إسلامه .
وعامر بن أبي وقاص مالك بن أهيب ، أخو
سعد بن أبي وقاص الزهري ، أحد السابقين ، ومن مهاجرة
الحبشة ، قدم
دمشق ، وهم محاصروها بولاية
أبي عبيدة . استشهد
باليرموك ، وقيل
بأجنادين .
ونضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة العبدري ، من مسلمة الفتح . كان أحد الحلماء وهو ممن تألفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بمائة بعير ، قتل يومئذ .